هي المملكة والكل شاهد مع قائدٍ وأيُّ قائد ...
اعتلت القمة ، وبكل جدارة ..
وأصبح من السهل عليها إدارة القمم ..
وسارت بكل همة ، فملأتنا إثارة ..
حتى أصبحت وجهة لسائر الأمم ...
وما زال لديها للحديث تتمة ، ولها إشارة
ورثت المجد ، وهو لها سائر ، فلم توجده من العدم ...
وهي أرض المعجزات ...
لم تضق من كثرة المنجزات ...
ولن تكفنا فيها القصائد ، ولا البلاغة في الموجزات ...
فمن حملها قائد ، لا يعرف معنى الإجازات ..
رغم حديث الجميع عنه ، إلا أنهم عجزوا عن حصر المميزات ...
لم تضعفه حرب ، ولم يتزعزع من كثرة الهزات ..
شفاعته مقبولة ، في بلد شقيق ...
فأزال عنهم عقوبات ، لم تكن لها تطيق ...
وطبّع العلاقات ، وصار عدوهم بالأمس لهم اليوم صديق ...
أطفأ للحرب نارا ، ولكنه أشعل بالقلب من الحب الحريق ...
فمن فرحتهم ، صار دمعهم مثل حب العقيق ..
حتى ضمة يديه ، صارت وسمهم وسط الطريق ..
وكيف لا ، وهو ابن المملكة ...
شريعة الله فيها مسلكه ...
ومن يردها بسوء ، أوردته المهلكة ...
تلزم الجادة وإن طالت ، ولا تطيق الصعلكة ..
ومن حاد عنها جاهلا ، أعادته وبالمحبة تملكه ..
ومن عاداها قاصدا ، أعاشته في الظلام وأحلكة ..
وأشركت في حكمها من غواه وجرّه نحو الشِراك وأشركه ...
فهي أرض حدها ، مُسوّرٌ بالمجد ...
ومجدها ليس له حد ...
ولا يمسّه أحد لا هزل ولا جد ...
والعزة تاجها ، والإباء سياجها ، والفخر سراجها ، ومن الفضائل تستمد خراجها ، كما الأوائل لا يُعد نتاجها ، مع غافل أو جاهل من ذا يصد عجاجها ...
في الرضا دوما أسرَّت إذ سرَت ...
كما اللظى إن أُغْضِبت معراجها ....
فهو شبل من أسدها ...
لا ندري ، أهو والدها أو من ولدها ..
هو الأرض والسقف ، وهو عمادها والوتد وهو سندها ، زرعها أجداده ، وبهمته حصدها ، وبكل جهد حقق لها ما وعدها ، وخلَّد اسمها في العصر كما خلّدها ، فأصبحنا نسمع كل من ذكرها حمدها ، وكل من زارها بيته الثاني وجدها ...
مملكة بالعز معروفة ...
وعن الصغائر نراها دوما بعيدة ومصروفة ...
وبكل أنواع الهيبة والاحترام ، من الجميع محفوفة ...
وبالخيرات أرضها موصوفة ...
حتى وإن قلّ إنتاجها في يوم ، نراها في سائر الأيام مخلوفة ...
ولمدّ يد العون لكل من يحتاجها متأهبّة ومجروفة ...
فلا تتردد ، ولا تُقصّر ، وكأنها حين تعطي ، فالعطاء بها يليق ، ومنها له بريق ، ممتد للبعيد قبل اللصيق ، وللغريب قبل الصديق ، وهي به شغوفة ...
فتسارع له راغبة و ملهوفة ، ولا تطمئن إلا إن أشبعت وكفت ، فعندها تعود الأيادي بالرضا مكفوفة ..
وحكامها كذلك ..
فهم منها ، وهي منهم ...
وكل واحد منهم بمجدها مغرم ...
وبحبها هائم ، ولأجلها مُلهِمٌ تارة ، وتارة مُلْهَم ...
ومن جودهم يتساوى بأعينهم الغني مع المعدم ...
فالكل إن حضر سيُكرم ، وإن رحل سينعم ، وعن دورها معه بالفعل قبل القول سيتكلم ، ومنها الجميع يتعلم ..
