1436 عام الانجازات
صوت المدينة / طيبة حسين
وفي موسم الحج اجتمعت تباشير الفرح عن دولة العطاء ,، ودولة النماء دولتنا الحبيبة في يومها الوطني المجيد .
اجتمعت مناسبة خاصة للدولة المجد ، ومناسبة عامة للمسلمين كافة ، فما أجمل اجتماع المناسبات السعيدة بدون إرادة منك أو تخطيط ممن حولك ، إنها إرادة الله الكريم القدير لنحتفل رغم أنف الحاسدين .
اليوم الوطني يوم نتذكر فيه تعب السنين الماضية بأمجادها ،وشقاء أسود الصحراء بأبطالها ، ونقوم نحن الآن بتسجيل آثار النماء وتتبع مسالك الشرفاء .
دولة جعلت جلّ اهتمامها بالحرمين الشريفين توسعة وتعويضا ، ورعاية ، وصيانة ونظافة .
دولة اختارها الله لحماية بيوته ، وسهل لها الطريق في تحقيق مبتغى كل مواطن ومقيم وزائر، فينصرفون لأداء طاعتهم آمنين مطمئنين ، ولو لم يكن لدولتنا الغالية انجاز إلا رعاية الحرمين لكفى .
ومن عظيم انجاز دولتنا عبر التاريخ الاهتمام ببناء المساجد والعناية بها ، تسمع النداء في كل زاوية من أراضيها فتطمئن أنك في دولة التوحيد .
أي دولة كدولتي اهتمت بالعلم في شتى مراحله وتخصصاته ، وأنشأت المدراس لتحفيظ القرآن ، وكرّمت العلماء ، وتكفلت بتسهيل طرقه ، وفتحت باب البعثات ، ورصدت المكافآت للمنتسبين له .
ماذا نقول عن دولة تطورت في فترة وجيزة ، وربما دول أخرى أخذت في النهوض بعد فترات تكاد تكون طويلة .
تطورت لأنها جعلت الدين طريقها ، وهدي المصطفى عليه الصلاة والسلام منهجها ، فباركها الله وأمدها بالخير من كل مكان ، عقيدة صحيحة ، ورجال أشاوس ، ومشاريع ضخمة ، ومصانع كبيرة ، واستقرار اقتصادي ، وأكفّ تدعوا ربها ببقاء الأمن والتمام الشمل ، واتحاد الكلمة مع قادتها من ملوك وأمراء .
اليوم الوطني يوم اجتماع كلمة ، يوم توحيد جهود ، يوم الحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على كل تقدم ظهر لنا أو لم يظهر، عرفناه أو لم نعرفه ، فخير ما يدل عليه نعمة الأمن والأمان الذي نحياه .
اليوم الوطني لعام 1436 هو عام الانجازات المتواصلة والاكتشافات الانسانية المبهرة :
اكتشفنا وتأكد لنا مدى التفاف الشعب حول قيادته ، ومدى الحب المتبادل بينهم .
اكتشفنا قدراتنا وكانت الانجازات ، فنحن قوة لا تقهر ، فها هي عاصفة الحزم ، وإعادة الأمل .
اكتشفنا من معنا ومن ضدنا ، ومن مدحنا ومن ذمنا ، مع العلم أننا دولة لسنا بحاجة لمدح المادحين لأن أعمالها من أجل رضا ربها , خالصة لوجهه الكريم قال تعالى : ( لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورا ) ً (9) سورة الانسان
اكتشفنا أعداءنا في الداخل فبدأت المتابعة والملاحقة مع المناصحة فإن لم يكن فالعقوبة .
اكتشفنا أعداءنا من الخارج فلم نعطي لهم وزنا ولا قيمة ، فلدينا من الاهتمامات والانجازات ما يشغلنا عنهم ، ولكن نحذرهم ولا نأمن مكرهم .
يا دولة العز : حق لنا الفخر بك ، فأنت أهل للفخر ، أنت كالبدر الذي ينير الطريق للتائهين .
يا دولة الفخر :
إنك شمس والملوك كواكب إذا طلعت لم يبد منهن كوكب
سيري يا دولة التوحيد ، يا اختيار الله في أرضه سيري وأبناء شعبك معك بل وكل الشعوب الاسلامية السليمة في فطرتها ، والصحيحة في عقيدتها تدعوا لك : بالثبات على الحق ، والنصر المؤزر على أعداء دينها ، ويسهل لك سبل السلام و الخير.
