لايكفي ان تكون رجلاً
صوت المدينة / احضان عبدالعزيز
لـكـل فـتآة حُـلمـ يُتوِّجهُ فــآرس ! نعم ؛ ذلك الحُلم الذي يُراود كل فـتآة وَ ذلك الفآرس الذي يُتوِّج حُلم الحيآة.
وأيُّ فآرس؟ شآب ، في مقـتبل العمر من الـعشرين ، فارع الطول ،باسمـ الثغر ، وسيمـ الملآمح ، بهيّ الطلعة ، رشيق البُنية ؛ ذو ظاهر بـرّاق يحمل من الـصفات الأرقى والأبـهى ؛ صفآت تصعد الـنـفس بها للآفــآق ( ولكن ) مَن تـأمّـل الأعمـآق ! فـ سيجد في الـغالـب أنـه يحمل هذا الـقالـِب ؛ شآب لآ يتحمّل أدنى مسوؤلية ، تـفكيرهـ يسكب أنـانيـة ، لآ يتصف بـ حلُمـ أو أنـاة أوحتى رويّـة و في أحيان أخرى تكون سلوكياته طفولية ( في حُبّه لإختلآق الشِجآر وإدعائه بـأنه أصبحمن الرجـِال !)
هـؤلآء همـ ظاهراً وباطنـاً معظمـ الفرسآن ؛ ولـكــن ( لآ ) تبدّلت الأزمآن بمجرياتها ، اختلفت الألوآن بطقوساتها، تـغيّرت الآمـال والرغبآت والأحـلآمـ ولم تعد التطلعآت ذاتهـا للمستقبل بـ رحلتهـاالوليدة وعمرهـا الجديد ومستقبلها البعيد ( لآ ) بـ الـتـأكـيـد فـقـدتجآوزت الرؤية سطحيّة هذهـ الحدود ؛ رُسمت لها صورة أخرى مضمونهـا أعمق وأهدف آملـة أن تـسكن بكل معاني الأُلفة الوجود،حيث الرزانة والتعقـلّ ،
حيث المستقبل الهادئ والأسرة بـ عمآدها الثابت ؛ حيث الإستـقرار وحُسن العِشرة والإستمرار في كنف رجـل تُحفظ بجواره المودّة وَ مافي البيوت مِن الأسرار.
( رجـ ـل ) يحمل على عاتـقه من المسؤوليات جـِبـآل ؛ نـآضج بـ أفكارهـ؛ سويّ بــ سلوكياته رزين في جُلّ شؤون حياته.
( رجـ ـل ) قد يحمل الرقمـ الثلآثين عمراً وَ ربما قد تخطى ذلك في قلب الأربعين غـازياً الشيب بعضاً من خصلآت شعرهـ مُشيراً بذلك للإتــزان و رجاحة العقل والـوقـــار .
( رجـ ـل ) قـد تـقوّى من الـحيـاة ماهو نـافع منها وصالح ومُضرّ ؛إنـتظمـ في صفوفهـا وتـقوّى بـ دروسهـا تذوّق من حـلوهـا والـمـُرّ
( رجـ ــل ) رجولته ليست متمثلة في خشونة نـبرة أو قـوّة قبضة أوقوامة مُنـقضـة أوسُلطة أوغِلظة أوسَطوة.
( رجـ ــل ) أهِل لأن يكون زوج لـ زوجة ، ربّ لـ أسرة ، أب لـ طفل و طفلة.
( رجـ ــل ) مـدبّـر لـ أسرة ، مُـقدّر لـ معنى الأللفـة ؛ يرحمـ بـ رأفـتـه على الكبـيـر ويعطف بـ حنانـه على الصغـير ؛ يحمل لـ زوجته كمـ هـآئـل من الودّ والحب والإحـترامـ والـتـقديــر
( رجـ ــل ) تـجرّد من ثـياب الطيش ، اللامـبـآلاة ، الـتـهوّر ، الـعـجـل ؛يـتـعامل مع المواقـف بـ حكمة وحنكـة يـُوزن الأمور بـ عـقـل.
( رجـ ــل ) أنـثى تـحتـمي بــه ؛ يـنـتزع من داخلهـا إحسـاس الـوجل ؛يُدلـلهـا وتـدلـله كما الـطفـل.
وإنّ لـ حقوق كل منهمـا على الآخر لـ عند الربّ أمر جـلـل !
رجــل .. رجـــ ــ ــل .. رجــ ـ ـــ ــ ــل !!
فـ هل هنالك من هو مثلك أيها الرجــل ؟ أمـ أن وجودك مُحـال إلا في أرض الـخيــال !
" صـوت حوآء "
عذراً أيها الفرسـآن ، إن لمـ يكن في ذاكرتي لكمـ مكآن ؛ فـ الواقع ليس بـاليـسير والأزمآن قــُدماً نحو الـعسيـر
والـحيـاة أحوج لـ ( رجل ) بـصـير، مُـقـدّر ، مُـقـتـدر وقـديـر
أمــــا آن الآوان لـ وجودك أيهـا الـرجـل لـ نمضي نحـوَ أفضل مصيـر !!
وأخيراً ؛ هـمـسة علـقت بــ أذنـآي
" إذ1 كنتَ ولدتَ ذكراً فـ هذا لآ يكفي لأن تكون رجلاً .
