• ×
الأربعاء 23 يوليو 2025

مواكب النور

بواسطة إيمان الحماد 06-06-2025 09:12 مساءً 152 زيارات
يا نفسُ، هبِّي نحوَ فجرِ طهارةٍ
واخلعي رداءَ الذنب واطلبي الأجرا

هذي المواسمُ للقلوبِ مناهلٌ
تُحيي الفؤادَ ، وتستثيرُ المُدَّرى

إن الحجَابَ إلى الكريمِ مزحزح
فانهلي من عبقه ، ونوره إذ أسفرا

يا راحلينَ إلى الرضا في زَحفِكمْ
قد فازَ من سلكَ الطريقَ وأبحَرا

ساروا قلوبًا قد تجرَّدَ نبضُها
للهِ ، تسكبُ في دعاها أنهرا

لبّوا، فكادَ الكونُ يخلعُ صمتَهُ
ويسيرُ خلفَ دعائِهم مُتَطَهِّرا

اللهُ أكبرُ، والصدى يهتزُّ من
صوتِ المدى، والعينُ تدمعُ سُرُّرا

في “عرفةٍ” شمسُ الغمامِ تبسّمتْ
وغدا الترابُ على الخطى مُتبخِّرا

هذي الدموعُ على الخدودِ عبيرُهم
والماءُ يجري من عيونٍ سُفّرا

شوقٌ يُزلزلُ مهجةً مشتاقَةً
وحَنينُها نارٌ تصيرُ مجَمّرا

يا ربُّ، جاؤوا تائبينَ بقلْبِهمْ
فارزقْهمُ غُفرانَكَ المُتَكَرِّرا

في كلِّ رَكنٍ من منىً أنفاسُهمْ
تروي الحصى وتُطيّبُ المستَنْفَرا

رمَوا الجمارَ على الخطايا فانجلتْ
سُحبُ الذنوبِ، وصارَ ذنبا مُدبَرا

يا حجُّ، يا دربَ الصفاءِ لأهلِهِ
يا منبعًا للنورِ، يا ماءَ الورى

عادوا، وفي الأرواحِ نورٌ ساطعٌ
فاضت بها تلك الوجوه تطهُّرا

حملوا منَ الرحمنِ بشرى عُتقِهمْ
ومضَوا كما وُلِدوا... قلوبًا أطهرا

يا ربُّ، ثبِّتْ خطوَهم، وتقبّلَنْ
جهدَ الذي لبّى ، وكبّر وانبرا

يارب واغفر زلّهم ، وتجاوزن
فحسيبهم دمعٌ بخدٍ قد جرى

جديد المقالات

عشرون عامًا مرّت، لم تكن سنوات عابرة في ذاكرة الزمن، بل كانت نبضًا من الدعاء، وركنًا من الرجاء،...

صباحي اليوم: كم نفطة تحول مرت في حياتنا ؟ شعرنا بعدها أن مجرى حياتنا كله قد تغير...

في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم في شتى المجالات الاقتصادية والتقنية والإدارية، أصبح...

في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم في شتى المجالات الاقتصادية والتقنية والإدارية، أصبح...

في بيئة العمل الحديثة، لم تعد الرواتب وحدها كافية لتحفيز الموظفين، بل أصبح التقدير الوظيفي… مفتاح...

أكثر