ذكرى عام ١٤٢٦
صوت المدينة / حواء باناجه
عام 1426احداثك لاتنسى، الساعة الثالثة من اليل احداثك لاتنسى .في ذالك العام وفي تلك الساعة يرن جرس الهاتف، وتتسابق قدماي نحوه،عجبا من المتصل؟! وسرعان ماتلامس يدي سماعة الهاتف، وتنتظر أذني صوت ذالك المتصل! إنه صوت لمياء ! (الصوت الذي غاب عن مسمعي منذ عام ولن يغيب عن قلبي) ودارت بيننا عبارات الاطمئنان والسؤال عن الحال. وتخاطب تلك الصديقة سمعي وقلبي بعبارات لايصاحبها سابق انذار، وتقول: حواء توبي الى الله ، حواء ارجوك توبي الى الله، وانا في حالة صمت! ،تعجب! ،تساؤل! ماخطب تلك الصديقة التي لم اراها ولم اسمع صوتها منذ زمن بعيد تخاطبني بتلك العبارات! ولماذايصاحب صوتها الم اليم؟ويعم الصمت بيننا لدقائق، وتحدثني لمياء عن قصة فراق احبتها، وقد خطفهم الموت فجأة دون مرض اوعلة! وخطفت عباراتها قلبي عندما اعادت على مسمعي، حواء توبي الى الله، ارجوك توبي الى الله! شعرت بصدى تلك العبارات في سمعي، وقلبي، وجميع جوارحي، وسرعان مانهيت تلك المحادثة ؛رغبة في محاسبة نفسي وساقني التفكير في صفحات ذالك الماضي، والقلب يتألم ويعتصره الندم؛ على ذالك الشريط المظلم، وانظر الى ساعتي اراها تواصل خطاها دون توقف وكأنها تقول لي : اسرعي فإن باب التوبة مفتوح. وانا بين جدران غرفتي والظلام يغمرني، وتسيل دمعاتي، واناجي ربي هل لي من توبة؟ تذكرت انه هو الغفور الرحيم، ،فياربي توبت اليك .
ا نها توبة الى الله.
توبة عائد فضلها الى الله ثم الى صديقة لاعلم أين اراضيها. توبة جعلتني ارى النور بعد الظلام.
توبة جعلت ذكرى لمياء لاتفارقني. فياسبحان من سخر عباراتها؛ لتطرق باب قلبي.
توبة دامت ذكرها من عام 1426، وفي عام 1436 يرسم قلمي تلك الذكرى ويسطرها بين صفحات الذكريات؛ كي تفتح عقلا، وتفيق قلبا، وتقلب في نفوس اولئك البشر وتخبرهم (كلنا لمياء)
لمياء: وانا بين اسرتي، بين صديقاتي، وفي وحدتي، وأين ماكنت بأي حال كنت فلن أنسى ذكرى نقشت على جدار قلبي وأضاءت دربي ، فياربي الثبات.رسمت الحروف، والعبارات، وتزاحمت بين السطور والصفحات، ووضعت في برواز الذكرى، وعلقت في القلب، وعلى مسامع البشر ولن يوفيك ذالك القلم،وتلك العبارات، والصفحات الجزاء الاعظم. يامن ارسلك الاله لتطرقي باب قلبي بكلماتك العابرة فاسأله القادر على ماتمنى ان يضيء لك الدروب.
أحبتي: يابني البشر:
أخبركم بأن وهج الذكرى يجب الايختفي من حياتنا، لنجعل حياتنا رحلة ضوء، رحلة نضيء فيها لمن حولنا
أحياننا بجملة عابرة؛أحياننا بإبتسامة؛أحياننا برغيف خبز؛أحياننا؛...وأحياننا؛ فدروب الخير واسعة فافعلوا من الخير ماشئتم، وكونوا ذكرى ؛ الذكرى التي عندما يذكر أسمك، أسمها، يصاحبه جملة دعاء، كلمة ثناء، ابتسامة ود، فكونوا مباركين أين ماكنتم.
هانا اليوم أحدثكم عن اثر تلك الصديقة الذي ابا ان يفارق ذاكرتي، أحدثكم عن صديقة لم تراها عيني من 14عام ولكن مازالت عين القلب تراها . لمياء (ذكرى لاتغادر الفؤاد)، لمياء( الملتقى الجنة يالمياء).
