نقطة تحول
صباحي اليوم:
كم نفطة تحول مرت في حياتنا ؟
شعرنا بعدها أن مجرى حياتنا كله قد تغير وأننا أصبحنا مختلفين عن البقية , وكأنه أعيد تحديثنا من جدبد,
عندما يحدث ذلك أو يقال لكم لقد تغيرتم ، لا تنزعجون أو تشعرون بأنكم من كوكب مختلف أو أنكم أصبحتم لا تشبهون الآخرين .
الحقيقة فقط أنكم قد حدث لكم إلهام ويقظة , هبة أكرمكم الله بها , نور قد أضاء عقولكم وكأن مصباحا أًنير داخل رؤوسكم.
ولو أردت اختصار ذلك بالمفهوم البسيط أقول لكم إنكم ستشعرون كأنكم كنتم في سباق جري ثم وصلتم إلى خط النهاية وهناك توقفتم عن الركض و التقطتم الأنفاس بكل هدوء وبطئ فأنختم الركاب , وقررتم الجلوس بكل سكينة تتأملون بكل سعادة رحلة الآخرين من المتسابقون بابتسامة عريضة , وبكل حلم وسكون.
هل تعلمون أنه لم يكن هدفكم من السباق هو الفوز أو الحصول على الجوائز , لكنها مسيرة الحياة بكل تحدياتها وتجاربها وحواجزها , وانشغالكم و انغماسكم بها وكأن عقولنا كانت محصورة في تلك الزاوية أو تلك الدوامة.
وفجأة تحدث نقطة التحول وتتوجهون إلى ذلك المنحى الذي يصل بنا إلى خط النهاية , أقصد خط البداية وكأن أبنية فكرية جديدة تبنى في خلايا عقولنا لنكون أكثر حلما وأقل غضبا وأهدأ نقاشاً وأقل جدالاً، أكثر مرونة وأقل عناداً ، أكثر حكمة ًوأقل حماقة ،أكثر عقلانية وأقل تخبط ، أكثر وضوحاً وأقل غموضا، أكثر حرصاً على سلامتنا النفسية والجسدية , أكثر هدوءا وأقل قلقا أكثر توكلًا ويقيناً وأقل يأساً , أكثر امتنانا وأقل جحودا ونكران , أكثر واقعية ورضى وأقل توقعاً ومبالغة , أكثر شفافية وفطرة . أكثر حباً لذواتنا وأقل جلداً وأحكاماً على أنفسنا والآخرين .
فما أجملها من نقطة تحول .
دمتم بخير وسلام داخلي.
كم نفطة تحول مرت في حياتنا ؟
شعرنا بعدها أن مجرى حياتنا كله قد تغير وأننا أصبحنا مختلفين عن البقية , وكأنه أعيد تحديثنا من جدبد,
عندما يحدث ذلك أو يقال لكم لقد تغيرتم ، لا تنزعجون أو تشعرون بأنكم من كوكب مختلف أو أنكم أصبحتم لا تشبهون الآخرين .
الحقيقة فقط أنكم قد حدث لكم إلهام ويقظة , هبة أكرمكم الله بها , نور قد أضاء عقولكم وكأن مصباحا أًنير داخل رؤوسكم.
ولو أردت اختصار ذلك بالمفهوم البسيط أقول لكم إنكم ستشعرون كأنكم كنتم في سباق جري ثم وصلتم إلى خط النهاية وهناك توقفتم عن الركض و التقطتم الأنفاس بكل هدوء وبطئ فأنختم الركاب , وقررتم الجلوس بكل سكينة تتأملون بكل سعادة رحلة الآخرين من المتسابقون بابتسامة عريضة , وبكل حلم وسكون.
هل تعلمون أنه لم يكن هدفكم من السباق هو الفوز أو الحصول على الجوائز , لكنها مسيرة الحياة بكل تحدياتها وتجاربها وحواجزها , وانشغالكم و انغماسكم بها وكأن عقولنا كانت محصورة في تلك الزاوية أو تلك الدوامة.
وفجأة تحدث نقطة التحول وتتوجهون إلى ذلك المنحى الذي يصل بنا إلى خط النهاية , أقصد خط البداية وكأن أبنية فكرية جديدة تبنى في خلايا عقولنا لنكون أكثر حلما وأقل غضبا وأهدأ نقاشاً وأقل جدالاً، أكثر مرونة وأقل عناداً ، أكثر حكمة ًوأقل حماقة ،أكثر عقلانية وأقل تخبط ، أكثر وضوحاً وأقل غموضا، أكثر حرصاً على سلامتنا النفسية والجسدية , أكثر هدوءا وأقل قلقا أكثر توكلًا ويقيناً وأقل يأساً , أكثر امتنانا وأقل جحودا ونكران , أكثر واقعية ورضى وأقل توقعاً ومبالغة , أكثر شفافية وفطرة . أكثر حباً لذواتنا وأقل جلداً وأحكاماً على أنفسنا والآخرين .
فما أجملها من نقطة تحول .
دمتم بخير وسلام داخلي.