للتصويت للمقال الذهاب الرئيسية واتباع التالي
لـكـل فـتآة حُـلمـ يُتوِّجهُ فــآرس ! نعم ؛ ذلك الحُلم الذي يُراود كل فـتآة وَ ذلك الفآرس الذي يُتوِّج حُلم الحيآة.
وأيُّ فآرس؟ شآب ، في مقـتبل العمر من الـعشرين ، فارع الطول ،باسمـ الثغر ، وسيمـ الملآمح ، بهيّ الطلعة ، رشيق البُنية ؛ ذو ظاهر بـرّاق يحمل من الـصفات الأرقى والأبـهى ؛ صفآت تصعد الـنـفس بها للآفــآق ( ولكن ) مَن تـأمّـل الأعمـآق ! فـ سيجد في الـغالـب أنـه يحمل هذا الـقالـِب ؛ شآب لآ يتحمّل أدنى مسوؤلية ، تـفكيرهـ يسكب أنـانيـة ، لآ يتصف بـ حلُمـ أو أنـاة أوحتى رويّـة و في أحيان أخرى تكون سلوكياته طفولية ( في حُبّه لإختلآق الشِجآر وإدعائه بـأنه أصبحمن الرجـِال !)
هـؤلآء همـ ظاهراً وباطنـاً معظمـ الفرسآن ؛ ولـكــن ( لآ ) تبدّلت الأزمآن بمجرياتها ، اختلفت الألوآن بطقوساتها، تـغيّرت الآمـال والرغبآت والأحـلآمـ ولم تعد التطلعآت ذاتهـا للمستقبل بـ رحلتهـاالوليدة وعمرهـا الجديد ومستقبلها البعيد ( لآ ) بـ الـتـأكـيـد فـقـدتجآوزت الرؤية سطحيّة هذهـ الحدود ؛ رُسمت لها صورة أخرى مضمونهـا أعمق وأهدف آملـة أن تـسكن بكل معاني الأُلفة الوجود،حيث الرزانة والتعقـلّ ،
حيث المستقبل الهادئ والأسرة بـ عمآدها الثابت ؛ حيث الإستـقرار وحُسن العِشرة والإستمرار في كنف رجـل تُحفظ بجواره المودّة وَ مافي البيوت مِن الأسرار.
( رجـ ـل ) يحمل على عاتـقه من المسؤوليات جـِبـآل ؛ نـآضج بـ أفكارهـ؛ سويّ بــ سلوكياته رزين في جُلّ شؤون حياته.
( رجـ ـل ) قد يحمل الرقمـ الثلآثين عمراً وَ ربما قد تخطى ذلك في قلب الأربعين غـازياً الشيب بعضاً من خصلآت شعرهـ مُشيراً بذلك للإتــزان و رجاحة العقل والـوقـــار .
( رجـ ـل ) قـد تـقوّى من الـحيـاة ماهو نـافع منها وصالح ومُضرّ ؛إنـتظمـ في صفوفهـا وتـقوّى بـ دروسهـا تذوّق من حـلوهـا والـمـُرّ
( رجـ ــل ) رجولته ليست متمثلة في خشونة نـبرة أو قـوّة قبضة أوقوامة مُنـقضـة أوسُلطة أوغِلظة أوسَطوة.
( رجـ ــل ) أهِل لأن يكون زوج لـ زوجة ، ربّ لـ أسرة ، أب لـ طفل و طفلة.
( رجـ ــل ) مـدبّـر لـ أسرة ، مُـقدّر لـ معنى الأللفـة ؛ يرحمـ بـ رأفـتـه على الكبـيـر ويعطف بـ حنانـه على الصغـير ؛ يحمل لـ زوجته كمـ هـآئـل من الودّ والحب والإحـترامـ والـتـقديــر
( رجـ ــل ) تـجرّد من ثـياب الطيش ، اللامـبـآلاة ، الـتـهوّر ، الـعـجـل ؛يـتـعامل مع المواقـف بـ حكمة وحنكـة يـُوزن الأمور بـ عـقـل.
( رجـ ــل ) أنـثى تـحتـمي بــه ؛ يـنـتزع من داخلهـا إحسـاس الـوجل ؛يُدلـلهـا وتـدلـله كما الـطفـل.
وإنّ لـ حقوق كل منهمـا على الآخر لـ عند الربّ أمر جـلـل !
رجــل .. رجـــ ــ ــل .. رجــ ـ ـــ ــ ــل !!
فـ هل هنالك من هو مثلك أيها الرجــل ؟ أمـ أن وجودك مُحـال إلا في أرض الـخيــال !
" صـوت حوآء "
عذراً أيها الفرسـآن ، إن لمـ يكن في ذاكرتي لكمـ مكآن ؛ فـ الواقع ليس بـاليـسير والأزمآن قــُدماً نحو الـعسيـر
والـحيـاة أحوج لـ ( رجل ) بـصـير، مُـقـدّر ، مُـقـتـدر وقـديـر
أمــــا آن الآوان لـ وجودك أيهـا الـرجـل لـ نمضي نحـوَ أفضل مصيـر !!
وأخيراً ؛ هـمـسة علـقت بــ أذنـآي
" إذ1 كنتَ ولدتَ ذكراً فـ هذا لآ يكفي لأن تكون رجلاً .
للتصويت للمقال الذهاب الرئيسية واتباع التالي