• ×
الجمعة 4 يوليو 2025

خطيئة نسيان

بواسطة الكاتبة : رغد العبيري 07-02-2015 07:09 صباحاً 9210 زيارات
صوت المدينة / رغد العبيري

لم يمحَ شعور الأمل بداخلي
ففي أوخر التسعينيات حظرتُ مسرحيه عُرِضَت في الأوبرالي , لم تزل تشعل نيران أحزاني !
فـ لم تكن مجرد مسرحية !
بل كانت حقيقة ونسج يطابق الخيال
برغم من جمالها لم انسى أدق تفاصيلها'
أدركت حينها : لا شيء غير الكتابة تستهويني دونتٌ كل شيء رأتهُ عيني'
"فشعور الفقد قبل الفقد موجع" فحينها لم تبقَى غير الذكريات في قلبي.
يحتظر قلمي تحترق أوراقي ، كلما تذكرت تفاصيل ، وعبق أشتياقي للماضي .
رغم غياب الحاظر ، ولم اتنبأ بمستقبلي!
فتركت خزعبلات عين زرقاء ، وقارئة الفنجان تناظرني تحاصرني تخبرني أنّ اقلب فنجاني وان أدعها تتأمل نقوش جذوري !
استوقفت للحظه وذهبت !!
فلن تنطلي حيل التنجيم بعد ..
كما وردت مستغانمي ففي
"ديسمبر نهاية الأحلام"
رجوع بعد رحيل ، ذهاب بلا عودة ونطفىء شموع حنين من وهم لقاء !!
كحكايات شهريار ، والألف ليلة وليلة ،
كالمشاعر التى تحاكي حبكة غريبة ،
كِـ الاله موسيقيه ، برغم من جمال عزفها الا أني لم أنسجم برفقة عازفها .
كـ خيالات صورتي بمرآتي ، وظلُ انعكاسي ، وانكساري
حينها ذهبت برفقة كتاباتي
تجمع الحبر الأسود الهالك عليها .
انسكب وغطى تفاصيل لوحة بوكاتشبنو رسمها لشخص مجهول الهويه رغم شِدة الطقس أكملها .
كل منا له حكاية ، وقصص لم تستأصل جذورها ،
و النسيان دوماً يفتح مجال لقلوبنا .
رغم جمال اللحظات ننسى كل شيء!
وتفصل النهاية حينها برواية مات صاحبها



للتصويت للمقال الذهاب الرئيسية واتباع التالي
image

جديد المقالات

في بيئة العمل الحديثة، لم تعد الرواتب وحدها كافية لتحفيز الموظفين، بل أصبح التقدير الوظيفي… مفتاح...

في بيئات العمل الحديثة، لم يعد الثبات في نفس المنصب أو الوظيفة لسنوات طويلة هو النموذج الأمثل...

رُبا العامودي الثابت الوحيد في هذه الحياة هو التغيير ، طبيعة الحياة لا تسير على وتيرة واحدة...

عيد الأضحى … تقاليد عامرة بالبركة والتواصل عيد الأضحى العيد الذي تنتظره القلوب بفرح وبهجة....

يا نفسُ، هبِّي نحوَ فجرِ طهارةٍ واخلعي رداءَ الذنب واطلبي الأجرا هذي المواسمُ للقلوبِ مناهلٌ...

أكثر