نسخ طبق الأصل
بواسطة الكاتبة : نورة الجهني
10-20-2015 01:01 مساءً
22939 زيارات
صوت المدينة / نورة الجهني
كل شيء له أصل ، ودائما ما نحتفظ بالأصول ولها أهمية كبيرة عند الجميع ، فأصول الاشياء كنز يجب حفظه ، فالنسخ بدون أصل لا تعني الكثير ، وعندما يضيع الأصل فعلينا أن نستخرج له بديل ليكون أصل ثاني ثمين.
لكن هناك نوع من الاصول يملكها الجميع ولا يجب أن يكون لها نسخ فكل ما كثرت نسخها قلت قيمتها ، وبخس ثمنها عند صاحبها وبالنهاية تصبح بلا فائدة .
كل إنسان قد يعلم متى كانت آخر سنة هي أصل بحياته أو قد لا يعلم لأن النسخ أصبحت متكدسة بلا رحمة لدرجة يصعب البحث عن منبعها الاساسي.
هذه حياة أغلب الناس في مجتمعنا المزيد من النسخ والنسخ ، كل شخص يجب أن يقف وقفة تأمل ونقد ذاتي لنفسه ،ويبحث متى كانت آخر سنة توقفت فيها إنجازاته ، وحدّث فيها حياته فهي مثل أجهزتنا تحتاج إلى تجديد وتطوير والا اصابها التلف والتخلف عن الاخرين بالفكر والعلم والمعرفة.
ونحن الان ببداية سنه هجرية جديدة ، علينا أن نكون أكثر ذكاء في التعامل مع سنواتنا العمرية ويبدأ كلاً منا بصياغة سنة اصلية يحقق بها أهدافاً ، وينجز بها ويضيف لشخصيته معايير ، وقيم جديدة ، ورقي جديدا ، ويُحسن من تعاملاته ، نظرته للأخرين ، ويقرر أن يكون مفيداً لنفسه ومجتمعه ، و يكتسب مهارات متنوعة ، ويقرأ كتب عديدة ، ويحقق حلم ضيعه التسويف ، ويكون أكثر تواصلاً مع الاخرين خاصة عائلته و أقاربه واصدقائه ، لسنا بحاجة لنقلة كبيرة كل عام فالخطوات الصغيرة تمثل أهداف قصيرة المدى تقربنا من أهدافنا البعيدة المدى التي توصلنا بالنهاية لحياة مشرقة اكثر تحدي واكثر احترام
كل شيء له أصل ، ودائما ما نحتفظ بالأصول ولها أهمية كبيرة عند الجميع ، فأصول الاشياء كنز يجب حفظه ، فالنسخ بدون أصل لا تعني الكثير ، وعندما يضيع الأصل فعلينا أن نستخرج له بديل ليكون أصل ثاني ثمين.
لكن هناك نوع من الاصول يملكها الجميع ولا يجب أن يكون لها نسخ فكل ما كثرت نسخها قلت قيمتها ، وبخس ثمنها عند صاحبها وبالنهاية تصبح بلا فائدة .
كل إنسان قد يعلم متى كانت آخر سنة هي أصل بحياته أو قد لا يعلم لأن النسخ أصبحت متكدسة بلا رحمة لدرجة يصعب البحث عن منبعها الاساسي.
هذه حياة أغلب الناس في مجتمعنا المزيد من النسخ والنسخ ، كل شخص يجب أن يقف وقفة تأمل ونقد ذاتي لنفسه ،ويبحث متى كانت آخر سنة توقفت فيها إنجازاته ، وحدّث فيها حياته فهي مثل أجهزتنا تحتاج إلى تجديد وتطوير والا اصابها التلف والتخلف عن الاخرين بالفكر والعلم والمعرفة.
ونحن الان ببداية سنه هجرية جديدة ، علينا أن نكون أكثر ذكاء في التعامل مع سنواتنا العمرية ويبدأ كلاً منا بصياغة سنة اصلية يحقق بها أهدافاً ، وينجز بها ويضيف لشخصيته معايير ، وقيم جديدة ، ورقي جديدا ، ويُحسن من تعاملاته ، نظرته للأخرين ، ويقرر أن يكون مفيداً لنفسه ومجتمعه ، و يكتسب مهارات متنوعة ، ويقرأ كتب عديدة ، ويحقق حلم ضيعه التسويف ، ويكون أكثر تواصلاً مع الاخرين خاصة عائلته و أقاربه واصدقائه ، لسنا بحاجة لنقلة كبيرة كل عام فالخطوات الصغيرة تمثل أهداف قصيرة المدى تقربنا من أهدافنا البعيدة المدى التي توصلنا بالنهاية لحياة مشرقة اكثر تحدي واكثر احترام
