• ×
الإثنين 19 مايو 2025

امتلاك اللحظة

بواسطة الكاتبة : انتصار عبدالله 10-27-2015 08:40 صباحاً 21998 زيارات
صوت المدينة / انتصار عبدالله

في كل مناجاة لك تحييني ، يسري دبيب الحياة في !
تتراقص عيناي فرحاً وتزهر بسمة الحب على شفتي ، ألهو بمرجك وأقطف ما أشاء من ايماني بك .

تحرسني في أوجاعي بكرمك ، تسقيني فلا ارتوي لا يثملني شيءٌ كتضرع جسدي مسك دعائي لك ولا يفقدني وعيي سوى سجدة بين يديك فتلملم شتات افكاري وأنت من تلمم أجزائي المبعثّرة وتعيد ترتيب أبجدية جسدي وتنزع حيرتي في لحظات الوصال فقط لك .

أتخذ من لغة الحب وسيلة أكثر حميمة تتعثر اللغة وتتعطل على لساني لأستأذن الخروج فلا أجد جواب سوى بين يديك فمن يُعيّر لغة الحديث اهتمام ! الا انت .

فكلما دنت ساعة الرحيل وجدتني أدير عقارب الساعة خفيّةٍ للوراء ليزداد فتيلّ الشّوق والخضوع اشتعالا
لأرغفة الحب فأجري لأراها تأتي طازِجةٍ على صفائح الروح لتثير شهية الحواس فألتهمها بجوع واتلذذ بمذاقها متدثره بــمَلاءَة العشّق لك في خضوع .

امتطي صهوة السهروافترشّ الحلم لأجعل من مائدة الروح متكأ عندك واتوسد الخيال واطلق للجموح العنان لأتي لك في اللحظة لتبشّرني بولادة الصباح الجديد وتتسلل لمسات الفجر
لتسكنّ رياح السكينة نفسي واؤجل كل الغد لأبقيه على عاتق مشيئتك .

أشعر بأن انفاسي ثكلى بغمائم ِ الدنيا وارتشف برذاذ العشّق خاضعة لرحمتك وممزوجة اهاتي بعبير الصبر منك
وأعاصير الهم تزفرُ منهكة نفسي منها واسترق هدنة مؤقتة من نفسي هنا فتتسرب الكلمات من بين يدي وتنسحب مرغمة فلا حق لها في استباحة حرّمة الخضوع والذل لك .

وحدي من يحق لها الأستئثار بسريرة حضورك والإنصات لهدير قلبي ، احتفظ سراً بدهشّتي وتحتفل نشّوتي لرؤية نصرك وتحقيق دعائي يتقافز اشتهاء ٍ على خرائطي مذهلٌ ! خدر الخضوع ورجفة الذل عند اقتران روحي بتأملي وحدهم الخاضعون لله يملكون الحق بامتلاك اللحظة.

جديد المقالات

يُعدُّ فن الإقناع من المهارات الأساسية التي يحتاجها الفرد في حياته الشخصية والمهنية فهو ليس مجرد...

اعتلت القمة ، وبكل جدارة .. وأصبح من السهل عليها إدارة القمم .. وسارت بكل همة ، فملأتنا إثارة...

أسلوب فعال في التواصل والنقد البنّاء في بيئة العمل والتعليم والتفاعل اليومي، كثيراً ما نواجه...

صباحي اليوم ترى ما وجه الشبه بينهما؟! كثير ما توصف الأنثى بقمر ١٤ أو كما يقال كالبدر...

الكاتبة / أميرة خطيري المدينة المنورة نعيش اليوم بين أنواع من البشر تقودهم أنفسهم الأمارة...

أكثر