نساء على خط غرينتش !
صوت المدينـة / ساره طلال
في عالمٍ ارتفع فيه سقف النساء وتفاقمت فيه مخاطر النساء على الحياة وبرزت معالم الكيد تظهر وكأنها الكوسج الذي يسكن في عمق تلك البحار وأصْبَحنا لانُدرك حقيقة مايَجُول داخل العقول ويتعدى الاذان فالجميع يتحدث بمثالية وأصبحنا لانعرف في اي مكان بالعالم يختبئ الشر؟
في عالم تلوث بثاني أكسيد الكذب ومزيج من الخيانات العُظمى التي لاتُغتفـر فالنوايا لايعلمها سوى رب الانام ونحن كبشر لانُفسر الأمور ونَقيس مصداقية الحديث الا بوقائع الأحداث وجميل المعروف من قول وعمل فصلاح القلب بصلاح العمل وصلاح العمل بصلاح النية فلا نكترث لما يدور على خشبة المسرح من ادوار وأقنعة زائفة فليرقص الجميع كما يشاء وليصدق من صدق ويستمر بالكذب من بات يتقمص دور البطولات في الشر والاكاذيب البارعة فبالنهاية كما ورد في الصحيحين عن النبي مُحمَّدﷺ" ان الله لاينظر الى صوركم ولا الى أموالكم وإنما ينظر الى قلوبكم وأعمالكم "
في هذا العالم المرئي الذي تستدرجنا فيه الكلمات قبل المواقف واصبح من الصعب التفرقة بما في القلوب وماتخفيه خابئة الاعين وليس لنا حول ولاقوة سوى ان نتدارك بما تحمله أيدينا من نعم لاتُقدر بكنوز الارض بِمَا رحبت كوجود الوالدين ، ميلاد الأبناء ، تمام الصحة ، رفقة صالحة تصلح بها احوالنا وتشاطرنا الحزن قبل الفرح فهي من اجمل النعم واهناها ومهما سردنا من نعم فهي لاتعد ولاتُحصى .
فعندما كنت صغيرة كنت ارى ان الدكتور والمهندس ورجل الأمن ومديرة المدرسة وكل من يتقلدون المناصب العليا هم أخيار الناس والقدوة التي لايشوبها خطأ لكن سرعان ماتبدلت مفاهيم فكري وأصبحت ارى ان الكثير من الشر يختبئ خلف كواليس المناصب العليا ومن ينادون بصلاح المجتمع.
ليتهم يُصْلحون قلوبهم قبل عقولهم كي تحل على هذا الكون نعمة السماء قبل ان تصيبنا لعنة الشقاء والوجع الذي يصيب اجسادنا قبل قلوبنا لفقدان ثقة الأقرباء وتبدأ حينها قصة اول ايام العزاء .
نِساءٌ من هَباء هم من يفكرون ان النصيحة في نقل أهازيج الجنون والفتن وتناثر أطراف الحديث الى امثالهن من صنف النساء فليس كل من ينصحك يُحِبُك فخطيئة آدم كانت بسبب نصيحة ابليس .
خُلقت المرأة من ضلع اعوج لكنها تسير مستقيمة وبها تستقيم أمور الحياة بعد الله فهي الام التي تصنع الامـة والروح التي جعل الله الجنان تحت قدميها والابنة التي بحسن تربيتها تُدخل والديها أعالي الجنان .
نريد صنف من النساء يعشقون فن التجاهل ويتركون الجدال ولايلتفتون الى مجتمع قيل وقال وان كانت هي المحقة الا يكفي حديث سيدنا مُحمَّدﷺ " أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا ، وَبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا ، وَبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ " .
أيا امراةً هي قُبلة الحياة لطفلها الذي تهزه بيمينها وتهز العالم بيسارها اتركي الجدال واحذري الكذب لانه لايليق باسم النساء الذي ذُكر في كتابٍ نزله روح القدس من رب العالمين في سورة النساء .
لكل انثـى تسير على خط غرينتش وخط الاستواء وعلى جميع مدارات الحياة اجعلي من نفسكِ حلماً ولاتجعلي تفاهات الحياة تُلقي بكِ الى أرذل الحديث وأقبح الحماقات التي لن يغفرها لكِ كل من على الارض لانك انتِ كل شيء .
اللَّهُمَّ ما قصر عنه رأيي ولم تبلغه نيتي ولم تبلغه مسألتي من خير وعدته أحدا من خلقك أو خير أنت معطيه أحدا من عبادك فإني أرغب إليك فيه وأسألك برحمتك رب العالمين اللَّهُمَّ ذا الحبل الشديد والأمر الرشيد أسألك الأمن يوم الوعيد والجنة يوم الخلود مع المقربين الشهود الركع السجود الموفين بالعهود إنك رحيم ودود وأنت تفعل ما تريد.
