• ×
السبت 19 أبريل 2025

اخلاقيات المهنة الصحية

بواسطة الكاتبة الإعلامية : نجاح فوزان 04-22-2013 10:26 صباحاً 1452 زيارات
لاشك أن اخلاقيات المهنة الصحية أصبحت تتلاشى من التطبيق في مستشفياتنا والتي اصبحت زلاتها تسبق حسناتها تبدأها صغارالأمور مع النصيحه وتعلنها اكبرها مع الفضيحه نسأل الله العفو العافية فما نشر مؤخراً في مواقع التواصل الاجتماعي والصحف المحلية حول احد الكوادر الصحية التابعة لمستشفى أحد والذي بادر بتصوير مريضه بعد عمليته الجراحية أمر مرفوض أن يصدر من كادر سفير لمهنة ورسالة سامية حتى وإن لم يكن هنا منهج للكوادر يدرس لدينا انسانية واخلاق محمدية تتبع وتطبق هذا لمن أراد ان يتحجج ! ، المريض في مرضه هو في اضعف حالاته فكيف بمريض مجروح وبألم مستمر لجراحه!! أين هي حقوق المريض واحترام خصوصيته التي ينادى بها !! ((خطأ شخص سيدفع سمعته في الاساءة للمهنة الجميع)) ،، يكفي مايجول سلباً اخواني واخواتي في الحقول الطبية والتمريضية والمساعدة فلم يعد المواطن يثق أن تطئ قدمه لطلب خدمة العلاج لما لديه من مخاوف سمعها أو عاشها وهاهو اليوم في مريض مجروح يشاهدها ! أليس من باب أولى ان تعمل الأجيال الجديدة والشابه على تحسين خدوش السابقين في مرآة المستشفيات وليس تحويلها لحقول تعديات بقصد أو من غير قصد فالمجتمع يرى الظاهر لا الباطن ! بزيادة تلك الخدوش والتي أخشى ان تجرح اغلبهم مستقبلا ً ،،فلازالت اغلب مشاكل مستشفياتنا هي الإخلال بتطبيق حقوق المريض والتي اجادوا اللصق بها على الجدران صفاً واضاعوا التطبيق لمحتواها هدفاً يقابله جهل المريض بحقه وهذا مايجعل هناك من يتجرأ ان يصور مريض أو عدم احترام خوصيته كما حصل فلو كان المريض بشكل خاص والمجتمع بشكل عام يعي أبجديات حقه على مقدم الخدمة لم نرى تلك الفئات كانت اليوم (مثال) واخشى أنها ستكون غداً (أمثلة) لخدمة بعض من مستشفياتنا المتزحلقه !،،، وكلماتي الاخيرة لمدراء المستشفيات بعمل دورات تثقيفية دورية لموظفيها بلا استثناء فيما يخص أبجدية التعامل مع المريض وحفظ جدول حقوقه وواجباته عليهم فربما هناك ناسياً او متناسياً فيذكر ! وتوزيع مطويات حقوق المرضى على كل مريض دخول خصوصا المجروح !!! وليس الاكتفاء بها في الممرات تعليقاً ،واخيراً اسأل الله ان يسخر لمرضانا من يخاف الله فيهم ويراعي حرمتهم فمن أمن العقوبة أساء الأدب ...
نجاح فوزان @najjfawazan

جديد المقالات

صباحي اليوم ترى ما وجه الشبه بينهما؟! كثير ما توصف الأنثى بقمر ١٤ أو كما يقال كالبدر...

الكاتبة / أميرة خطيري المدينة المنورة نعيش اليوم بين أنواع من البشر تقودهم أنفسهم الأمارة...

في زمنٍ أصبحت فيه “التمريرات” اليومية على شاشات الهواتف جزءاً من روتين الحياة، صار من الطبيعي أن...

كتابة : ماجد الحربي لطالما كنت أؤمن أن التصوير ليس مجرد التقاط مشهد عابر أو توثيق لحظة بل هو لغة...

العيد حلاوته تعيد البهجة والروح .. فهو فرحة المسلمين بعد الصيام عيد المدينة المنورة يختلف عن...

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • خادم المدينة
    04-25-2013 02:01 صباحاً
    سلمت يمنيك على هذا المقال أ.نجاح لافاض فوك
  • ابو ريناد
    05-09-2013 03:28 مساءً
    زوجتي في وقت تنويمها في مستشفى النساء والاطفال بعد العملية الجراحية التمريض مشغول في الجوالات وفجأة يختفى ماتحصل احد ولا يطل فيها ومرة اتصلت فيه وهيا تبكي نزف الجرح وضغطت الجرس للتمريض وماحولك احد عذرهم انه خربان ، ربي لطف وبسرعة جنونية وصلت المستشفى وطلبوا المناوب وتجمعو الدكاترة وطلع الجرح متلوث وقدمت شكوى فيهم ولكن لاحياة لمن تنادي كأني مدحت التمريض للمدير
أكثر