الأضحية .. الخروف أم المواطن
عيد الأضحى هو أحد العيدين الذين شرعهما الله لعباده لتعم الفرحة فيهما بما يرضي الله وتنتشر البهجة والسرور بين الناس .
وفي هذا العيد - الذي يأتي بعد يوم الحج المبرور والذي نادى به سيدنا إبراهيم عليه السلام لتهوي أفئدة المؤمنين إلى بيت الله الحرام - تكون الفرحة بتقديم الأضاحي احتساباً للأجر والمثوبة من الله واقتداءً بسنة إبراهيم ومحمد عليهما السلام. ونجد الكثيرين يحرصون على شراء الأضاحي التي ربما يعانون من ارتفاع أسعارها بسبب اختلال السوق من حيث ضعف الرقابة التجارية على المواشي أو على الأعلاف .
في دائرة الحديث عن ارتفاع الأسعار في الأمور التي يفترض بها أن تكون في متناول الجميع تجد أن الحديث يأخذك إلى دوامة تتيه فيها فلا تكاد تصل إلى نتيجة أو سبب فكل طرف يرمي بالمسئولية على الآخر وفي نهاية المطاف يقع المواطن في كماشة الجشع .
أطراف القضية هم المستوردون ، التجار المحليون ، وزارة التجارة ، حماية المستهلك والمواطن .
ودائماً ما يكون المواطن هو كبش الفداء ، فكيف يرضى كل طرف بالخسارة ؟! ويكون الحل أن يتحمل المواطن تلك الخسارة حتى لا يفقد أصحاب الأموال أرباحهم الخرافية .
المواطن هو الضحية أو الأضحية التي يقودها السوق لتحصيل أطماعهم وآمالهم ويكون المواطن هو الفدائي الذي ينقذ أولئك المساكين من انخفاض أرباحهم حتى لا تصيبهم أزمة نفسية عندما تقل أرباحهم عن نسبة الضِّعف أي مئة في المئة !
قضية ارتفاع الأسعار ليستْ وقفاً على الأضاحي وإنما هي امتداد لفاتورة بدأت بمتطلبات المدارس وملابس العيد والأجهزة الإلكترونية و وسائل النقل .
المواطن ذلك القدوة في الصبر والتحمل على أمل أن يستحي أولئك الأرباب لرؤوس الأموال ولا زال يرسم في الأفق قوس الأمل !
العيد فرحة .. ولن تقف كل تلك الأوجاع في محوها ...
سنفرح ونزرع الفرح ونبثه في كل الأرجاء ، فنحن نؤمن بأن هذا الوطن لا يستحق العيش فيه إلا من يحميه ونحن سنحميه بحبه والدفاع عنه ضد كل فاسد وخائن وسنكون عضداً لخادم الحرمين في حرصه على نهضة هذا الوطن بكل نزاهة وصدق .
الــعــيـــدُ أقـــبــــل زاهــــــــي الإشــــــــراقِ
وأتـــــى لـيـطــفــئ لـــوعـــة الـمـشــتــاقِ
فــرحـــتْ بـمـقـدمــه الـعــيــون فـأبــصــرتْ
نـــوراً يُـضــيء عـلــى مـــدى الآفـــاقِ
والــطـــيـــرُ أطــــلــــق شــــــــدوَه مــتــرنــمـــاً
مــتــراقـــصـــاً بــجــنـــاحـــه الـــخــــفّــــاقِ
والـــــوردُ فـــــاح الـعــطــرَ مـــــن جـنـبـاتــه
يــزكــي عـبـيــرَ الــحــب كـــــل نــطـــاقِ
وقـلـوبـنــا قــــــد هـــزهـــا الـــوَجـــدُ الــــــذي
بـالـعـيـد قـــــد حـظِــيــتْ بــكـــل تـــــلاقِ
وفي هذا العيد - الذي يأتي بعد يوم الحج المبرور والذي نادى به سيدنا إبراهيم عليه السلام لتهوي أفئدة المؤمنين إلى بيت الله الحرام - تكون الفرحة بتقديم الأضاحي احتساباً للأجر والمثوبة من الله واقتداءً بسنة إبراهيم ومحمد عليهما السلام. ونجد الكثيرين يحرصون على شراء الأضاحي التي ربما يعانون من ارتفاع أسعارها بسبب اختلال السوق من حيث ضعف الرقابة التجارية على المواشي أو على الأعلاف .
في دائرة الحديث عن ارتفاع الأسعار في الأمور التي يفترض بها أن تكون في متناول الجميع تجد أن الحديث يأخذك إلى دوامة تتيه فيها فلا تكاد تصل إلى نتيجة أو سبب فكل طرف يرمي بالمسئولية على الآخر وفي نهاية المطاف يقع المواطن في كماشة الجشع .
أطراف القضية هم المستوردون ، التجار المحليون ، وزارة التجارة ، حماية المستهلك والمواطن .
ودائماً ما يكون المواطن هو كبش الفداء ، فكيف يرضى كل طرف بالخسارة ؟! ويكون الحل أن يتحمل المواطن تلك الخسارة حتى لا يفقد أصحاب الأموال أرباحهم الخرافية .
المواطن هو الضحية أو الأضحية التي يقودها السوق لتحصيل أطماعهم وآمالهم ويكون المواطن هو الفدائي الذي ينقذ أولئك المساكين من انخفاض أرباحهم حتى لا تصيبهم أزمة نفسية عندما تقل أرباحهم عن نسبة الضِّعف أي مئة في المئة !
قضية ارتفاع الأسعار ليستْ وقفاً على الأضاحي وإنما هي امتداد لفاتورة بدأت بمتطلبات المدارس وملابس العيد والأجهزة الإلكترونية و وسائل النقل .
المواطن ذلك القدوة في الصبر والتحمل على أمل أن يستحي أولئك الأرباب لرؤوس الأموال ولا زال يرسم في الأفق قوس الأمل !
العيد فرحة .. ولن تقف كل تلك الأوجاع في محوها ...
سنفرح ونزرع الفرح ونبثه في كل الأرجاء ، فنحن نؤمن بأن هذا الوطن لا يستحق العيش فيه إلا من يحميه ونحن سنحميه بحبه والدفاع عنه ضد كل فاسد وخائن وسنكون عضداً لخادم الحرمين في حرصه على نهضة هذا الوطن بكل نزاهة وصدق .
الــعــيـــدُ أقـــبــــل زاهــــــــي الإشــــــــراقِ
وأتـــــى لـيـطــفــئ لـــوعـــة الـمـشــتــاقِ
فــرحـــتْ بـمـقـدمــه الـعــيــون فـأبــصــرتْ
نـــوراً يُـضــيء عـلــى مـــدى الآفـــاقِ
والــطـــيـــرُ أطــــلــــق شــــــــدوَه مــتــرنــمـــاً
مــتــراقـــصـــاً بــجــنـــاحـــه الـــخــــفّــــاقِ
والـــــوردُ فـــــاح الـعــطــرَ مـــــن جـنـبـاتــه
يــزكــي عـبـيــرَ الــحــب كـــــل نــطـــاقِ
وقـلـوبـنــا قــــــد هـــزهـــا الـــوَجـــدُ الــــــذي
بـالـعـيـد قـــــد حـظِــيــتْ بــكـــل تـــــلاقِ