لكل هؤلاء .. أقول لهم
الكاتبة / أميرة خطيري
المدينة المنورة
نعيش اليوم بين أنواع من البشر تقودهم أنفسهم الأمارة بالسوء ، حيث لانجد فيهم مبدا ديني أو مرجع لعادات وتقاليد سالفة العهد .
وبمعنى آخر نجدهم بعيدين عن المنهج الرباني ومات لديهم الضمير وعدم الإحساس بثقل الأمانة التي وضعت على عاتقهم حينما تعهدوا بحفظها بمختلف أشكالها منذو بداية خلق البشرية حين قال تعالى ( وحملها الإنسان إنه كان ظلومآ جهولا ) .
وأقول لكل فرد من هؤلاء
( ألم يعلم بأن الله يرى ) .
ومن هذه الأمانات وأهمها أمانة الأمومة والتي أصبحت اليوم شبه معدومه بشكلها الفطري والتي عرفناها في صغرنا من أهلنا ومن خلال كتاب الله والسنة ، والتي أساسها العطاء بالمشاعر كالحب والإحتواء لأبنائها وجميع أفراد الأسرة والتي أحيانا نجد الأم في الماضي مهملة لذاتها وتنسى أن تعطي نفسها أقل حقوقها في سبيل إيجاد *الاستقرار وحفظ الكيان لأسرتها .
بينما نجد اليوم أغلب الأمهات بشكل حديث بعيد عن الفطرة ، و أهم أولوياتها نفسها ثم نفسها ثم أسرتها في الوقت المتبقي وع حسب مزاجها أحيانا ، وتترك بنود التربية والرعاية للأجهزة الإلكترونية تتولى مهام الأمومة نيابة عنها , وهنا أقول لهذه الام ( ألم يعلم بأن الله يرى ) .
ولاننسى نصيب الأب من الإهمال لأسرته هذا أمر، وحين الإنفصال نجده يستخدم الأبناء للضغط على الأم فيحرم الأطفال من زيارة أمهم دون رحمة أو تقدير لميثاق الزواج وهذا أسلوب ازواج كثيرة ( إلاّ ما رحم ربي ) وربما يصل الأمر إلى المحاكم ونسوا الفضل بينهم بسبب العناد ولم يفكروا بأمانة الأطفال ، تلك النعمة العظيمة لتي أودعها الخالق لديهم والتي نجد أزواج اخرين مفتقدين للذرية ويدفعوا المال النفيث لِيُرزقوا بطفل واحد ولم يستطيعوا . وهنا أقول لهذا الاب *
( ألم يعلم بأن الله يرى )
وننتقل للباعة بمختلف أنواعهم وعملية الغش ، سوآء باعة مواد غذائية أو المطاعم أو البناء أو... الخ
فمثلا نجد بعض الباعه يحلف أن الخضار والفواكهة *طازجة ويضع الفاخر منها في الأعلى من الصندوق والصغير واللغير صالح في الأسفل ، ( ألم يعلم بأن الله يرى )
والذين ينشروا الغيبة والنميمة بين الناس ويخربوا بيوت المسلمين ويخببوا الزوجات على أزواجهم والعكس ، والذين يشهدوا بالزور ، والذين يرموا المحصنات المؤمنات ، والذي يسمع من طرف واحد دون التبين والتحقق من الطرف الاخر في حال الخصومة ويحكم بالظلم ، والذي يحب ان تشيع الفاحشة بين المسلمين
( ألم يعلم بأن الله يرى )
والزوجة التي تبعد زوجها عن أهله، والتي تسعى *لتشتت الأسرة لفرض سيطرة لأهداف شيطانية ونفسيات نرجسية مريضة كبعض زوجات الأب ، وبعض أمهات الزوج
( ألم يعلم بأن الله يرى )
للمعلم الذي لايعطي بأمانة لتوصيل المعلومة والمعرفة الصحيحة لطلابه ، وللطبيب الذي لايجتهد في التشخيص الصح للمريض ، و يطالبه بمبالغ باهظة الثمن لعمل تحاليل واشعة غير ضرورية فقط ليزيد من تكاليف فاتورة المريض ويزيده هم على همه ، وعدم النصح بالبدائل الطبيعية في حال المساكين و الفقراء ومساعدتهم للتشافي من أمراضهم دون عناء *
( ألم يعلم بأن الله يرى ) .
نحن امة الإسلام التي تتصف بالمحبة والرحمة لاخواننا المسلمين بمختلف اصنافنا وطبقاتنا
والترابط .
ولنتذكر جيدآ قول الله تعالى وهو الرقيب فوق عباده ونتأملها بعقولنا وقلوبنا ونعيش معنى قوله تعالى (( ألم يعلم بأن الله يرى )) .
