حتى لا يزرع العصفور الأزرق الفتن علينا الحذر
صوت المدينة / نواف الحربـي
بداية الانترنت ظهر فيما يعرف بمواقع الـ (شات) ، وانقسم لشات صوتي وشات كتابي ، أدمن عليه شياب وشباب ، مقاهي مزدحمة ، عيون متسمرة وأصابع منهمكة في تقليب لوحة المفاتيح ، حتى أن كثرة التقليب أخفى ملامح بعض الحروف ، كانت طفرة اجتماعية واسعة وهائلة في تلك الفترة ، وأصبح دفتر المواعيد مطابق لعدد مواقع الشات ، تلاشى الشات وتتطور وأصبح لمواقع أكثر احترافية ، فظهر (الفيس بوك ) الذي لم يروق كثيرا للسعوديين ،حتى جذبالعصفور الأزرق (تويتر ) على قول أحد كبار السن المجتمع المحلي ، و أكل الأخضر و اليابس في مجتمعنا.
حتى وصل عدد المستخدمين في السعودية 6 مليون مستخدم ، (تويتر ) و المواقع المشابهة عندما كانت وسيلة ترفيه و تنفيس و تعارف و(هياط )مشاهير لا بأس ، ولكن عندما تنقلب المسألة يصبح موقعا لتأجيج و تسليح المجتمع بأفكار وخطط مرسومة لنشر العنصرية و لزعزعة الأمن ولزرع الفتن ، هنا يجب أن نوقف مع هذا العصفور الأزرق وقفة حزم حتى لا يصبح غراب أسود هدفها نشر الشر وحجب الخير .
أجد دائما أن مشاكل العنصرية و الطائفية و محاولة التضليل وتشويه الصورة الجميلة وجعلها (منكوبة ) تنبع من نهر تويتر الجارف ، وجود هذه المواقع لا يخدم المجتمع في شي يخدم فقط المشاهير الذين يتنافسون في عدد المعجبين ، و معجبين يطمحون في (رتويت )من مشهور على أمل أن يستقطب حسابه عدد أكبر من المعجبين ، هكذا تدار المسألة باختصار .
بما أن مستخدمين موقع تويتر في السعودية عدد كبير جدا ، وهذا يسمح للجهات المختصة بضغط على ادراه الموقع لتحجب الحسابات زرع الفتنة و حسابات دعاة الرذيلة ، أعتقد أن مواقع التواصل الاجتماعي خرجت من دوره المطلوب ، وأصبحت وسيلة لفضائح ونشر غسيل المجتمع ، وهذا يساعد الأعداء في فهم سيكولوجية المجتمع ، حتى يضعون خطط تخدم مصالحهم التي تهدف لهدم القيم و الأخلاق و زعزعة الأمن السعودي المستقر في منطقة تشتعل نار ودمار .
لا أحد ينكر أن مواقع الوسائل التواصل الاجتماعي في الانترنت جعل من الحياة سهلة وخدم المواطن كثيرا خصوصا في الوصول للمسئول وإيصال صوته بسرعة البرق ، ولكن هذه الايجابية الوحيدة من الممكن الاستغناء عنها بمقابل حفظ القيم و العادات وعدم فتح نافذة للأعداء لتشويه صورة المجتمع ونيل منه ، (وباب اللي يجيك منه ريح سده و أستريح )
بقلم / نواف الحربـي
بداية الانترنت ظهر فيما يعرف بمواقع الـ (شات) ، وانقسم لشات صوتي وشات كتابي ، أدمن عليه شياب وشباب ، مقاهي مزدحمة ، عيون متسمرة وأصابع منهمكة في تقليب لوحة المفاتيح ، حتى أن كثرة التقليب أخفى ملامح بعض الحروف ، كانت طفرة اجتماعية واسعة وهائلة في تلك الفترة ، وأصبح دفتر المواعيد مطابق لعدد مواقع الشات ، تلاشى الشات وتتطور وأصبح لمواقع أكثر احترافية ، فظهر (الفيس بوك ) الذي لم يروق كثيرا للسعوديين ،حتى جذبالعصفور الأزرق (تويتر ) على قول أحد كبار السن المجتمع المحلي ، و أكل الأخضر و اليابس في مجتمعنا.
حتى وصل عدد المستخدمين في السعودية 6 مليون مستخدم ، (تويتر ) و المواقع المشابهة عندما كانت وسيلة ترفيه و تنفيس و تعارف و(هياط )مشاهير لا بأس ، ولكن عندما تنقلب المسألة يصبح موقعا لتأجيج و تسليح المجتمع بأفكار وخطط مرسومة لنشر العنصرية و لزعزعة الأمن ولزرع الفتن ، هنا يجب أن نوقف مع هذا العصفور الأزرق وقفة حزم حتى لا يصبح غراب أسود هدفها نشر الشر وحجب الخير .
أجد دائما أن مشاكل العنصرية و الطائفية و محاولة التضليل وتشويه الصورة الجميلة وجعلها (منكوبة ) تنبع من نهر تويتر الجارف ، وجود هذه المواقع لا يخدم المجتمع في شي يخدم فقط المشاهير الذين يتنافسون في عدد المعجبين ، و معجبين يطمحون في (رتويت )من مشهور على أمل أن يستقطب حسابه عدد أكبر من المعجبين ، هكذا تدار المسألة باختصار .
بما أن مستخدمين موقع تويتر في السعودية عدد كبير جدا ، وهذا يسمح للجهات المختصة بضغط على ادراه الموقع لتحجب الحسابات زرع الفتنة و حسابات دعاة الرذيلة ، أعتقد أن مواقع التواصل الاجتماعي خرجت من دوره المطلوب ، وأصبحت وسيلة لفضائح ونشر غسيل المجتمع ، وهذا يساعد الأعداء في فهم سيكولوجية المجتمع ، حتى يضعون خطط تخدم مصالحهم التي تهدف لهدم القيم و الأخلاق و زعزعة الأمن السعودي المستقر في منطقة تشتعل نار ودمار .
لا أحد ينكر أن مواقع الوسائل التواصل الاجتماعي في الانترنت جعل من الحياة سهلة وخدم المواطن كثيرا خصوصا في الوصول للمسئول وإيصال صوته بسرعة البرق ، ولكن هذه الايجابية الوحيدة من الممكن الاستغناء عنها بمقابل حفظ القيم و العادات وعدم فتح نافذة للأعداء لتشويه صورة المجتمع ونيل منه ، (وباب اللي يجيك منه ريح سده و أستريح )
بقلم / نواف الحربـي