عيد المدينة روحانية وفرح
بواسطة هاني الفل
04-06-2025 02:41 مساءً
15 زيارات
العيد حلاوته تعيد البهجة والروح ..
فهو فرحة المسلمين بعد الصيام
عيد المدينة المنورة يختلف عن باقي مدن العالم
تتميز اجواء العيد بالفرحة والبهجة لدى الصغير والكبير فيأتي هذا اليوم العظيم يحمل معه لمسات السرور التي تصب على المسلمين منذ ابتداء صلاة العيد وحتى انتهاء زيارة آخر قريب فالبهجة مصاحبة طيلة الأسبوعين الاولى من شوال حيث
تحمل أجواء العيد في المدينة المنورة طابعًا خاصًا يميزها عن سائر المدن، فهي ليست فقط مدينة النبي صلى الله عليه وسلم، بل هي موئل السكينة ومهوى أفئدة المسلمين من كل أنحاء العالم. ومع إشراقة شمس أول أيام العيد، تنبعث في أرجاء المدينة نسمات إيمانية وروحانية، يختلط فيها الفرح بذكر الله، والسرور بمظاهر التراحم والتكافل الاجتماعي.
تبدأ مظاهر العيد من الفجر، حيث يتوجه أهالي المدينة وضيوفها من الزوار والمعتمرين إلى المسجد النبوي الشريف، يؤدون صلاة العيد في مشهد مهيب، تملأه السكينة وتعلوه أصوات التكبير. تمتد صفوف المصلين من داخل المسجد إلى ساحاته الخارجية، وسط تنظيم دقيق وخدمات متكاملة تقدمها الجهات المعنية لخدمة الزوار.
وما إن تنتهي صلاة العيد، حتى يعود الأهالي إلى منازلهم لتجتمع العائلات حول مائدة إفطار العيد، وهي عادة مدينية أصيلة تعبّر عن روح الألفة والتراحم. من أبرز ما يميز إفطار العيد في المدينة “الفتوت المديني” أو “العيش بالسمن”، وهو خبز يُقطع ويخلط بالسمن البري ويُقدم ساخنًا، إلى جانب “الدبيازة”، وهي حلوى تُعد من المكسرات والتمر والتين المجفف مع السكر والقرفة. كما تُحضَّر أطباق أخرى مثل “الششني المديني”، وهو نوع من القرع المحلي، وتُقدم “النواشف” مثل الجبن والزيتون والمربيات، لتكتمل مائدة الإفطار بنكهات تراثية تنبع من قلب المدينة المنورة.
ومن عادات أهل المدينة في العيد بعد الإفطار، يبدأ الناس بتبادل التهاني والتبريكات في جو من الألفة والمودة. من أبرز عادات أهل المدينة ما يعرف بـ”المعايدة” حيث يزور أفراد العائلة بعضهم البعض، ويقدمون الحلوى والقهوة، وتُمنح العيديات للأطفال الذين يفرحون بملابسهم الجديدة ويشاركون في الفعاليات والأنشطة التي تقام في مختلف أنحاء المدينة.
العيد في المدينة المنورة ليس مجرد مناسبة دينية، بل هو تجربة روحانية وثقافية واجتماعية فريدة، تظل محفورة في الذاكرة، وتبقى مصدر إلهام وحنين لكل من عاش لحظاته في جوار المسجد النبوي الشريف.
فهو فرحة المسلمين بعد الصيام
عيد المدينة المنورة يختلف عن باقي مدن العالم
تتميز اجواء العيد بالفرحة والبهجة لدى الصغير والكبير فيأتي هذا اليوم العظيم يحمل معه لمسات السرور التي تصب على المسلمين منذ ابتداء صلاة العيد وحتى انتهاء زيارة آخر قريب فالبهجة مصاحبة طيلة الأسبوعين الاولى من شوال حيث
تحمل أجواء العيد في المدينة المنورة طابعًا خاصًا يميزها عن سائر المدن، فهي ليست فقط مدينة النبي صلى الله عليه وسلم، بل هي موئل السكينة ومهوى أفئدة المسلمين من كل أنحاء العالم. ومع إشراقة شمس أول أيام العيد، تنبعث في أرجاء المدينة نسمات إيمانية وروحانية، يختلط فيها الفرح بذكر الله، والسرور بمظاهر التراحم والتكافل الاجتماعي.
تبدأ مظاهر العيد من الفجر، حيث يتوجه أهالي المدينة وضيوفها من الزوار والمعتمرين إلى المسجد النبوي الشريف، يؤدون صلاة العيد في مشهد مهيب، تملأه السكينة وتعلوه أصوات التكبير. تمتد صفوف المصلين من داخل المسجد إلى ساحاته الخارجية، وسط تنظيم دقيق وخدمات متكاملة تقدمها الجهات المعنية لخدمة الزوار.
وما إن تنتهي صلاة العيد، حتى يعود الأهالي إلى منازلهم لتجتمع العائلات حول مائدة إفطار العيد، وهي عادة مدينية أصيلة تعبّر عن روح الألفة والتراحم. من أبرز ما يميز إفطار العيد في المدينة “الفتوت المديني” أو “العيش بالسمن”، وهو خبز يُقطع ويخلط بالسمن البري ويُقدم ساخنًا، إلى جانب “الدبيازة”، وهي حلوى تُعد من المكسرات والتمر والتين المجفف مع السكر والقرفة. كما تُحضَّر أطباق أخرى مثل “الششني المديني”، وهو نوع من القرع المحلي، وتُقدم “النواشف” مثل الجبن والزيتون والمربيات، لتكتمل مائدة الإفطار بنكهات تراثية تنبع من قلب المدينة المنورة.
ومن عادات أهل المدينة في العيد بعد الإفطار، يبدأ الناس بتبادل التهاني والتبريكات في جو من الألفة والمودة. من أبرز عادات أهل المدينة ما يعرف بـ”المعايدة” حيث يزور أفراد العائلة بعضهم البعض، ويقدمون الحلوى والقهوة، وتُمنح العيديات للأطفال الذين يفرحون بملابسهم الجديدة ويشاركون في الفعاليات والأنشطة التي تقام في مختلف أنحاء المدينة.
العيد في المدينة المنورة ليس مجرد مناسبة دينية، بل هو تجربة روحانية وثقافية واجتماعية فريدة، تظل محفورة في الذاكرة، وتبقى مصدر إلهام وحنين لكل من عاش لحظاته في جوار المسجد النبوي الشريف.
