الممشى .. والتواء الكاهل
صوت المدينة / مروان المزيني
نعم الكاهل ذلك الذي وضع على عاتقه مسئولية تنفيذ مشاريع تخدم المجتمع والفرد والتي تُسمى (الممشى) .
فكرة إنشاء ممشى في كل حي ليست جديدة وإنما هي قديمة تأخر تنفيذها عندنا لأسباب بشرية كانت تبحث عن السكون في أداء وظائفها التي أوكلتها الدولة لهم بعدما أحسنتْ الظن بهم بأنهم من الحريصين على خدمة الوطن والمواطن ولكنهم للأسف ركنوا إلى الركض في مكان واحد لا يجاوزونه طوال مدة خدمتهم .
والآن وبفضل من الله أبدلنا الله أناساً خرجوا من دائرة الجمود لكي تنطلق المشاريع التنموية والاقتصادية ليرتقي الوطن بهم ويسعد المواطن بالخدمات الضرورية والتكميلية .
الممشى هو عبارة عن طريق يتم اختياره بمواصفات معينة لكي يضم على جانبيه ممشى يخدم أهدافاً . وهذه الأهداف من المفترض أنها هي التي تحدد كل ما يتم تنفيذه في الممشى لكي تتحقق تلك الأهداف . فما هي أهداف إنشاء ممشى ؟
بكل بساطة أهم الأهداف هو ممارسة رياضة المشي لينعم الفرد بصحة جيدة . فهل ما نراه في الممشى يخدم هذا الهدف بشكل صحيح لكي يتحقق الهدف ؟
أحسبُ ولا أعتقد – لأن الاعتقاد هو الشيء اليقين الذي لا نقاش فيه وأما الاحتساب فهو وجهة نظر قابلة للنقاش –أحسب أن طريقة تنفيذ الممشى التي نراها لا تتوافق مع الأهداف المرجوة مئة في المئة وذلك لأسباب :
أولاً / الممشى من الناحية الجغرافية ينبغي أن يكون مناسباً لكل الفئات الممارسة للمشي من كبار السن والمعاقين والنساء .
ثانياً / وجود الاستثمار التجاري داخل الممشى ليس عيباً هو مطلب إذا كان يخدم أهداف الممشى فلا يُسمح لمن استثمر أحد الأكشاك في الممشى ببيع ما يضر الصحة من أغذية ومشروبات بل يُفرض عليه أن يكون نشاطه متوافقاً مع تحقيق أهداف الممشى .
ثالثاً / عملية التشجير داخل الممشى تكون ذات فائدة صحية كبيرة وليس فقط للزينة ويتم اختيار المزروعات من قِبل مختصين يراعون أهداف الممشى .
رابعاً / المرافق الصحية المتوفرة في الممشى يجب أن تكون تحت رعاية ومتابعة مستمرة .
خامساً / تكثيف الإرشادات الصحية في اللوحات المنتشرة على طول الممشى .
سادساً / وجود طبيب مختص بالتغذية في الممشى واحتكاكه بالممارسين له أثر كبير في إثراء الثقافة الصحية والغذائية لهم.
سابعاً / وضع تسجيلات صوتية ومرئية للإرشادات الصحية يساعد في تحقيق أهداف الممشى .
ثامناً / وضع برنامج تشجيعي للممارسين حيث يتم تسجيل بيانات الممارس الذي يرغب ومتابعته كل شهر في نفس الممشى لمعرفة مدى التقدم الصحي وتكون المكافآت بالاتفاق مع المراكز الصحية وصالات اللياقة ومحلات الملابس الرياضية والصيدليات وغيرها .
تاسعاً / تعيين أشخاصٍ لهم صلاحية بالمحافظة على سلامة الممشى من العابثين .
عاشراً / وضع " إشارات مشاة " تفصل بين الطريق الخاص بالسيارات وبين الممشى وذلك لسلامة الممارسين للمشي .
وإن كان الحديث ذو شجون فلكل حريص ومحب لهذا الوطن أن يُدلي بما يراه في مصلحة الجميع لأننا بالتعاون نكمِّل بعضنا ونصل بالأهداف المرجوة من كل ما تقدمه الدولة حفظها الله إلى الغاية المنشودة فتعم الفائدة ونرتقي بكل جوانب الحياة الفكرية والثقافية والاجتماعية والسلوكية والصحية .
نُتْفَةٌ شِعْرِيَّةٌ
وَطَنٌ تَوَشَّحَ بِالجَمَالِ جَمَالا
وَالنُّورُ شَعَّ عَلى رُبَاهُ وَجَالا
وَطَنٌ تَمَيَّزَ بِالفَرَائِدِ ذِكْرُهُ
كَانَتْ وَمَا زَالَتْ هُنَاكَ مِثَالا
وَطَنٌ لَهُ التَّارِيْخُ يَشْهَدُ أَنَّهُ
قَدْ ضَمَّ أَمْجَادَاً لَهُ وَرِجَالا
***
نعم الكاهل ذلك الذي وضع على عاتقه مسئولية تنفيذ مشاريع تخدم المجتمع والفرد والتي تُسمى (الممشى) .