المدينة المنورة
نعيش اليوم بين أنواع من البشر تقودهم أنفسهم الأمارة بالسوء ، حيث لانجد فيهم مبدا ديني أو مرجع لعادات وتقاليد سالفة العهد .
وبمعنى آخر نجدهم بعيدين عن المنهج الرباني ومات لديهم الضمير وعدم الإحساس بثقل الأمانة التي وضعت على عاتقهم حينما تعهدوا بحفظها بمختلف أشكالها منذو بداية خلق البشرية حين قال تعالى ( وحملها الإنسان إنه كان ظلومآ جهولا ) .
وأقول لكل فرد من هؤلاء
( ألم يعلم بأن الله يرى ) .
ومن هذه الأمانات وأهمها أمانة الأمومة والتي أصبحت اليوم شبه معدومه بشكلها الفطري والتي عرفناها في صغرنا من أهلنا ومن خلال كتاب الله والسنة ، والتي أساسها العطاء بالمشاعر كالحب والإحتواء لأبنائها وجميع أفراد الأسرة والتي أحيانا نجد الأم في الماضي مهملة لذاتها وتنسى أن تعطي نفسها أقل حقوقها في سبيل إيجاد *الاستقرار وحفظ الكيان لأسرتها .
بينما نجد اليوم أغلب الأمهات بشكل حديث بعيد عن الفطرة ، و أهم أولوياتها نفسها ثم نفسها ثم أسرتها في الوقت المتبقي وع حسب مزاجها أحيانا ، وتترك بنود التربية والرعاية للأجهزة الإلكترونية تتولى مهام الأمومة نيابة عنها , وهنا أقول لهذه الام ( ألم يعلم بأن الله يرى ) .
ولاننسى نصيب الأب من الإهمال لأسرته هذا أمر، وحين الإنفصال نجده يستخدم الأبناء للضغط على الأم فيحرم الأطفال من زيارة أمهم دون رحمة أو تقدير لميثاق الزواج وهذا أسلوب ازواج كثيرة ( إلاّ ما رحم ربي ) وربما يصل الأمر إلى المحاكم ونسوا الفضل بينهم بسبب العناد ولم يفكروا بأمانة الأطفال ، تلك النعمة العظيمة لتي أودعها الخالق لديهم والتي نجد أزواج اخرين مفتقدين للذرية ويدفعوا المال النفيث لِيُرزقوا بطفل واحد ولم يستطيعوا . وهنا أقول لهذا الاب *
( ألم يعلم بأن الله يرى )
وننتقل للباعة بمختلف أنواعهم وعملية الغش ، سوآء باعة مواد غذائية أو المطاعم أو البناء أو... الخ
فمثلا نجد بعض الباعه يحلف أن الخضار والفواكهة *طازجة ويضع الفاخر منها في الأعلى من الصندوق والصغير واللغير صالح في الأسفل ، ( ألم يعلم بأن الله يرى )
والذين ينشروا الغيبة والنميمة بين الناس ويخربوا بيوت المسلمين ويخببوا الزوجات على أزواجهم والعكس ، والذين يشهدوا بالزور ، والذين يرموا المحصنات المؤمنات ، والذي يسمع من طرف واحد دون التبين والتحقق من الطرف الاخر في حال الخصومة ويحكم بالظلم ، والذي يحب ان تشيع الفاحشة بين المسلمين
( ألم يعلم بأن الله يرى )
والزوجة التي تبعد زوجها عن أهله، والتي تسعى *لتشتت الأسرة لفرض سيطرة لأهداف شيطانية ونفسيات نرجسية مريضة كبعض زوجات الأب ، وبعض أمهات الزوج
( ألم يعلم بأن الله يرى )
للمعلم الذي لايعطي بأمانة لتوصيل المعلومة والمعرفة الصحيحة لطلابه ، وللطبيب الذي لايجتهد في التشخيص الصح للمريض ، و يطالبه بمبالغ باهظة الثمن لعمل تحاليل واشعة غير ضرورية فقط ليزيد من تكاليف فاتورة المريض ويزيده هم على همه ، وعدم النصح بالبدائل الطبيعية في حال المساكين و الفقراء ومساعدتهم للتشافي من أمراضهم دون عناء *
( ألم يعلم بأن الله يرى ) .
نحن امة الإسلام التي تتصف بالمحبة والرحمة لاخواننا المسلمين بمختلف اصنافنا وطبقاتنا
والترابط .
ولنتذكر جيدآ قول الله تعالى وهو الرقيب فوق عباده ونتأملها بعقولنا وقلوبنا ونعيش معنى قوله تعالى (( ألم يعلم بأن الله يرى )) .