لك الله يـــا....
صوت المدينة / طيبة حسين
وتتوالى الأحداث ، وكل حدث أقوى مما سبقه ، كل حدث ينبئ بأمر عظيم وجليل يمر على عروس المجد .
عام 1436 عام تزدحم فيه الحكايات و تمتلئ فيه القلوب بالعبرات والعبر ، مرة تحدث الحكاية فتتوجه عيوننا إلى السماء شكرا وعرفاناً ، ومرة تخضع جباهنا أرضا دعاءً وغفراناً ، ومرات كثيرة تعجز الكلمات عن التعبير, وتتوقف الآهات عن التفسير لأنها رضيت بمقدور الله واحتسبت الأجر من الله .
لك الله يا سابقة المجد ، فيما قدمت ، وفيما بذلت , كم ضحيت وكم قابلت الجحود بالغفران !
و خذلت الشر القادم من كل مكان بكل حزم وإتقان .
كل من حولك يترصد بك , وينتظر منك الخطأ والنسيان ، وأنت كما أنت – لله درك قوية وعزيزة .
كم أخرست من ألسنة في الداخل والخارج !.
وكم جبرت من خواطر هنا وهناك ! وكم ضمدت من جروح !
هم يسعون للتهوين من شأنك والتقليل من معروفك وانت تقفين شامخة أبية .
خيرك ليس لأبنائك فقط ، بل يتجاوز إلى كل من يشتكي ويئن في كل بلاد الأرض .
بل قدمت أبنائك جنودا للدفاع عن كلمة التوحيد في أرض اليمن .
أكرمت جروح الوافدين المصابين في أرض مهبط الوحي ، وتكفلت بالعطاء الجزيل لهم ولعوائلهم .
كونت اللجان لحساب المقصرين إن كان هناك مقصرين .
عندما أنظر إلى شاشة التلفاز وأرى خدمات الحج وما تقدمه كل الجهات المشاركة لتسهيل هذا الموسم لا أشعر إلا بدمعة حارة حراقة تنزل بدون إرادتي على وجهي ، وفي القلب شعور بالغبطة والفرحة أني ابنة هذه الأرض الطاهرة مملكتي الحبيبة عروس المجد.
وأتعجب كثيرا ممن يؤذيك بقوله أو فعله منّا أو من غيرنا ، فمنا : ربما من لم يتعلم ثقافة شكر النعم التي حوله ويرى في غيرها – من الدول - الأفضل , ومن غيرنا : أتعجب فتارة أقول في داخلي ربما لم يعرفوا خيرك ، وتارة أجزم أنهم يحسدون مكانتك و مجدك ، وتارة أخرى أشعر أنهم إنما يريدون إفساد عقيدتك الصافية السمحة عقيدة أهل السنة والجماعة .
يا دولة الفخر أنت دولة الاصلاح ودولة الترميم للداخل والخارج ، تواجهين الأزمات من جميع الاتجاهات شرقا وغربا شمالا وجنوبا راضية صابرة محتسبة .
لك الله يا عروس المجد تيهي بثوبك وانشري أريج عطرك بعقيدة صافية سمحة ، وفي ظل أبناء بررة .
أنت خيار الله في أرض الحرمين ، دام عزك ودام فخرنا فيك ، و من لم يقدر ذلك فليجرب غيرك وليتأمل بصدق الفرق ويحكم بموضوعيه على ما يرى ويسمع .
وتتوالى الأحداث ، وكل حدث أقوى مما سبقه ، كل حدث ينبئ بأمر عظيم وجليل يمر على عروس المجد .
عام 1436 عام تزدحم فيه الحكايات و تمتلئ فيه القلوب بالعبرات والعبر ، مرة تحدث الحكاية فتتوجه عيوننا إلى السماء شكرا وعرفاناً ، ومرة تخضع جباهنا أرضا دعاءً وغفراناً ، ومرات كثيرة تعجز الكلمات عن التعبير, وتتوقف الآهات عن التفسير لأنها رضيت بمقدور الله واحتسبت الأجر من الله .
لك الله يا سابقة المجد ، فيما قدمت ، وفيما بذلت , كم ضحيت وكم قابلت الجحود بالغفران !
و خذلت الشر القادم من كل مكان بكل حزم وإتقان .
كل من حولك يترصد بك , وينتظر منك الخطأ والنسيان ، وأنت كما أنت – لله درك قوية وعزيزة .
كم أخرست من ألسنة في الداخل والخارج !.
وكم جبرت من خواطر هنا وهناك ! وكم ضمدت من جروح !
هم يسعون للتهوين من شأنك والتقليل من معروفك وانت تقفين شامخة أبية .
خيرك ليس لأبنائك فقط ، بل يتجاوز إلى كل من يشتكي ويئن في كل بلاد الأرض .
بل قدمت أبنائك جنودا للدفاع عن كلمة التوحيد في أرض اليمن .
أكرمت جروح الوافدين المصابين في أرض مهبط الوحي ، وتكفلت بالعطاء الجزيل لهم ولعوائلهم .
كونت اللجان لحساب المقصرين إن كان هناك مقصرين .
عندما أنظر إلى شاشة التلفاز وأرى خدمات الحج وما تقدمه كل الجهات المشاركة لتسهيل هذا الموسم لا أشعر إلا بدمعة حارة حراقة تنزل بدون إرادتي على وجهي ، وفي القلب شعور بالغبطة والفرحة أني ابنة هذه الأرض الطاهرة مملكتي الحبيبة عروس المجد.
وأتعجب كثيرا ممن يؤذيك بقوله أو فعله منّا أو من غيرنا ، فمنا : ربما من لم يتعلم ثقافة شكر النعم التي حوله ويرى في غيرها – من الدول - الأفضل , ومن غيرنا : أتعجب فتارة أقول في داخلي ربما لم يعرفوا خيرك ، وتارة أجزم أنهم يحسدون مكانتك و مجدك ، وتارة أخرى أشعر أنهم إنما يريدون إفساد عقيدتك الصافية السمحة عقيدة أهل السنة والجماعة .
يا دولة الفخر أنت دولة الاصلاح ودولة الترميم للداخل والخارج ، تواجهين الأزمات من جميع الاتجاهات شرقا وغربا شمالا وجنوبا راضية صابرة محتسبة .
لك الله يا عروس المجد تيهي بثوبك وانشري أريج عطرك بعقيدة صافية سمحة ، وفي ظل أبناء بررة .
أنت خيار الله في أرض الحرمين ، دام عزك ودام فخرنا فيك ، و من لم يقدر ذلك فليجرب غيرك وليتأمل بصدق الفرق ويحكم بموضوعيه على ما يرى ويسمع .