• ×
الإثنين 19 مايو 2025

هي المملكة والكل شاهد مع قائدٍ وأيُّ قائد ...

بواسطة إيمان الحماد 05-14-2025 07:26 مساءً 100 زيارات
اعتلت القمة ، وبكل جدارة ..
وأصبح من السهل عليها إدارة القمم ..
وسارت بكل همة ، فملأتنا إثارة ..
حتى أصبحت وجهة لسائر الأمم ...
وما زال لديها للحديث تتمة ، ولها إشارة
ورثت المجد ، وهو لها سائر ، فلم توجده من العدم ...

وهي أرض المعجزات ...
لم تضق من كثرة المنجزات ...
ولن تكفنا فيها القصائد ، ولا البلاغة في الموجزات ...
فمن حملها قائد ، لا يعرف معنى الإجازات ..
رغم حديث الجميع عنه ، إلا أنهم عجزوا عن حصر المميزات ...
لم تضعفه حرب ، ولم يتزعزع من كثرة الهزات ..

شفاعته مقبولة ، في بلد شقيق ...
فأزال عنهم عقوبات ، لم تكن لها تطيق ...
وطبّع العلاقات ، وصار عدوهم بالأمس لهم اليوم صديق ...
أطفأ للحرب نارا ، ولكنه أشعل بالقلب من الحب الحريق ...
فمن فرحتهم ، صار دمعهم مثل حب العقيق ..
حتى ضمة يديه ، صارت وسمهم وسط الطريق ..

وكيف لا ، وهو ابن المملكة ...
شريعة الله فيها مسلكه ...
ومن يردها بسوء ، أوردته المهلكة ...
تلزم الجادة وإن طالت ، ولا تطيق الصعلكة ..
ومن حاد عنها جاهلا ، أعادته وبالمحبة تملكه ..
ومن عاداها قاصدا ، أعاشته في الظلام وأحلكة ..
وأشركت في حكمها من غواه وجرّه نحو الشِراك وأشركه ...
فهي أرض حدها ، مُسوّرٌ بالمجد ...
ومجدها ليس له حد ...
ولا يمسّه أحد لا هزل ولا جد ...
والعزة تاجها ، والإباء سياجها ، والفخر سراجها ، ومن الفضائل تستمد خراجها ، كما الأوائل لا يُعد نتاجها ، مع غافل أو جاهل من ذا يصد عجاجها ...
في الرضا دوما أسرَّت إذ سرَت ...
كما اللظى إن أُغْضِبت معراجها ....

فهو شبل من أسدها ...
لا ندري ، أهو والدها أو من ولدها ..
هو الأرض والسقف ، وهو عمادها والوتد وهو سندها ، زرعها أجداده ، وبهمته حصدها ، وبكل جهد حقق لها ما وعدها ، وخلَّد اسمها في العصر كما خلّدها ، فأصبحنا نسمع كل من ذكرها حمدها ، وكل من زارها بيته الثاني وجدها ...

مملكة بالعز معروفة ...
وعن الصغائر نراها دوما بعيدة ومصروفة ...
وبكل أنواع الهيبة والاحترام ، من الجميع محفوفة ...
وبالخيرات أرضها موصوفة ...
حتى وإن قلّ إنتاجها في يوم ، نراها في سائر الأيام مخلوفة ...
ولمدّ يد العون لكل من يحتاجها متأهبّة ومجروفة ...
فلا تتردد ، ولا تُقصّر ، وكأنها حين تعطي ، فالعطاء بها يليق ، ومنها له بريق ، ممتد للبعيد قبل اللصيق ، وللغريب قبل الصديق ، وهي به شغوفة ...
فتسارع له راغبة و ملهوفة ، ولا تطمئن إلا إن أشبعت وكفت ، فعندها تعود الأيادي بالرضا مكفوفة ..

وحكامها كذلك ..
فهم منها ، وهي منهم ...
وكل واحد منهم بمجدها مغرم ...
وبحبها هائم ، ولأجلها مُلهِمٌ تارة ، وتارة مُلْهَم ...
ومن جودهم يتساوى بأعينهم الغني مع المعدم ...
فالكل إن حضر سيُكرم ، وإن رحل سينعم ، وعن دورها معه بالفعل قبل القول سيتكلم ، ومنها الجميع يتعلم ..
وها أنا من حبها بالبديع بها أترنم ...

جديد المقالات

يُعدُّ فن الإقناع من المهارات الأساسية التي يحتاجها الفرد في حياته الشخصية والمهنية فهو ليس مجرد...

أسلوب فعال في التواصل والنقد البنّاء في بيئة العمل والتعليم والتفاعل اليومي، كثيراً ما نواجه...

صباحي اليوم ترى ما وجه الشبه بينهما؟! كثير ما توصف الأنثى بقمر ١٤ أو كما يقال كالبدر...

الكاتبة / أميرة خطيري المدينة المنورة نعيش اليوم بين أنواع من البشر تقودهم أنفسهم الأمارة...

في زمنٍ أصبحت فيه “التمريرات” اليومية على شاشات الهواتف جزءاً من روتين الحياة، صار من الطبيعي أن...

أكثر