للتصويت للمقال الذهاب الرئيسية واتباع التالي
عام 1426احداثك لاتنسى، الساعة الثالثة من اليل احداثك لاتنسى .في ذالك العام وفي تلك الساعة يرن جرس الهاتف، وتتسابق قدماي نحوه،عجبا من المتصل؟! وسرعان ماتلامس يدي سماعة الهاتف، وتنتظر أذني صوت ذالك المتصل! إنه صوت لمياء ! (الصوت الذي غاب عن مسمعي منذ عام ولن يغيب عن قلبي) ودارت بيننا عبارات الاطمئنان والسؤال عن الحال. وتخاطب تلك الصديقة سمعي وقلبي بعبارات لايصاحبها سابق انذار، وتقول: حواء توبي الى الله ، حواء ارجوك توبي الى الله، وانا في حالة صمت! ،تعجب! ،تساؤل! ماخطب تلك الصديقة التي لم اراها ولم اسمع صوتها منذ زمن بعيد تخاطبني بتلك العبارات! ولماذايصاحب صوتها الم اليم؟ويعم الصمت بيننا لدقائق، وتحدثني لمياء عن قصة فراق احبتها، وقد خطفهم الموت فجأة دون مرض اوعلة! وخطفت عباراتها قلبي عندما اعادت على مسمعي، حواء توبي الى الله، ارجوك توبي الى الله! شعرت بصدى تلك العبارات في سمعي، وقلبي، وجميع جوارحي، وسرعان مانهيت تلك المحادثة ؛رغبة في محاسبة نفسي وساقني التفكير في صفحات ذالك الماضي، والقلب يتألم ويعتصره الندم؛ على ذالك الشريط المظلم، وانظر الى ساعتي اراها تواصل خطاها دون توقف وكأنها تقول لي : اسرعي فإن باب التوبة مفتوح. وانا بين جدران غرفتي والظلام يغمرني، وتسيل دمعاتي، واناجي ربي هل لي من توبة؟ تذكرت انه هو الغفور الرحيم، ،فياربي توبت اليك .
ا نها توبة الى الله.
توبة عائد فضلها الى الله ثم الى صديقة لاعلم أين اراضيها. توبة جعلتني ارى النور بعد الظلام.
توبة جعلت ذكرى لمياء لاتفارقني. فياسبحان من سخر عباراتها؛ لتطرق باب قلبي.
توبة دامت ذكرها من عام 1426، وفي عام 1436 يرسم قلمي تلك الذكرى ويسطرها بين صفحات الذكريات؛ كي تفتح عقلا، وتفيق قلبا، وتقلب في نفوس اولئك البشر وتخبرهم (كلنا لمياء)
لمياء: وانا بين اسرتي، بين صديقاتي، وفي وحدتي، وأين ماكنت بأي حال كنت فلن أنسى ذكرى نقشت على جدار قلبي وأضاءت دربي ، فياربي الثبات.رسمت الحروف، والعبارات، وتزاحمت بين السطور والصفحات، ووضعت في برواز الذكرى، وعلقت في القلب، وعلى مسامع البشر ولن يوفيك ذالك القلم،وتلك العبارات، والصفحات الجزاء الاعظم. يامن ارسلك الاله لتطرقي باب قلبي بكلماتك العابرة فاسأله القادر على ماتمنى ان يضيء لك الدروب.
أحبتي: يابني البشر:
أخبركم بأن وهج الذكرى يجب الايختفي من حياتنا، لنجعل حياتنا رحلة ضوء، رحلة نضيء فيها لمن حولنا
أحياننا بجملة عابرة؛أحياننا بإبتسامة؛أحياننا برغيف خبز؛أحياننا؛...وأحياننا؛ فدروب الخير واسعة فافعلوا من الخير ماشئتم، وكونوا ذكرى ؛ الذكرى التي عندما يذكر أسمك، أسمها، يصاحبه جملة دعاء، كلمة ثناء، ابتسامة ود، فكونوا مباركين أين ماكنتم.
هانا اليوم أحدثكم عن اثر تلك الصديقة الذي ابا ان يفارق ذاكرتي، أحدثكم عن صديقة لم تراها عيني من 14عام ولكن مازالت عين القلب تراها . لمياء (ذكرى لاتغادر الفؤاد)، لمياء( الملتقى الجنة يالمياء).
للتصويت للمقال الذهاب الرئيسية واتباع التالي