احترام الوداع
صوت المدينة / انتصار عبدالله
الوداع نغزة شائكة تدمي القلب ، ياترى ايها القارئ الكريم كم مرة لمست بيدك قطراتك نازفة واودعتها أوراق خريفيه ذابلة علها تتساقط تباعا ومن ثم تتهشم وتذروها الرياح وليكن ذلك في يوم عاصف افترقتما فيه ، ربما تلاشت وتلاشت وتلاشت حتى تجف .
كونو بخير بلا وداع يعقبه ألم فالوداع بحد ذاته مؤلم
أكثر ، ما تتسكع خطانا على مرافئ الذكرى الأليمة
نهيم في ثنايا اللحظات الجميله وتهب هبوب الماضي على قلوب أضناها النسيان فتنزوي وتتأوه قاب قوسين أو أدنى من الهلاك ثم تنتفض فيها نبضات الحنين وتلوي عنق الشوق الى أيام خوالي .
تركض في زهو على أرصفة من الجمال تبتاع بسمة من هنا وفرح من هناك ، تختزل السعاده في عمق الزمن وتهوي بقامة الحزن بعيداً عن ذلك وندوس على كل ذكرة فرح رحلت ونتناسى كل هذا .
البعض يرى إن هذامعاااق !
بينما المعاق الحقيقي هو من يمشي في الأرض مرحاً ويعلم ان الله لايحب كل مختال ، لنحافظ على علاقتنا مهما باتت بيننا الأزمات اوتشنجت بيننا الحقائق .
فلما ننصب أنفسنا وكلاء على ذرية آدم وحواء؟
ونكره من كان في يوم صديق لنا او على الاقل اخ في الاسلام لما نجعله تمثالا نصلب عليها دماء الكراهية والسباب؟
ونسير بين البشر تماثيل من اللا وعي في حين نتناسى اننا كذاك الذي يجلس على قمة جبل عال ويرى الناس بمنظوره صغار ونسي إنهم ايضا حين يرفعون رؤوسهم يرونه صغير
ما أصعب ان تتخذ قرار بهجر مكان كنت تحبه حد الثمالة او اشخاص في يوم وددتهم واصبحو اشباح ماضي مؤلم .
فلتكتفي بذلك دون تتبع خطا أذاهم وتبقى في مد وجزر تائه الفكر محتار .
هل نحب ان نكون عقوق العلاقات فعقوق شخصك واحترام كينونتك تفرض عليك احترام الوداع لنحترم علاقتنا مهما بات بيننا الفشل فلا نداويها بكشف وجه جميل بسقوط قناع يخفي القبح .
لنجعل ذكرنا تصبح كما باتت نقية صافية ولنحترم ألم الوداع فقط .
الوداع نغزة شائكة تدمي القلب ، ياترى ايها القارئ الكريم كم مرة لمست بيدك قطراتك نازفة واودعتها أوراق خريفيه ذابلة علها تتساقط تباعا ومن ثم تتهشم وتذروها الرياح وليكن ذلك في يوم عاصف افترقتما فيه ، ربما تلاشت وتلاشت وتلاشت حتى تجف .
كونو بخير بلا وداع يعقبه ألم فالوداع بحد ذاته مؤلم
أكثر ، ما تتسكع خطانا على مرافئ الذكرى الأليمة
نهيم في ثنايا اللحظات الجميله وتهب هبوب الماضي على قلوب أضناها النسيان فتنزوي وتتأوه قاب قوسين أو أدنى من الهلاك ثم تنتفض فيها نبضات الحنين وتلوي عنق الشوق الى أيام خوالي .
تركض في زهو على أرصفة من الجمال تبتاع بسمة من هنا وفرح من هناك ، تختزل السعاده في عمق الزمن وتهوي بقامة الحزن بعيداً عن ذلك وندوس على كل ذكرة فرح رحلت ونتناسى كل هذا .
البعض يرى إن هذامعاااق !
بينما المعاق الحقيقي هو من يمشي في الأرض مرحاً ويعلم ان الله لايحب كل مختال ، لنحافظ على علاقتنا مهما باتت بيننا الأزمات اوتشنجت بيننا الحقائق .
فلما ننصب أنفسنا وكلاء على ذرية آدم وحواء؟
ونكره من كان في يوم صديق لنا او على الاقل اخ في الاسلام لما نجعله تمثالا نصلب عليها دماء الكراهية والسباب؟
ونسير بين البشر تماثيل من اللا وعي في حين نتناسى اننا كذاك الذي يجلس على قمة جبل عال ويرى الناس بمنظوره صغار ونسي إنهم ايضا حين يرفعون رؤوسهم يرونه صغير
ما أصعب ان تتخذ قرار بهجر مكان كنت تحبه حد الثمالة او اشخاص في يوم وددتهم واصبحو اشباح ماضي مؤلم .
فلتكتفي بذلك دون تتبع خطا أذاهم وتبقى في مد وجزر تائه الفكر محتار .
هل نحب ان نكون عقوق العلاقات فعقوق شخصك واحترام كينونتك تفرض عليك احترام الوداع لنحترم علاقتنا مهما بات بيننا الفشل فلا نداويها بكشف وجه جميل بسقوط قناع يخفي القبح .
لنجعل ذكرنا تصبح كما باتت نقية صافية ولنحترم ألم الوداع فقط .
حياة المرء على هذه الأرض تدور بين لقاء ساعة مولده وفراق ساعة موته *وما بينها مشوار في طاعة الرحمن وإضفاء السعادة على قلوب من نحب وزرع الابتسامات على وجوه لها مكانتها في قلوبنا*
كما نقدر لقاءاتنا علينا احترام وداعاتنا. ...سيري الى الإمام الله يرعاك*