• ×
الجمعة 4 يوليو 2025

" بين الغواية والفضيلة امرأة "

بواسطة الكاتبة : نوف محمد 08-08-2015 10:03 مساءً 18135 زيارات
صوت المدينة / نـــوف محمد

مايثير العجب في المجتمعات المنغلقة هو اعتبار الرجل حيوان غير مكلف أو تصوره كـكائن لايجيد السيطرة على شهوات نفسه وتطلق لتلك الصفات العنان !

وهذه حقيقة لايغفل عنها ذو عقل فالدور الذكوري هنا يلعب لعبته الأزلية وهذا ماتبدى لنا شاهدا في قضايا التحرش وغيرها من قضايا الفصل بين المرأة والرجل .

وفي المقابل على المجتمعات والمرأة على وجه الخصوص ان تساعد هذا الكائن بأن تهيء له فراش الفضيله وتختبيء عن أنظاره حتى لايقع فيما لاتحمد عواقبه ومن واجبها أن تقيم تكاليفها لكونها إمرأة لإن إخلالها بالتكاليف سيؤدي إلى فساد كبير ولأن النصف الأخر من المجتمع يعامل معاملة من سقط عنه التكليف فسيكون العبء هنا عليها أكبر حتى تستقيم فضيلته رغما عنه !

أو لننتظر أن يستيقظ الإنسان في نفسه ولكي لاتصبح الأديان مجرد مظاهر وتحكم المجتمعات بالشكل الذي يرجى ثماره على المجتمعات أن لاتعامل الفرد بمنظور الوصايه الدينية والفكرية فما عاد يجدي !

بناء الإنسان من الداخل هو الأهم ولن يكون ذلك إلا بمواجهة المغريات والتحديات بعقل رحب لتخلق إنسان قوي قادر على صد المغريات بأنواعها أما محاولة حماية مجتمع بأكمله من التيارات يجعله من الهشاشة مايكون قابل للتطاير في كل اتجاه ، خاضع لكل صوت ،تابع لكل فكرفتصبح مجتمعات هشه وعرضة للنهش ،والطي ،مجتمعات مستهدفة ثراوتها وغير قابلة للنماء .

الإيمان عقل باحث في عوالم اليقين وليس بحاجة الى الوصاية والتلقين أو جلجلة الخطابات وهنا تتجلى صورالإيمان الجوهري من الزائف ومن يستسلم للغواية وممن هوى اعتى من كل تيارات الهوى والنفس.

جديد المقالات

في بيئة العمل الحديثة، لم تعد الرواتب وحدها كافية لتحفيز الموظفين، بل أصبح التقدير الوظيفي… مفتاح...

في بيئات العمل الحديثة، لم يعد الثبات في نفس المنصب أو الوظيفة لسنوات طويلة هو النموذج الأمثل...

رُبا العامودي الثابت الوحيد في هذه الحياة هو التغيير ، طبيعة الحياة لا تسير على وتيرة واحدة...

عيد الأضحى … تقاليد عامرة بالبركة والتواصل عيد الأضحى العيد الذي تنتظره القلوب بفرح وبهجة....

يا نفسُ، هبِّي نحوَ فجرِ طهارةٍ واخلعي رداءَ الذنب واطلبي الأجرا هذي المواسمُ للقلوبِ مناهلٌ...

أكثر