جسور مشاة الحرم النبوي للزينة فقط
صوت المدينة / سالم الثقفي
لازالت القيادة الرشيدة توجه بإنشاء كل السبل التي تؤدي الى راحة وأمان زوار المسجد النبوي و ها هي تدفع المليارات لتؤمن لهم الإسكان المريح ووسائل النقل الجبارة فالمشاريع متتاليه و جبارة ومُكلفة على صندوق الدولة لأن امانة عمل خدمة حجاج و زوار المدينتين المقدستين المدينة المنورة ومكة المكرمة الزمت القيادة بعدم النظر الى تكلفة العمل المادية فخدمة هؤلاء شرف منحنا الله إياه و يجب علينا كمواطنين ومسئولين ان نضع امام اعيننا مخافة الله أولا واخراً لنقوم بهذا العمل كما يجب و ان نبذل الغالي والرخيص لكى نحقق الهدف الرئيسي من كل هذه الأموال التي يدفعها صندوق الدولة .
جسور المشاة التي ضعت مؤخراً بالدائري الأول الموصل مباشرة للحرم النبوي ليست جسور مشاة حقيقية بل هي مجرد ديكور لن يتم استخدامه الا من فئة قليلة اما الفئة الأعظم التي تأتى للعمرة او الحج و لزيارة المسجد النبوي فهي لن تستفيد منها على وجه الأطلاق ولو عقل المسئولين و امعنوا التفكير قبل تركيب هذه الجبال الحديدية التي تحتاج ممن يستخدمها ان يكون صاحب لياقة بدنية عالية لكى يتمكن من صعودها لما وضوعوها اصلا ولتركوا الحال كما هو بأن يقف جنود الوطن لتنظيم مرورهم على الأرض.
هل عجزت هذه الجهة بمهندسيها عن إيجاد جسر مشاة يكون على شكل سلم كهربائي ذو اتساع مناسب و يكون به مصعد مخصص لمن يستخدمون العربيات لكى يكون لها نفعها ؟
هل كان كل همهم ان يتم تركيب هذه الجبال الحديدة لخدمة المشاة ام لخدمة منجز يرصف رقما وصورا في سجلات إنجازاتهم ؟
هل استخدموها مرة واحدة وانقطع نفسهم عند ربع الطريق بالصعود ليعلموا انها لا تصلح الا لفريق رياضي يستخدمه ليرفع من معدله البدني ؟
حقيقة يجب ان يراجع مسئولي الجهة المسئولة عن تركيب هذه الجسور انفسهم وان يحاسبوها على ما فعلته فوالله وبالله وتالله لو كان لنا من الأمر شيء لهدمناها وخصمنا قيمتها من مرتباتهم لكي يعلموا ان الأموال وصرفها خصوصا المال العام له حرمته ويجب ان لا يصرف الا بوجهه وبما يحقق هدفه الحقيقي وليس للزينة والتفاخر بالإنجاز ببعض الصور التي يرصفونها في سجلاتهم .
بربكم كيف لرجل او امرأه تجاوز الخمسين والستين بأن يصعد درجات سلم تصل الى ما يفوق ال 10 امتار سطحيه فما بالكم بالمعاق الذى لا حول له ولا قوة .
يجب مراجعة هذه الجسور وإزالتها فوراً و إعادة الدراسة لتكون سلالم كهربائية وذات عرض يتسع لما لا يقل عن 10 الى 20 شخص بخط رصف متوازي لكى نتمكن من ان نقول حققنا لهم الأمان والراحة كما ويجب ان يكون هناك مصع لكل جسر منها لكى يتم استخدامه من قبل المعاقين صعودا و نزولا .
لازالت القيادة الرشيدة توجه بإنشاء كل السبل التي تؤدي الى راحة وأمان زوار المسجد النبوي و ها هي تدفع المليارات لتؤمن لهم الإسكان المريح ووسائل النقل الجبارة فالمشاريع متتاليه و جبارة ومُكلفة على صندوق الدولة لأن امانة عمل خدمة حجاج و زوار المدينتين المقدستين المدينة المنورة ومكة المكرمة الزمت القيادة بعدم النظر الى تكلفة العمل المادية فخدمة هؤلاء شرف منحنا الله إياه و يجب علينا كمواطنين ومسئولين ان نضع امام اعيننا مخافة الله أولا واخراً لنقوم بهذا العمل كما يجب و ان نبذل الغالي والرخيص لكى نحقق الهدف الرئيسي من كل هذه الأموال التي يدفعها صندوق الدولة .
جسور المشاة التي ضعت مؤخراً بالدائري الأول الموصل مباشرة للحرم النبوي ليست جسور مشاة حقيقية بل هي مجرد ديكور لن يتم استخدامه الا من فئة قليلة اما الفئة الأعظم التي تأتى للعمرة او الحج و لزيارة المسجد النبوي فهي لن تستفيد منها على وجه الأطلاق ولو عقل المسئولين و امعنوا التفكير قبل تركيب هذه الجبال الحديدية التي تحتاج ممن يستخدمها ان يكون صاحب لياقة بدنية عالية لكى يتمكن من صعودها لما وضوعوها اصلا ولتركوا الحال كما هو بأن يقف جنود الوطن لتنظيم مرورهم على الأرض.
هل عجزت هذه الجهة بمهندسيها عن إيجاد جسر مشاة يكون على شكل سلم كهربائي ذو اتساع مناسب و يكون به مصعد مخصص لمن يستخدمون العربيات لكى يكون لها نفعها ؟
هل كان كل همهم ان يتم تركيب هذه الجبال الحديدة لخدمة المشاة ام لخدمة منجز يرصف رقما وصورا في سجلات إنجازاتهم ؟
هل استخدموها مرة واحدة وانقطع نفسهم عند ربع الطريق بالصعود ليعلموا انها لا تصلح الا لفريق رياضي يستخدمه ليرفع من معدله البدني ؟
حقيقة يجب ان يراجع مسئولي الجهة المسئولة عن تركيب هذه الجسور انفسهم وان يحاسبوها على ما فعلته فوالله وبالله وتالله لو كان لنا من الأمر شيء لهدمناها وخصمنا قيمتها من مرتباتهم لكي يعلموا ان الأموال وصرفها خصوصا المال العام له حرمته ويجب ان لا يصرف الا بوجهه وبما يحقق هدفه الحقيقي وليس للزينة والتفاخر بالإنجاز ببعض الصور التي يرصفونها في سجلاتهم .
بربكم كيف لرجل او امرأه تجاوز الخمسين والستين بأن يصعد درجات سلم تصل الى ما يفوق ال 10 امتار سطحيه فما بالكم بالمعاق الذى لا حول له ولا قوة .
يجب مراجعة هذه الجسور وإزالتها فوراً و إعادة الدراسة لتكون سلالم كهربائية وذات عرض يتسع لما لا يقل عن 10 الى 20 شخص بخط رصف متوازي لكى نتمكن من ان نقول حققنا لهم الأمان والراحة كما ويجب ان يكون هناك مصع لكل جسر منها لكى يتم استخدامه من قبل المعاقين صعودا و نزولا .