" بين الغواية والفضيلة امرأة "
صوت المدينة / نـــوف محمد
مايثير العجب في المجتمعات المنغلقة هو اعتبار الرجل حيوان غير مكلف أو تصوره كـكائن لايجيد السيطرة على شهوات نفسه وتطلق لتلك الصفات العنان !
وهذه حقيقة لايغفل عنها ذو عقل فالدور الذكوري هنا يلعب لعبته الأزلية وهذا ماتبدى لنا شاهدا في قضايا التحرش وغيرها من قضايا الفصل بين المرأة والرجل .
وفي المقابل على المجتمعات والمرأة على وجه الخصوص ان تساعد هذا الكائن بأن تهيء له فراش الفضيله وتختبيء عن أنظاره حتى لايقع فيما لاتحمد عواقبه ومن واجبها أن تقيم تكاليفها لكونها إمرأة لإن إخلالها بالتكاليف سيؤدي إلى فساد كبير ولأن النصف الأخر من المجتمع يعامل معاملة من سقط عنه التكليف فسيكون العبء هنا عليها أكبر حتى تستقيم فضيلته رغما عنه !
أو لننتظر أن يستيقظ الإنسان في نفسه ولكي لاتصبح الأديان مجرد مظاهر وتحكم المجتمعات بالشكل الذي يرجى ثماره على المجتمعات أن لاتعامل الفرد بمنظور الوصايه الدينية والفكرية فما عاد يجدي !
بناء الإنسان من الداخل هو الأهم ولن يكون ذلك إلا بمواجهة المغريات والتحديات بعقل رحب لتخلق إنسان قوي قادر على صد المغريات بأنواعها أما محاولة حماية مجتمع بأكمله من التيارات يجعله من الهشاشة مايكون قابل للتطاير في كل اتجاه ، خاضع لكل صوت ،تابع لكل فكرفتصبح مجتمعات هشه وعرضة للنهش ،والطي ،مجتمعات مستهدفة ثراوتها وغير قابلة للنماء .
الإيمان عقل باحث في عوالم اليقين وليس بحاجة الى الوصاية والتلقين أو جلجلة الخطابات وهنا تتجلى صورالإيمان الجوهري من الزائف ومن يستسلم للغواية وممن هوى اعتى من كل تيارات الهوى والنفس.
مايثير العجب في المجتمعات المنغلقة هو اعتبار الرجل حيوان غير مكلف أو تصوره كـكائن لايجيد السيطرة على شهوات نفسه وتطلق لتلك الصفات العنان !
وهذه حقيقة لايغفل عنها ذو عقل فالدور الذكوري هنا يلعب لعبته الأزلية وهذا ماتبدى لنا شاهدا في قضايا التحرش وغيرها من قضايا الفصل بين المرأة والرجل .
وفي المقابل على المجتمعات والمرأة على وجه الخصوص ان تساعد هذا الكائن بأن تهيء له فراش الفضيله وتختبيء عن أنظاره حتى لايقع فيما لاتحمد عواقبه ومن واجبها أن تقيم تكاليفها لكونها إمرأة لإن إخلالها بالتكاليف سيؤدي إلى فساد كبير ولأن النصف الأخر من المجتمع يعامل معاملة من سقط عنه التكليف فسيكون العبء هنا عليها أكبر حتى تستقيم فضيلته رغما عنه !
أو لننتظر أن يستيقظ الإنسان في نفسه ولكي لاتصبح الأديان مجرد مظاهر وتحكم المجتمعات بالشكل الذي يرجى ثماره على المجتمعات أن لاتعامل الفرد بمنظور الوصايه الدينية والفكرية فما عاد يجدي !
بناء الإنسان من الداخل هو الأهم ولن يكون ذلك إلا بمواجهة المغريات والتحديات بعقل رحب لتخلق إنسان قوي قادر على صد المغريات بأنواعها أما محاولة حماية مجتمع بأكمله من التيارات يجعله من الهشاشة مايكون قابل للتطاير في كل اتجاه ، خاضع لكل صوت ،تابع لكل فكرفتصبح مجتمعات هشه وعرضة للنهش ،والطي ،مجتمعات مستهدفة ثراوتها وغير قابلة للنماء .
الإيمان عقل باحث في عوالم اليقين وليس بحاجة الى الوصاية والتلقين أو جلجلة الخطابات وهنا تتجلى صورالإيمان الجوهري من الزائف ومن يستسلم للغواية وممن هوى اعتى من كل تيارات الهوى والنفس.