مشاهدات في الحرم النبوي الشريف
صوت المدينة / نوف محمد
في الشهر الكريم كانت لي بعض المشاهدات التي في الحقيقة تركت أثرها الغائر في نفسي إلى الأن.
وكل هذه المشاهدات لاتليق بالشهر الكريم ولاتليق في الأصل بغيره من الشهور وبدين الإسلام ولا الخلقة التي يجب أن يكون عليها الإنسان.
فكم من الشتائم والدعاء بالضر والثبور على الأخرين وقد يصل الأمر الى الإعتداء الجسدي بسبب الزحام وحجز الأماكن للصلاة قد يكّونً كل ذلك غير مقبول في أي بقعة من هذا العالم.
فمال بال لو كل هذه الأفعال المنافيه للخلق ولكل شيء في الحرم الشريف ، وبجوار بيت النبي قال تعالى (يأيها الذين آمنوا لاترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ) فما بال ممن يكيل بأقذع الشتائم في بيت الله وجوار حجرة نبيه.
لم يكن الأمر الإلهي ليفرض علينا الصلاة في الحرمين حتى نتكبد مالا طاقة لنا به ، وخاصة أنها صلاة التراويح وليست المفروضه.
وأمر الأمرين النساء المصطحبات اطفالهن لاهي بالتي قامت ولاافسحت لغيرها من المصليات والأخوات من الجاليات المقيمة والحرم بالنسبة لهم مكان للترويح عن النفس متنزه للمشروبات والمأكولات والنوم والأحاديث الجانبية مع الأخريات .
والأمر سواء لدى الرجال ولكن مايغفره لهم أن صلاة الجماعة واجبه على الرجال وصلاة الفرض فقط وليست سنة التراويح فوالله وانا ابنة الحرمين لاأذهب للحرم غير مره كل شهر وأقل من ذلك بنية ترك المجال للزائرات والزائرين ، يجب أن نؤمن بأن الله يقبلنا أينما توجهنا فقط تصدق قلوبنا ويصدق وقوفنا بين يديه في خشوع وجلال لعظمته .
على المعنيين في شئون الحرمين وضع لوحات إرشادية للأداب العامة والخاصة بالحرمين والإستوصاء بالتوجيه الأخلاقي وضبط النفس .
والأمر الأخر خاص بالأنظمة الإقتصار على انواع معينة من الموائد الخيريه في الساحات لأن هذا مايُؤدي للإزدحام من غير القادمين للصلاة.
وهذه المشاهدات ومن ماهو أسوأ مما ذكرت آلمتني في العمق وجعلتني أقول أسأنا لهذا الدين العظيم أكثر مما يجب الإسلام الذي لو اتبعناه بحق واتبعناه أخلاقنا لما وصلنا لهذا المستوى من التدني الأخلاقي والحضاري ،
لاتتدافعوا لصفوف وأنتم أبعد مما يجب أن يكون عليه دينكم.
في الشهر الكريم كانت لي بعض المشاهدات التي في الحقيقة تركت أثرها الغائر في نفسي إلى الأن.
وكل هذه المشاهدات لاتليق بالشهر الكريم ولاتليق في الأصل بغيره من الشهور وبدين الإسلام ولا الخلقة التي يجب أن يكون عليها الإنسان.
فكم من الشتائم والدعاء بالضر والثبور على الأخرين وقد يصل الأمر الى الإعتداء الجسدي بسبب الزحام وحجز الأماكن للصلاة قد يكّونً كل ذلك غير مقبول في أي بقعة من هذا العالم.
فمال بال لو كل هذه الأفعال المنافيه للخلق ولكل شيء في الحرم الشريف ، وبجوار بيت النبي قال تعالى (يأيها الذين آمنوا لاترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ) فما بال ممن يكيل بأقذع الشتائم في بيت الله وجوار حجرة نبيه.
لم يكن الأمر الإلهي ليفرض علينا الصلاة في الحرمين حتى نتكبد مالا طاقة لنا به ، وخاصة أنها صلاة التراويح وليست المفروضه.
وأمر الأمرين النساء المصطحبات اطفالهن لاهي بالتي قامت ولاافسحت لغيرها من المصليات والأخوات من الجاليات المقيمة والحرم بالنسبة لهم مكان للترويح عن النفس متنزه للمشروبات والمأكولات والنوم والأحاديث الجانبية مع الأخريات .
والأمر سواء لدى الرجال ولكن مايغفره لهم أن صلاة الجماعة واجبه على الرجال وصلاة الفرض فقط وليست سنة التراويح فوالله وانا ابنة الحرمين لاأذهب للحرم غير مره كل شهر وأقل من ذلك بنية ترك المجال للزائرات والزائرين ، يجب أن نؤمن بأن الله يقبلنا أينما توجهنا فقط تصدق قلوبنا ويصدق وقوفنا بين يديه في خشوع وجلال لعظمته .
على المعنيين في شئون الحرمين وضع لوحات إرشادية للأداب العامة والخاصة بالحرمين والإستوصاء بالتوجيه الأخلاقي وضبط النفس .
والأمر الأخر خاص بالأنظمة الإقتصار على انواع معينة من الموائد الخيريه في الساحات لأن هذا مايُؤدي للإزدحام من غير القادمين للصلاة.
وهذه المشاهدات ومن ماهو أسوأ مما ذكرت آلمتني في العمق وجعلتني أقول أسأنا لهذا الدين العظيم أكثر مما يجب الإسلام الذي لو اتبعناه بحق واتبعناه أخلاقنا لما وصلنا لهذا المستوى من التدني الأخلاقي والحضاري ،
لاتتدافعوا لصفوف وأنتم أبعد مما يجب أن يكون عليه دينكم.