الانتخابات البلدية ما بعد الحبر والورق
صوت المدينة / مروان المزيني
تظهر لنا الانتخابات البلدية في إشراقة تبعث الأمل وتحفز الأنفس في دعاية تغطي كل الجوانب الإعلامية تقريباً في سبيل إقناع الجمهور للتفاعل وإعادة المشاركة في التصويت أو الترشح . وفي وقفة بسيطة مع أي حوار مجتمعي تجد تلك النظرة الحائرة التي تطلق الكثير من التساؤلات التي عبثاً تجد لها إجابات .
أولاً : قبل التحدث عن الانتخابات الحالية نرغب بالعودة قليلاً لنعرف نتائج الانتخابات السابقة ومدى فاعليتها ومدى ما تحقق من الأهداف التي تم التخطيط لها سابقاً حيث أننا كمواطنين شاركنا فيها بالتصويت لم نجد قبل انتهاء الترشيحات لتلك الأسماء التي وثقنا بها أي مقر رسمي في كل حي وظلت الأسماء تحت الظل طيلة فترة الدورة الماضية .
ثانياً : لم نجد متحدثاً رسمياً للانتخابات يمكن طرح الأسئلة والمقترحات عليه ويكون رده وتصريحاته رسمية .
ثالثاً : لم يتم استفتاء المشاركين في الانتخابات السابقة في تقييم تلك الحقبة التي مضت ورؤيتهم حول تحقق الأهداف التي كانوا ينتظرونها من خلال ترشيحهم لشخص ظنوا به خيراً .
رابعاً : لم تتطرق وسائل الإعلام للانتخابات إلا في فترة الترشيح والتصويت ثم ما لبثت أن أغفلتْ المتابعة وكأنها كانت تسعى للمردود المادي بعيداً عن المصداقية المجتمعية التي ينتظرها المواطن في سبيل تطوير المشاريع التنموية والسعي للبحث عن الإيجابيات وتقويم السلبيات وطرح المقترحات الفاعلة.
خامساً : الأشخاص المرشحون السابقون ما لهم وما عليهم وهل تم تكريم المتميزين منهم وتوبيخ المقصرين كذلك ؟
سادساً : دخول المرأة في دائرة الانتخابات البلدية في مجتمع لا زالت آراؤه حول نجاح الانتخابات البلدية متباينة ، أليس تسرعاً ؟
سابعاً : الصلاحيات الممنوحة للمرشحين النهائيين هل تخول لهم اتخاذ قرارات من شأنها تطوير الأحياء أم أنها مجرد اجتهادات يمكن تهميشها برفض المجلس البلدي لها ؟
ثامناً : الانتخابات البلدية والمناهج الدراسية ، هل تم التعريف بها وتسليط الأضواء على أهميتها ومدى فاعلية المشاركة فيها من قبل أبناء الحي ؟
تاسعاً : العلاقة الحقيقة بين المواطن والمجالس البلدية ، أين ؟
عاشراً : الانتخابات البلدية والانتخاب الإلكتروني ، متى ؟
هذه رؤية وتساؤلات تحمل خلفها الكثير من النظرات المترقبة لمصداقية وشفافية الانتخابات البلدية بعد تجارب انتخابية صنعت علامات استفهام لم تجد من يفك رموزها ليسقي زهور الأمل فيشرق التفاؤل لينساب العطاء في ثقة ترفرف بها إنجازات النماء على واحة الوطن الخضراء .
رفرفْ - فديتُك – بالتوحيدِ يا عــلـمُ
واصــدحْ بـحـب بــلادي أيـهـا القـــلـمُ
رفـرفْ بعزّك فــي الآفـاق مفـتخـراً
إنْ هـــزّ جُـنـحَـك ريـــحٌ زادك الـكــرمُ
واخفـقْ بحـب قلـوبٍ زدتهـا وَلـَـهاً
كمْ تحـتَ رايتِـكَ الشمـاءِ قـد حكمـوا
تغشـى بـنـيك حـيـاةٌ فــي مسالكـهـا
لكنْ إذا اجتمعوا في ساحِكَ التأموا
كـــلُ يُنَكْسُ فـــي الأحــــزانِ رايــتـَـه
إلاّك تُــرفـــعُ دومـــــاً أيـــهـــا الــعــلــمُ
***
تظهر لنا الانتخابات البلدية في إشراقة تبعث الأمل وتحفز الأنفس في دعاية تغطي كل الجوانب الإعلامية تقريباً في سبيل إقناع الجمهور للتفاعل وإعادة المشاركة في التصويت أو الترشح . وفي وقفة بسيطة مع أي حوار مجتمعي تجد تلك النظرة الحائرة التي تطلق الكثير من التساؤلات التي عبثاً تجد لها إجابات .
