• ×
الثلاثاء 1 يوليو 2025

لك الله يـــا....

بواسطة الكاتبة : طيبة حسين 10-20-2015 12:03 مساءً 10131 زيارات
صوت المدينة / طيبة حسين

وتتوالى الأحداث ، وكل حدث أقوى مما سبقه ، كل حدث ينبئ بأمر عظيم وجليل يمر على عروس المجد .

عام 1436 عام تزدحم فيه الحكايات و تمتلئ فيه القلوب بالعبرات والعبر ، مرة تحدث الحكاية فتتوجه عيوننا إلى السماء شكرا وعرفاناً ، ومرة تخضع جباهنا أرضا دعاءً وغفراناً ، ومرات كثيرة تعجز الكلمات عن التعبير, وتتوقف الآهات عن التفسير لأنها رضيت بمقدور الله واحتسبت الأجر من الله .

لك الله يا سابقة المجد ، فيما قدمت ، وفيما بذلت , كم ضحيت وكم قابلت الجحود بالغفران !

و خذلت الشر القادم من كل مكان بكل حزم وإتقان .

كل من حولك يترصد بك , وينتظر منك الخطأ والنسيان ، وأنت كما أنت – لله درك قوية وعزيزة .

كم أخرست من ألسنة في الداخل والخارج !.

وكم جبرت من خواطر هنا وهناك ! وكم ضمدت من جروح !

هم يسعون للتهوين من شأنك والتقليل من معروفك وانت تقفين شامخة أبية .

خيرك ليس لأبنائك فقط ، بل يتجاوز إلى كل من يشتكي ويئن في كل بلاد الأرض .

بل قدمت أبنائك جنودا للدفاع عن كلمة التوحيد في أرض اليمن .

أكرمت جروح الوافدين المصابين في أرض مهبط الوحي ، وتكفلت بالعطاء الجزيل لهم ولعوائلهم .

كونت اللجان لحساب المقصرين إن كان هناك مقصرين .

عندما أنظر إلى شاشة التلفاز وأرى خدمات الحج وما تقدمه كل الجهات المشاركة لتسهيل هذا الموسم لا أشعر إلا بدمعة حارة حراقة تنزل بدون إرادتي على وجهي ، وفي القلب شعور بالغبطة والفرحة أني ابنة هذه الأرض الطاهرة مملكتي الحبيبة عروس المجد.

وأتعجب كثيرا ممن يؤذيك بقوله أو فعله منّا أو من غيرنا ، فمنا : ربما من لم يتعلم ثقافة شكر النعم التي حوله ويرى في غيرها – من الدول - الأفضل , ومن غيرنا : أتعجب فتارة أقول في داخلي ربما لم يعرفوا خيرك ، وتارة أجزم أنهم يحسدون مكانتك و مجدك ، وتارة أخرى أشعر أنهم إنما يريدون إفساد عقيدتك الصافية السمحة عقيدة أهل السنة والجماعة .

يا دولة الفخر أنت دولة الاصلاح ودولة الترميم للداخل والخارج ، تواجهين الأزمات من جميع الاتجاهات شرقا وغربا شمالا وجنوبا راضية صابرة محتسبة .

لك الله يا عروس المجد تيهي بثوبك وانشري أريج عطرك بعقيدة صافية سمحة ، وفي ظل أبناء بررة .

أنت خيار الله في أرض الحرمين ، دام عزك ودام فخرنا فيك ، و من لم يقدر ذلك فليجرب غيرك وليتأمل بصدق الفرق ويحكم بموضوعيه على ما يرى ويسمع .

جديد المقالات

في بيئة العمل الحديثة، لم تعد الرواتب وحدها كافية لتحفيز الموظفين، بل أصبح التقدير الوظيفي… مفتاح...

في بيئات العمل الحديثة، لم يعد الثبات في نفس المنصب أو الوظيفة لسنوات طويلة هو النموذج الأمثل...

رُبا العامودي الثابت الوحيد في هذه الحياة هو التغيير ، طبيعة الحياة لا تسير على وتيرة واحدة...

عيد الأضحى … تقاليد عامرة بالبركة والتواصل عيد الأضحى العيد الذي تنتظره القلوب بفرح وبهجة....

يا نفسُ، هبِّي نحوَ فجرِ طهارةٍ واخلعي رداءَ الذنب واطلبي الأجرا هذي المواسمُ للقلوبِ مناهلٌ...

أكثر