فلك نبتهل وبك نفتخر .
وفي موسم الحج اجتمعت تباشير الفرح عن دولة العطاء ,، ودولة النماء دولتنا الحبيبة في يومها الوطني المجيد .
اجتمعت مناسبة خاصة للدولة المجد ، ومناسبة عامة للمسلمين كافة ، فما أجمل اجتماع المناسبات السعيدة بدون إرادة منك أو تخطيط ممن حولك ، إنها إرادة الله الكريم القدير لنحتفل رغم أنف الحاسدين .
اليوم الوطني يوم نتذكر فيه تعب السنين الماضية بأمجادها ،وشقاء أسود الصحراء بأبطالها ، ونقوم نحن الآن بتسجيل آثار النماء وتتبع مسالك الشرفاء .
دولة جعلت جلّ اهتمامها بالحرمين الشريفين توسعة وتعويضا ، ورعاية ، وصيانة ونظافة .
دولة اختارها الله لحماية بيوته ، وسهل لها الطريق في تحقيق مبتغى كل مواطن ومقيم وزائر، فينصرفون لأداء طاعتهم آمنين مطمئنين ، ولو لم يكن لدولتنا الغالية انجاز إلا رعاية الحرمين لكفى .
ومن عظيم انجاز دولتنا عبر التاريخ الاهتمام ببناء المساجد والعناية بها ، تسمع النداء في كل زاوية من أراضيها فتطمئن أنك في دولة التوحيد .
أي دولة كدولتي اهتمت بالعلم في شتى مراحله وتخصصاته ، وأنشأت المدراس لتحفيظ القرآن ، وكرّمت العلماء ، وتكفلت بتسهيل طرقه ، وفتحت باب البعثات ، ورصدت المكافآت للمنتسبين له .
ماذا نقول عن دولة تطورت في فترة وجيزة ، وربما دول أخرى أخذت في النهوض بعد فترات تكاد تكون طويلة .
تطورت لأنها جعلت الدين طريقها ، وهدي المصطفى عليه الصلاة والسلام منهجها ، فباركها الله وأمدها بالخير من كل مكان ، عقيدة صحيحة ، ورجال أشاوس ، ومشاريع ضخمة ، ومصانع كبيرة ، واستقرار اقتصادي ، وأكفّ تدعوا ربها ببقاء الأمن والتمام الشمل ، واتحاد الكلمة مع قادتها من ملوك وأمراء .
اليوم الوطني يوم اجتماع كلمة ، يوم توحيد جهود ، يوم الحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على كل تقدم ظهر لنا أو لم يظهر، عرفناه أو لم نعرفه ، فخير ما يدل عليه نعمة الأمن والأمان الذي نحياه .
اليوم الوطني لعام 1436 هو عام الانجازات المتواصلة والاكتشافات الانسانية المبهرة :
اكتشفنا وتأكد لنا مدى التفاف الشعب حول قيادته ، ومدى الحب المتبادل بينهم .
اكتشفنا قدراتنا وكانت الانجازات ، فنحن قوة لا تقهر ، فها هي عاصفة الحزم ، وإعادة الأمل .
اكتشفنا من معنا ومن ضدنا ، ومن مدحنا ومن ذمنا ، مع العلم أننا دولة لسنا بحاجة لمدح المادحين لأن أعمالها من أجل رضا ربها , خالصة لوجهه الكريم قال تعالى : ( لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورا ) ً (9) سورة الانسان
اكتشفنا أعداءنا في الداخل فبدأت المتابعة والملاحقة مع المناصحة فإن لم يكن فالعقوبة .
اكتشفنا أعداءنا من الخارج فلم نعطي لهم وزنا ولا قيمة ، فلدينا من الاهتمامات والانجازات ما يشغلنا عنهم ، ولكن نحذرهم ولا نأمن مكرهم .
يا دولة العز : حق لنا الفخر بك ، فأنت أهل للفخر ، أنت كالبدر الذي ينير الطريق للتائهين .
يا دولة الفخر :
إنك شمس والملوك كواكب إذا طلعت لم يبد منهن كوكب
سيري يا دولة التوحيد ، يا اختيار الله في أرضه سيري وأبناء شعبك معك بل وكل الشعوب الاسلامية السليمة في فطرتها ، والصحيحة في عقيدتها تدعوا لك : بالثبات على الحق ، والنصر المؤزر على أعداء دينها ، ويسهل لك سبل السلام و الخير.
فلك نبتهل وبك نفتخر .