فكرة إنشاء ممشى في كل حي ليست جديدة وإنما هي قديمة تأخر تنفيذها عندنا لأسباب بشرية كانت تبحث عن السكون في أداء وظائفها التي أوكلتها الدولة لهم بعدما أحسنتْ الظن بهم بأنهم من الحريصين على خدمة الوطن والمواطن ولكنهم للأسف ركنوا إلى الركض في مكان واحد لا يجاوزونه طوال مدة خدمتهم .
والآن وبفضل من الله أبدلنا الله أناساً خرجوا من دائرة الجمود لكي تنطلق المشاريع التنموية والاقتصادية ليرتقي الوطن بهم ويسعد المواطن بالخدمات الضرورية والتكميلية .
الممشى هو عبارة عن طريق يتم اختياره بمواصفات معينة لكي يضم على جانبيه ممشى يخدم أهدافاً . وهذه الأهداف من المفترض أنها هي التي تحدد كل ما يتم تنفيذه في الممشى لكي تتحقق تلك الأهداف . فما هي أهداف إنشاء ممشى ؟
بكل بساطة أهم الأهداف هو ممارسة رياضة المشي لينعم الفرد بصحة جيدة . فهل ما نراه في الممشى يخدم هذا الهدف بشكل صحيح لكي يتحقق الهدف ؟
أحسبُ ولا أعتقد – لأن الاعتقاد هو الشيء اليقين الذي لا نقاش فيه وأما الاحتساب فهو وجهة نظر قابلة للنقاش –أحسب أن طريقة تنفيذ الممشى التي نراها لا تتوافق مع الأهداف المرجوة مئة في المئة وذلك لأسباب :
أولاً / الممشى من الناحية الجغرافية ينبغي أن يكون مناسباً لكل الفئات الممارسة للمشي من كبار السن والمعاقين والنساء .
ثانياً / وجود الاستثمار التجاري داخل الممشى ليس عيباً هو مطلب إذا كان يخدم أهداف الممشى فلا يُسمح لمن استثمر أحد الأكشاك في الممشى ببيع ما يضر الصحة من أغذية ومشروبات بل يُفرض عليه أن يكون نشاطه متوافقاً مع تحقيق أهداف الممشى .
ثالثاً / عملية التشجير داخل الممشى تكون ذات فائدة صحية كبيرة وليس فقط للزينة ويتم اختيار المزروعات من قِبل مختصين يراعون أهداف الممشى .
رابعاً / المرافق الصحية المتوفرة في الممشى يجب أن تكون تحت رعاية ومتابعة مستمرة .
خامساً / تكثيف الإرشادات الصحية في اللوحات المنتشرة على طول الممشى .
سادساً / وجود طبيب مختص بالتغذية في الممشى واحتكاكه بالممارسين له أثر كبير في إثراء الثقافة الصحية والغذائية لهم.
سابعاً / وضع تسجيلات صوتية ومرئية للإرشادات الصحية يساعد في تحقيق أهداف الممشى .
ثامناً / وضع برنامج تشجيعي للممارسين حيث يتم تسجيل بيانات الممارس الذي يرغب ومتابعته كل شهر في نفس الممشى لمعرفة مدى التقدم الصحي وتكون المكافآت بالاتفاق مع المراكز الصحية وصالات اللياقة ومحلات الملابس الرياضية والصيدليات وغيرها .
تاسعاً / تعيين أشخاصٍ لهم صلاحية بالمحافظة على سلامة الممشى من العابثين .
عاشراً / وضع " إشارات مشاة " تفصل بين الطريق الخاص بالسيارات وبين الممشى وذلك لسلامة الممارسين للمشي .
وإن كان الحديث ذو شجون فلكل حريص ومحب لهذا الوطن أن يُدلي بما يراه في مصلحة الجميع لأننا بالتعاون نكمِّل بعضنا ونصل بالأهداف المرجوة من كل ما تقدمه الدولة حفظها الله إلى الغاية المنشودة فتعم الفائدة ونرتقي بكل جوانب الحياة الفكرية والثقافية والاجتماعية والسلوكية والصحية .
نُتْفَةٌ شِعْرِيَّةٌ
وَطَنٌ تَوَشَّحَ بِالجَمَالِ جَمَالا
وَالنُّورُ شَعَّ عَلى رُبَاهُ وَجَالا
وَطَنٌ تَمَيَّزَ بِالفَرَائِدِ ذِكْرُهُ
كَانَتْ وَمَا زَالَتْ هُنَاكَ مِثَالا
وَطَنٌ لَهُ التَّارِيْخُ يَشْهَدُ أَنَّهُ
قَدْ ضَمَّ أَمْجَادَاً لَهُ وَرِجَالا
***