بالأفعال لا بالأقوال
أمرك محكوم بما تفعله ، لا بما تقوله ..
فالكلام أمره سهل ، والجميع قادر عليه ....
امتلأت به المجالس ، وقامت عليه المدارس ...
فليس على اللسان حارس ...
وبالرغم من قيمة الكلمة ، وقوة تأثيرها ، حسب معناها ، وطريقة تفسيرها ، والتروي المطلوب قبل إخراجها من اللسان وثبات تحريرها ، وصعوبة التراجع عنها ، إن كانت مؤذية ، كالصعوبة في تبريرها ...
إلا أنها تظل كلاما ...
وإن كان جارحا قد يتناما ...
وإن كان فاضحا وقامت عليه القيامة ...
إلا أنها أقوال ...
تنسى بالتصالح ، ويعقب الصلح سلاما ... ، ويعيد السلام الوئاما ، ويفرض على الجميع احتراما ، فلا عتاب بعده ولا ملاما ..
ولكن ...
إن أتبع القول فعلا ...
وما قلناه بالفعل حصلا ...
وأثار الفعل جدلا ...
وانزاح أو ازداد به حملا ...
وصورة للآخرين نقلا ...
فإما أن يزداد صاحبه فضلا ...
ونراه في قلوب الناس قبل العيون جَلُلا ....
أو أن يظهر بين القول والفعل خللا ...
فذاك من النفاق ، ووصفه الدين إثما جَللا ...
وبذاك نرى الفعل في طائلة الحكم دخلا ...
وفتح للتأويل آفاقا وسُبلا ...
وسيظل بالله الأمل ...
أن يعطي كل شخص ما سأل ...
وفي النهاية ..
لن يبقى من الأفعال إلا ما جَمُل ...
ولن يجمل في العين إلا الذي كَمُل ...
فإن لم تكن قادرا على الفعل فلا تقل ...
فإن قلت ، فتحرّى بقولك الفضائل والمُثل ...
و اسعَ لتحقيقها بشتى السبل ...
واعمل على نشرها بالفعل قبل القول ، لتكن ممن على الخير يَدُل ...
اللهم إنا نعوذ بك أن نضِلّ وأن نُضَّل ، وأن نَذِلَّ وأن نُذَلّ ، ولا نكون من أهل الجهل ...
وأن تحمنا من السوء إذا حلّ ...
وتُطَهِرنا من الذنب إن كَثُر وإن قَلّ ...
وأن تشمل برحمتك الكلّ ...
من عاش مِنّا ، ومن بالموت أفل ...
فنحن بعفوك نطمع ، وأيدينا لك بالدعاء نرفع أن نكون لذاك العفو أهل ...
فالكلام أمره سهل ، والجميع قادر عليه ....
امتلأت به المجالس ، وقامت عليه المدارس ...
فليس على اللسان حارس ...
وبالرغم من قيمة الكلمة ، وقوة تأثيرها ، حسب معناها ، وطريقة تفسيرها ، والتروي المطلوب قبل إخراجها من اللسان وثبات تحريرها ، وصعوبة التراجع عنها ، إن كانت مؤذية ، كالصعوبة في تبريرها ...
إلا أنها تظل كلاما ...
وإن كان جارحا قد يتناما ...
وإن كان فاضحا وقامت عليه القيامة ...
إلا أنها أقوال ...
تنسى بالتصالح ، ويعقب الصلح سلاما ... ، ويعيد السلام الوئاما ، ويفرض على الجميع احتراما ، فلا عتاب بعده ولا ملاما ..
ولكن ...
إن أتبع القول فعلا ...
وما قلناه بالفعل حصلا ...
وأثار الفعل جدلا ...
وانزاح أو ازداد به حملا ...
وصورة للآخرين نقلا ...
فإما أن يزداد صاحبه فضلا ...
ونراه في قلوب الناس قبل العيون جَلُلا ....
أو أن يظهر بين القول والفعل خللا ...
فذاك من النفاق ، ووصفه الدين إثما جَللا ...
وبذاك نرى الفعل في طائلة الحكم دخلا ...
وفتح للتأويل آفاقا وسُبلا ...
وسيظل بالله الأمل ...
أن يعطي كل شخص ما سأل ...
وفي النهاية ..
لن يبقى من الأفعال إلا ما جَمُل ...
ولن يجمل في العين إلا الذي كَمُل ...
فإن لم تكن قادرا على الفعل فلا تقل ...
فإن قلت ، فتحرّى بقولك الفضائل والمُثل ...
و اسعَ لتحقيقها بشتى السبل ...
واعمل على نشرها بالفعل قبل القول ، لتكن ممن على الخير يَدُل ...
اللهم إنا نعوذ بك أن نضِلّ وأن نُضَّل ، وأن نَذِلَّ وأن نُذَلّ ، ولا نكون من أهل الجهل ...
وأن تحمنا من السوء إذا حلّ ...
وتُطَهِرنا من الذنب إن كَثُر وإن قَلّ ...
وأن تشمل برحمتك الكلّ ...
من عاش مِنّا ، ومن بالموت أفل ...
فنحن بعفوك نطمع ، وأيدينا لك بالدعاء نرفع أن نكون لذاك العفو أهل ...