أولاً : قبل التحدث عن الانتخابات الحالية نرغب بالعودة قليلاً لنعرف نتائج الانتخابات السابقة ومدى فاعليتها ومدى ما تحقق من الأهداف التي تم التخطيط لها سابقاً حيث أننا كمواطنين شاركنا فيها بالتصويت لم نجد قبل انتهاء الترشيحات لتلك الأسماء التي وثقنا بها أي مقر رسمي في كل حي وظلت الأسماء تحت الظل طيلة فترة الدورة الماضية .
ثانياً : لم نجد متحدثاً رسمياً للانتخابات يمكن طرح الأسئلة والمقترحات عليه ويكون رده وتصريحاته رسمية .
ثالثاً : لم يتم استفتاء المشاركين في الانتخابات السابقة في تقييم تلك الحقبة التي مضت ورؤيتهم حول تحقق الأهداف التي كانوا ينتظرونها من خلال ترشيحهم لشخص ظنوا به خيراً .
رابعاً : لم تتطرق وسائل الإعلام للانتخابات إلا في فترة الترشيح والتصويت ثم ما لبثت أن أغفلتْ المتابعة وكأنها كانت تسعى للمردود المادي بعيداً عن المصداقية المجتمعية التي ينتظرها المواطن في سبيل تطوير المشاريع التنموية والسعي للبحث عن الإيجابيات وتقويم السلبيات وطرح المقترحات الفاعلة.
خامساً : الأشخاص المرشحون السابقون ما لهم وما عليهم وهل تم تكريم المتميزين منهم وتوبيخ المقصرين كذلك ؟
سادساً : دخول المرأة في دائرة الانتخابات البلدية في مجتمع لا زالت آراؤه حول نجاح الانتخابات البلدية متباينة ، أليس تسرعاً ؟
سابعاً : الصلاحيات الممنوحة للمرشحين النهائيين هل تخول لهم اتخاذ قرارات من شأنها تطوير الأحياء أم أنها مجرد اجتهادات يمكن تهميشها برفض المجلس البلدي لها ؟
ثامناً : الانتخابات البلدية والمناهج الدراسية ، هل تم التعريف بها وتسليط الأضواء على أهميتها ومدى فاعلية المشاركة فيها من قبل أبناء الحي ؟
تاسعاً : العلاقة الحقيقة بين المواطن والمجالس البلدية ، أين ؟
عاشراً : الانتخابات البلدية والانتخاب الإلكتروني ، متى ؟
هذه رؤية وتساؤلات تحمل خلفها الكثير من النظرات المترقبة لمصداقية وشفافية الانتخابات البلدية بعد تجارب انتخابية صنعت علامات استفهام لم تجد من يفك رموزها ليسقي زهور الأمل فيشرق التفاؤل لينساب العطاء في ثقة ترفرف بها إنجازات النماء على واحة الوطن الخضراء .
رفرفْ - فديتُك – بالتوحيدِ يا عــلـمُ
واصــدحْ بـحـب بــلادي أيـهـا القـــلـمُ
رفـرفْ بعزّك فــي الآفـاق مفـتخـراً
إنْ هـــزّ جُـنـحَـك ريـــحٌ زادك الـكــرمُ
واخفـقْ بحـب قلـوبٍ زدتهـا وَلـَـهاً
كمْ تحـتَ رايتِـكَ الشمـاءِ قـد حكمـوا
تغشـى بـنـيك حـيـاةٌ فــي مسالكـهـا
لكنْ إذا اجتمعوا في ساحِكَ التأموا
كـــلُ يُنَكْسُ فـــي الأحــــزانِ رايــتـَـه
إلاّك تُــرفـــعُ دومـــــاً أيـــهـــا الــعــلــمُ
***
ويعبر عن الجرح الذي يتعاظم حجمه ..
كونك تكلمت ووضعت الضوء على المرأة في زمن غاب التمثل فيه بأكمل النساء*
من الصحابيات رااااائع وهو لب الأثر من المقال ..
الذي يصعق الأذهان اندهاشا التصارع من الجنسين على الانتخابات*
مع أنه من صفات الولي أو الرئيس الجيد انه لايسعى للأمارة بل هي تأتيه
اذا كان الرجال قد عاثوا فسادا في البلدية*
* *فأبشروا بشرور النساء(من هي بعيدة كل البعد عن الدوة والصحابيات) إذا تدخلن في مثل هذه الأشياء*
فتنة اسرائيل كانت في النساء*
والمرأة السيئة أكثر شرا من الرجل السيء ..
*