حاسب نفسك فاأنت في مدينة المصطفى
بواسطة الكاتب : عدنان الخشرمي
04-10-2013 07:36 مساءً
1129 زيارات
حاسب نفسك وكن على قدراً من العقل والفهم والإدراك. معاً لتكون عروس المدائن أجمل عروس.
هذه مدينة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم, كيف لنا أن نجعلها غير لائقة برمي المخلفات والمهملات عشوائيا وبغير نظام, فإن كنت تحب رسول الله فلا تجعل المدينة إلا عروس يحتذا بها في الأناقة والنظافة والجمال.
لاتنتظر رجل النظافة إلا لحمل ما بالحاوية من مهملات وكن عوناً له بعدم إلقاء المهملات خارج نطاقها, ويجب رفع كل أشياءنا من الحدائق بعد مغادرتها دون الإتكال على العمال وهذا واجب علينا وليس عليهم, وعدم رمي أي مخلفات ومهملات من عربة السيارة عجزاً منا وكسل لحملها في أماكنها
أهتم بما هو حولك لتكون كل أنحاء الطيّبة رائعة وهل هناك أجمل من أن تكون مدينة رسول الله بهية رائعة لما نرى الأشياء التي تكدر والتي ليس هي من ديننا الحنيف ونعرض عن التخلص منها وجعلها في ثوب حلة الجمال, فحكومتنا الرشيدة لا تألو جهدا بأن تكون كل مدننا رائعة وذو مظهر راقي وحضاري جميل لما لا نكون اليد التي تزيد من العطاء وتزيد من الجهد جهد راقياً ونافعا, فلا نرمي أشياء تلوث الشارع من نافذة العربة, ولا نرمي أشياء تلوث حدائقنا الرائعة التي قد تعبت فيها دولتنا لتكون راحة لنا في أوقات إجازتنا, ولا نرمي المهملات عمداً بجوار حاويات النظافة بل نضعها في مكانها المخصص لأنهم بحق من يتعب كسلا وتخاذلا منا لجهدهم, نحن مسلمين ويجب علينا التحلي بهذا الدين الحنيف والعمل بكل ما يأمرنا به والنظافة أمر رباني وعضة من سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.فلنعمل بكل جهد وبكل إصرار على أن تكون طيبة الطيبة يضرب بها المثل في الترتيب والنظافة في كل أنحاءها وهذا أقل ما نعمله لهذه البقعة الطاهرة التي توجب علينا العمل بكل إخلاصٍ لها, ونريد أحياء نظيفة بتعاون أهلها مع الأمانة ونريد شوارع رائعة لا يوجد بها مخلفات مرمية من السيارات كسلا من أصحاب العقول الضعيفة كل زواياها يجب أن يكون مضرباً للجمال والعمل والتفاني, فلنقل أن الشارع والحارة والبيت وجواره كلها مسؤولياتنا كل فرد منا وكل أب أو أم يعظ أبناءه بهذا العمل الذي يرضي الله لتكون طيبة بكل ما بها طيب ورائع .
بقلم / عدنان الخشرمي . أمين الرسم بشعبة المبدعين العرب بالجامعة العربية
هذه مدينة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم, كيف لنا أن نجعلها غير لائقة برمي المخلفات والمهملات عشوائيا وبغير نظام, فإن كنت تحب رسول الله فلا تجعل المدينة إلا عروس يحتذا بها في الأناقة والنظافة والجمال.
لاتنتظر رجل النظافة إلا لحمل ما بالحاوية من مهملات وكن عوناً له بعدم إلقاء المهملات خارج نطاقها, ويجب رفع كل أشياءنا من الحدائق بعد مغادرتها دون الإتكال على العمال وهذا واجب علينا وليس عليهم, وعدم رمي أي مخلفات ومهملات من عربة السيارة عجزاً منا وكسل لحملها في أماكنها
أهتم بما هو حولك لتكون كل أنحاء الطيّبة رائعة وهل هناك أجمل من أن تكون مدينة رسول الله بهية رائعة لما نرى الأشياء التي تكدر والتي ليس هي من ديننا الحنيف ونعرض عن التخلص منها وجعلها في ثوب حلة الجمال, فحكومتنا الرشيدة لا تألو جهدا بأن تكون كل مدننا رائعة وذو مظهر راقي وحضاري جميل لما لا نكون اليد التي تزيد من العطاء وتزيد من الجهد جهد راقياً ونافعا, فلا نرمي أشياء تلوث الشارع من نافذة العربة, ولا نرمي أشياء تلوث حدائقنا الرائعة التي قد تعبت فيها دولتنا لتكون راحة لنا في أوقات إجازتنا, ولا نرمي المهملات عمداً بجوار حاويات النظافة بل نضعها في مكانها المخصص لأنهم بحق من يتعب كسلا وتخاذلا منا لجهدهم, نحن مسلمين ويجب علينا التحلي بهذا الدين الحنيف والعمل بكل ما يأمرنا به والنظافة أمر رباني وعضة من سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.فلنعمل بكل جهد وبكل إصرار على أن تكون طيبة الطيبة يضرب بها المثل في الترتيب والنظافة في كل أنحاءها وهذا أقل ما نعمله لهذه البقعة الطاهرة التي توجب علينا العمل بكل إخلاصٍ لها, ونريد أحياء نظيفة بتعاون أهلها مع الأمانة ونريد شوارع رائعة لا يوجد بها مخلفات مرمية من السيارات كسلا من أصحاب العقول الضعيفة كل زواياها يجب أن يكون مضرباً للجمال والعمل والتفاني, فلنقل أن الشارع والحارة والبيت وجواره كلها مسؤولياتنا كل فرد منا وكل أب أو أم يعظ أبناءه بهذا العمل الذي يرضي الله لتكون طيبة بكل ما بها طيب ورائع .
بقلم / عدنان الخشرمي . أمين الرسم بشعبة المبدعين العرب بالجامعة العربية
