روح التساؤل
صوت المدينة / ايمان جمـل الليل
لقد فطر الله تعالى النفس البشرية على حب التساؤل والاطلاع، ومما لا شك فيه أن المعرفة لا تحصل الا بوجود التفكير والتساؤل حول ما يشغل الانسان من قضايا مختلفة.
فهذا نيوتن تساءل عندما سقطت التفاحة على رأسه، لماذا سقطت التفاحة إلى الأسفل؟
فكان اكتشاف قوانين الجاذبية والحركة التي قادت البشرية في الثورة الصناعية الأولى وكانت سبب رئيسي في صناعة الطائرات.
فإن كل تساؤل سواءً كان مثقفاً او عادياً يُساهم في تغذية طموحات الانسان المعرفية ، ولا يخفيا علينا دور الأطفال على حب التساؤل ودورهم في عملية طرح الأسئلة اذ يستوجب علينا كوالدين اجابتهم إجابات مقنعة و منطقية .
ان معظم مراحل عملية التفكير تمر بتساؤلات وإجابات، ويعتبر كبت حب التساؤل تدمير للإنسانية قبل كل شيء والتي من الممكن ان تخلق من طرح السؤال إنساناً مفكراً حراً مبدعاً، وللأسف لا يدرك الوالدين حجم النفع الذي يعود على الطفل من طرح الأسئلة، إذ يلجا الوالدان في بعض الأحيان الي الكذب أو الرد بإجابات غير المقنعة بل والاشد من ذلك هو ان ينهروه ويزجروه على كثرة الأسئلة.
كيف أصبحنا نتعامل اليوم مع السؤال؟
ان الطفل يسأل في مرحلة ما قبل المدرسة الكثير من الأسئلة في اليوم ثم يضعف الحماس للسؤال والبحث والاستفسار بل للحياة بشكل عام.
فالقدرة على طرح السؤال الجيد هو معيار مهم للذكاء و الفطنة .
ان في نظامنا المدرسي نكافئ على الإجابات الصحيحة لا على القدرة على طرح الأسئلة الجيدة بل قد نعاقب أحيانا على كثرة الأسئلة .
والأطفال الذين يفقدون حبهم للاستطلاع والسؤال من الصعب ان يصبحوا ملهمين او متحمسين أو حتى مقبلين للحياة.
اما من الناحية الاجتماعية والنفسية وجد ان الأطفال الشغوفين كثيري الأسئلة انجح اجتماعيا من غيرهم.
ان السؤال جزء أساسي من خلق الانسان مؤصل في فطرته اذ لا ننسى الكيفية التي سألها أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى) (البقرة 260) التي تضمنت الإجابة الإلهية للمشاهدة والمراقبة والاستنتاج، ان هذا ما يهمنا هو التأكيد على (السؤال).
مما لاشك فيه الأثر الإيجابي الذي يعود على الفرد بسبب تعلمه شيء جديد أحد أسباب السعادة التي ينشدها الإنسان.
وقد يكون حرمان الشخص من السؤال جريمة في حقه،وتحطيم لروحه المعنوية.
ان كل أنواع المعرفة من الشغف والفضول وحب الاستطلاع والسؤال كلها غاية للوجود الإنساني فيبقى في النهاية السؤال هو مفتاح باب المعرفة .
لقد فطر الله تعالى النفس البشرية على حب التساؤل والاطلاع، ومما لا شك فيه أن المعرفة لا تحصل الا بوجود التفكير والتساؤل حول ما يشغل الانسان من قضايا مختلفة.
فهذا نيوتن تساءل عندما سقطت التفاحة على رأسه، لماذا سقطت التفاحة إلى الأسفل؟
فكان اكتشاف قوانين الجاذبية والحركة التي قادت البشرية في الثورة الصناعية الأولى وكانت سبب رئيسي في صناعة الطائرات.
فإن كل تساؤل سواءً كان مثقفاً او عادياً يُساهم في تغذية طموحات الانسان المعرفية ، ولا يخفيا علينا دور الأطفال على حب التساؤل ودورهم في عملية طرح الأسئلة اذ يستوجب علينا كوالدين اجابتهم إجابات مقنعة و منطقية .
ان معظم مراحل عملية التفكير تمر بتساؤلات وإجابات، ويعتبر كبت حب التساؤل تدمير للإنسانية قبل كل شيء والتي من الممكن ان تخلق من طرح السؤال إنساناً مفكراً حراً مبدعاً، وللأسف لا يدرك الوالدين حجم النفع الذي يعود على الطفل من طرح الأسئلة، إذ يلجا الوالدان في بعض الأحيان الي الكذب أو الرد بإجابات غير المقنعة بل والاشد من ذلك هو ان ينهروه ويزجروه على كثرة الأسئلة.
كيف أصبحنا نتعامل اليوم مع السؤال؟
ان الطفل يسأل في مرحلة ما قبل المدرسة الكثير من الأسئلة في اليوم ثم يضعف الحماس للسؤال والبحث والاستفسار بل للحياة بشكل عام.
فالقدرة على طرح السؤال الجيد هو معيار مهم للذكاء و الفطنة .
ان في نظامنا المدرسي نكافئ على الإجابات الصحيحة لا على القدرة على طرح الأسئلة الجيدة بل قد نعاقب أحيانا على كثرة الأسئلة .
والأطفال الذين يفقدون حبهم للاستطلاع والسؤال من الصعب ان يصبحوا ملهمين او متحمسين أو حتى مقبلين للحياة.
اما من الناحية الاجتماعية والنفسية وجد ان الأطفال الشغوفين كثيري الأسئلة انجح اجتماعيا من غيرهم.
ان السؤال جزء أساسي من خلق الانسان مؤصل في فطرته اذ لا ننسى الكيفية التي سألها أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى) (البقرة 260) التي تضمنت الإجابة الإلهية للمشاهدة والمراقبة والاستنتاج، ان هذا ما يهمنا هو التأكيد على (السؤال).
مما لاشك فيه الأثر الإيجابي الذي يعود على الفرد بسبب تعلمه شيء جديد أحد أسباب السعادة التي ينشدها الإنسان.
وقد يكون حرمان الشخص من السؤال جريمة في حقه،وتحطيم لروحه المعنوية.
ان كل أنواع المعرفة من الشغف والفضول وحب الاستطلاع والسؤال كلها غاية للوجود الإنساني فيبقى في النهاية السؤال هو مفتاح باب المعرفة .