أمانة المدينة تشوه سفر الخير بالحرم
صوت المدينة / سالم الثقفي
سفر الخير التى يتسابق عليها ابناء طيبة الطيبة لوضعها على لزوار المسجد النبوي من معتمرين وزائرين ومصلين ليكسبوا اجر افطارهم على سفرهم بل يتسابقون لخطف المصلين وإجالسهم بشتى الطرق والوسائل لنيل الأجر سفر يساهم بها كفاة ابناء المدينة المنورة عبر الأشخاص او الجهات القائمة على تقديم هذه السفر بأموالهم و جهودهم و كم تغنى الزائرين بهذه الخصله الرائعه والواجب الذى يشاهدونه بأم أعينهم .
امانة المدينة المنورة وكعهدنا الدائم بها لابد وان تكون شوكة التنغيص على كل ما يخص ابناء المدينة المنورة لاحقتهم هذه الشوكة حتى فى اعمالهم الخيريه بالحرم النبوي فستجدون اسفل هذا المقال رابط لمقطع فيديو يوضح كيف يقوم عمال الأمانة بإزالة المتبقي من هذه السفر وما عليها من خيرات سواء شريك مديني او لبن او تمر و يتم جمعه بريقة بدائية ويكون مصيره مكب النفايات بينما قد يكون بعضه صالح لأن يقدم الى زوار المسجد بعد صلاتهم وبعضها او اغلبها يكون بواقى لو جمع و سلم للجهات الخيريه التى تلاحق مثل هذه الأمور حتى بقصور الأفراح والعزائم الخاصه لأستفاد منه فقراء المدينة .
و من يري المنظر يخاف والله ان تكون هذه السفر نقمة علينا بعد ان سعينا لها كأبناء لطيبة الطيبة بدلا من ان تكون نعمة لنا اجرا بالدنيا والأخرة .
فهل عجز المسئولين بأمانة المدينة المنورة ان تتفق اذهانهم التى طالما لوت اعناق الأفكار لتصب فى كبح جماح اى عمل يصب بصالح المدينة وأبنائها من فكرة او اسلوب لطريقة افضل لجمع المتبقي من الأطمعه التى تكون على سفر الخير ام ان مثل هذا الأفكار لا تلوح لهم بالأفق نظرا لكونها صيانة لنعمة انعم الله بها علينا .
من جهة اخرى فمثل هذا المقطع لا يعطى اى دلالة على اننا نملك ارباع القدرة على تنظيم نظافة سريع وفعال ويحفظ النعم و أستغلالها على الوجه الأسلم . و ان كان هذا الحال فلماذا لا تسلم مثل هذه الأمور للجهات الخيريه التى تحرص على ان تقوم بها اكتسابا للأجر .
كل ما نأمله ان يعطى الأمين و كتائب المساعدين اللذين لا هم لهم الا صد كل ما هو بصالحنا جزء من هذا الأهتمام هذه المرة للحفاظ على مكانة مسجد رسول الله صل الله عليه وسلم وان تعمل على وضع طريقة مثلى لجمع المتبقى والأفادة منه بدلا من يكون مصيره مكب النفايات وهناك بطونا جائعه تحلم بها .
و الله الموفق
سفر الخير التى يتسابق عليها ابناء طيبة الطيبة لوضعها على لزوار المسجد النبوي من معتمرين وزائرين ومصلين ليكسبوا اجر افطارهم على سفرهم بل يتسابقون لخطف المصلين وإجالسهم بشتى الطرق والوسائل لنيل الأجر سفر يساهم بها كفاة ابناء المدينة المنورة عبر الأشخاص او الجهات القائمة على تقديم هذه السفر بأموالهم و جهودهم و كم تغنى الزائرين بهذه الخصله الرائعه والواجب الذى يشاهدونه بأم أعينهم .
امانة المدينة المنورة وكعهدنا الدائم بها لابد وان تكون شوكة التنغيص على كل ما يخص ابناء المدينة المنورة لاحقتهم هذه الشوكة حتى فى اعمالهم الخيريه بالحرم النبوي فستجدون اسفل هذا المقال رابط لمقطع فيديو يوضح كيف يقوم عمال الأمانة بإزالة المتبقي من هذه السفر وما عليها من خيرات سواء شريك مديني او لبن او تمر و يتم جمعه بريقة بدائية ويكون مصيره مكب النفايات بينما قد يكون بعضه صالح لأن يقدم الى زوار المسجد بعد صلاتهم وبعضها او اغلبها يكون بواقى لو جمع و سلم للجهات الخيريه التى تلاحق مثل هذه الأمور حتى بقصور الأفراح والعزائم الخاصه لأستفاد منه فقراء المدينة .
و من يري المنظر يخاف والله ان تكون هذه السفر نقمة علينا بعد ان سعينا لها كأبناء لطيبة الطيبة بدلا من ان تكون نعمة لنا اجرا بالدنيا والأخرة .
فهل عجز المسئولين بأمانة المدينة المنورة ان تتفق اذهانهم التى طالما لوت اعناق الأفكار لتصب فى كبح جماح اى عمل يصب بصالح المدينة وأبنائها من فكرة او اسلوب لطريقة افضل لجمع المتبقي من الأطمعه التى تكون على سفر الخير ام ان مثل هذا الأفكار لا تلوح لهم بالأفق نظرا لكونها صيانة لنعمة انعم الله بها علينا .
من جهة اخرى فمثل هذا المقطع لا يعطى اى دلالة على اننا نملك ارباع القدرة على تنظيم نظافة سريع وفعال ويحفظ النعم و أستغلالها على الوجه الأسلم . و ان كان هذا الحال فلماذا لا تسلم مثل هذه الأمور للجهات الخيريه التى تحرص على ان تقوم بها اكتسابا للأجر .
كل ما نأمله ان يعطى الأمين و كتائب المساعدين اللذين لا هم لهم الا صد كل ما هو بصالحنا جزء من هذا الأهتمام هذه المرة للحفاظ على مكانة مسجد رسول الله صل الله عليه وسلم وان تعمل على وضع طريقة مثلى لجمع المتبقى والأفادة منه بدلا من يكون مصيره مكب النفايات وهناك بطونا جائعه تحلم بها .
و الله الموفق