وها أنا من حبها بالبديع بها أترنم ...
وأصبح من السهل عليها إدارة القمم ..
وسارت بكل همة ، فملأتنا إثارة ..
حتى أصبحت وجهة لسائر الأمم ...
وما زال لديها للحديث تتمة ، ولها إشارة
ورثت المجد ، وهو لها سائر ، فلم توجده من العدم ...
وهي أرض المعجزات ...
لم تضق من كثرة المنجزات ...
ولن تكفنا فيها القصائد ، ولا البلاغة في الموجزات ...
فمن حملها قائد ، لا يعرف معنى الإجازات ..
رغم حديث الجميع عنه ، إلا أنهم عجزوا عن حصر المميزات ...
لم تضعفه حرب ، ولم يتزعزع من كثرة الهزات ..
شفاعته مقبولة ، في بلد شقيق ...
فأزال عنهم عقوبات ، لم تكن لها تطيق ...
وطبّع العلاقات ، وصار عدوهم بالأمس لهم اليوم صديق ...
أطفأ للحرب نارا ، ولكنه أشعل بالقلب من الحب الحريق ...
فمن فرحتهم ، صار دمعهم مثل حب العقيق ..
حتى ضمة يديه ، صارت وسمهم وسط الطريق ..
وكيف لا ، وهو ابن المملكة ...
شريعة الله فيها مسلكه ...
ومن يردها بسوء ، أوردته المهلكة ...
تلزم الجادة وإن طالت ، ولا تطيق الصعلكة ..
ومن حاد عنها جاهلا ، أعادته وبالمحبة تملكه ..
ومن عاداها قاصدا ، أعاشته في الظلام وأحلكة ..
وأشركت في حكمها من غواه وجرّه نحو الشِراك وأشركه ...
فهي أرض حدها ، مُسوّرٌ بالمجد ...
ومجدها ليس له حد ...
ولا يمسّه أحد لا هزل ولا جد ...
والعزة تاجها ، والإباء سياجها ، والفخر سراجها ، ومن الفضائل تستمد خراجها ، كما الأوائل لا يُعد نتاجها ، مع غافل أو جاهل من ذا يصد عجاجها ...
في الرضا دوما أسرَّت إذ سرَت ...
كما اللظى إن أُغْضِبت معراجها ....
فهو شبل من أسدها ...
لا ندري ، أهو والدها أو من ولدها ..
هو الأرض والسقف ، وهو عمادها والوتد وهو سندها ، زرعها أجداده ، وبهمته حصدها ، وبكل جهد حقق لها ما وعدها ، وخلَّد اسمها في العصر كما خلّدها ، فأصبحنا نسمع كل من ذكرها حمدها ، وكل من زارها بيته الثاني وجدها ...
مملكة بالعز معروفة ...
وعن الصغائر نراها دوما بعيدة ومصروفة ...
وبكل أنواع الهيبة والاحترام ، من الجميع محفوفة ...
وبالخيرات أرضها موصوفة ...
حتى وإن قلّ إنتاجها في يوم ، نراها في سائر الأيام مخلوفة ...
ولمدّ يد العون لكل من يحتاجها متأهبّة ومجروفة ...
فلا تتردد ، ولا تُقصّر ، وكأنها حين تعطي ، فالعطاء بها يليق ، ومنها له بريق ، ممتد للبعيد قبل اللصيق ، وللغريب قبل الصديق ، وهي به شغوفة ...
فتسارع له راغبة و ملهوفة ، ولا تطمئن إلا إن أشبعت وكفت ، فعندها تعود الأيادي بالرضا مكفوفة ..
وحكامها كذلك ..
فهم منها ، وهي منهم ...
وكل واحد منهم بمجدها مغرم ...
وبحبها هائم ، ولأجلها مُلهِمٌ تارة ، وتارة مُلْهَم ...
ومن جودهم يتساوى بأعينهم الغني مع المعدم ...
فالكل إن حضر سيُكرم ، وإن رحل سينعم ، وعن دورها معه بالفعل قبل القول سيتكلم ، ومنها الجميع يتعلم ..
وها أنا من حبها بالبديع بها أترنم ...