في عالمٍ ارتفع فيه سقف النساء وتفاقمت فيه مخاطر النساء على الحياة وبرزت معالم الكيد تظهر وكأنها الكوسج الذي يسكن في عمق تلك البحار وأصْبَحنا لانُدرك حقيقة مايَجُول داخل العقول ويتعدى الاذان فالجميع يتحدث بمثالية وأصبحنا لانعرف في اي مكان بالعالم يختبئ الشر؟
في عالم تلوث بثاني أكسيد الكذب ومزيج من الخيانات العُظمى التي لاتُغتفـر فالنوايا لايعلمها سوى رب الانام ونحن كبشر لانُفسر الأمور ونَقيس مصداقية الحديث الا بوقائع الأحداث وجميل المعروف من قول وعمل فصلاح القلب بصلاح العمل وصلاح العمل بصلاح النية فلا نكترث لما يدور على خشبة المسرح من ادوار وأقنعة زائفة فليرقص الجميع كما يشاء وليصدق من صدق ويستمر بالكذب من بات يتقمص دور البطولات في الشر والاكاذيب البارعة فبالنهاية كما ورد في الصحيحين عن النبي مُحمَّدﷺ" ان الله لاينظر الى صوركم ولا الى أموالكم وإنما ينظر الى قلوبكم وأعمالكم "
في هذا العالم المرئي الذي تستدرجنا فيه الكلمات قبل المواقف واصبح من الصعب التفرقة بما في القلوب وماتخفيه خابئة الاعين وليس لنا حول ولاقوة سوى ان نتدارك بما تحمله أيدينا من نعم لاتُقدر بكنوز الارض بِمَا رحبت كوجود الوالدين ، ميلاد الأبناء ، تمام الصحة ، رفقة صالحة تصلح بها احوالنا وتشاطرنا الحزن قبل الفرح فهي من اجمل النعم واهناها ومهما سردنا من نعم فهي لاتعد ولاتُحصى .
فعندما كنت صغيرة كنت ارى ان الدكتور والمهندس ورجل الأمن ومديرة المدرسة وكل من يتقلدون المناصب العليا هم أخيار الناس والقدوة التي لايشوبها خطأ لكن سرعان ماتبدلت مفاهيم فكري وأصبحت ارى ان الكثير من الشر يختبئ خلف كواليس المناصب العليا ومن ينادون بصلاح المجتمع.
ليتهم يُصْلحون قلوبهم قبل عقولهم كي تحل على هذا الكون نعمة السماء قبل ان تصيبنا لعنة الشقاء والوجع الذي يصيب اجسادنا قبل قلوبنا لفقدان ثقة الأقرباء وتبدأ حينها قصة اول ايام العزاء .
نِساءٌ من هَباء هم من يفكرون ان النصيحة في نقل أهازيج الجنون والفتن وتناثر أطراف الحديث الى امثالهن من صنف النساء فليس كل من ينصحك يُحِبُك فخطيئة آدم كانت بسبب نصيحة ابليس .
خُلقت المرأة من ضلع اعوج لكنها تسير مستقيمة وبها تستقيم أمور الحياة بعد الله فهي الام التي تصنع الامـة والروح التي جعل الله الجنان تحت قدميها والابنة التي بحسن تربيتها تُدخل والديها أعالي الجنان .
نريد صنف من النساء يعشقون فن التجاهل ويتركون الجدال ولايلتفتون الى مجتمع قيل وقال وان كانت هي المحقة الا يكفي حديث سيدنا مُحمَّدﷺ " أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا ، وَبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا ، وَبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ " .
أيا امراةً هي قُبلة الحياة لطفلها الذي تهزه بيمينها وتهز العالم بيسارها اتركي الجدال واحذري الكذب لانه لايليق باسم النساء الذي ذُكر في كتابٍ نزله روح القدس من رب العالمين في سورة النساء .
لكل انثـى تسير على خط غرينتش وخط الاستواء وعلى جميع مدارات الحياة اجعلي من نفسكِ حلماً ولاتجعلي تفاهات الحياة تُلقي بكِ الى أرذل الحديث وأقبح الحماقات التي لن يغفرها لكِ كل من على الارض لانك انتِ كل شيء .
اللَّهُمَّ ما قصر عنه رأيي ولم تبلغه نيتي ولم تبلغه مسألتي من خير وعدته أحدا من خلقك أو خير أنت معطيه أحدا من عبادك فإني أرغب إليك فيه وأسألك برحمتك رب العالمين اللَّهُمَّ ذا الحبل الشديد والأمر الرشيد أسألك الأمن يوم الوعيد والجنة يوم الخلود مع المقربين الشهود الركع السجود الموفين بالعهود إنك رحيم ودود وأنت تفعل ما تريد.