مع ضيف يقدّر الجمَال!
![مع ضيف يقدّر الجمَال! مع ضيف يقدّر الجمَال!](https://smeem.sa/contents/newsm/12000_0.jpg)
حوار: مرام الحربي، المقدمة بقلم رهف صالح - صحيفة صميم، المدينة المنورة
استلهِم الإبداع بالألوان عن طريق تفريغها رسوماً إبداعية واتبع منهج "المدرسة الواقعية، البورتريه" وعن طريقه أعبر عن مشاعر الحزن والفرح والشغف ولذلك أسعى إلى التطوير والتنمية... ولمعرفة المزيد كان لقاءنا السّعيد مع الفنانة التشكيلية منى البيتي.
س١:
ماهيَ قصة إكتشاف موهبتك الفنية؟
البداية كانت تحدّي مع أختي أن أرسمها قبلت التحدي، وبالرغم من تواضع الرسمة إلا أنّها نالت إعجاب الكثير، وبدأت من حينها قصّة اكتشاف موهبتي الحقيقية "الرسم"
س٢:
هل لكِ مبادرات فنيّة ثقافية؟ وكيف كانت ردة الفعل على المُبادرة؟
كان لي مبادرات فنية ثقافية ولقاءات في أماكن عامة وخاصة
ورسمت كذلك "رسم لايف" في المقاهي والمعارض الفنية وكان لهذا أثر عجيب وجميل.
شاركت كذلك مع المجتمع الفني "دا بلو هاند" في الرياض وجدة والمدينة وفي مناسبات اليوم الوطني بإقامة ورش عمل ولقاءات وتدريب.
س٣:
كيف تصفين عالم الفن والرسم بالنسبة لكِ؟
عالم الرسم والفن عالم ساحر جميل، تخيّلي يكون لكِ عالم خاص بِك مليء بالأفكار والمشاعر والألوان! وأنا أقول إذا دخلتِ بوابة الرسم والفن فإن ذلك كفيل بتغيير حياتك وكل تفاصيلك.
س٤:
ماهيَ الرسالة التي تريدينها أن تصِل للعالم من خلال فنك؟
رسالتي أن الفن ليس فقط لوحات وأعمال نُزيّن بها المكان الفن أعمق من ذلك بكثير،
الفن علاج وتشافي، وبإعتقادي جميعنا نستطيع أن نصبح فنانين ومبدعين فقط نتعلم كيف نُعبّر ونطلق العنان لأنفسنا بحرية وبلا قيود شعورية.
س٥:
كيف ترَى مُنى دور وزارة الثقافة والإعلام اليوم في دعمها لمجتمع الرسّامين؟
للوزارة دور كبير في إبراز مجتمع الرسامين فقد ساهمت في تطويرهم وسهّلت لهم كافة الأمور في تحقيق نجاحاتهم الفنية، كذلك برز دور وزارة الثقافة والإعلام في دعم طلاب المدارس المبتدئين في مسيرتهم الفنية.
س٦:
مالشّعور الذي يأتيك عندما يُشاهد النّاس لوحاتك؟
تتضاعف سعادتي حقيقة، خاصة من الأشخاص الذين يستشعرون لوحاتي بطريقة: يقفون أمامها ويتأملوها وينسون الوقت والزمكان. "شعور لا يوصف صراحة"
س٧:
متَى يأتيك إلهام الرسم؟ وماأحب الأوقات إليك للرسم!
في الصباح وفي وقت استرخائي، وحقيقة ليس لديّ وقت للرسم لأن الرسم جزء كبير من يومي وأوقات رسمي كثيرة.
س٨:
ماهيَ دوافعك للرسم؟ ومالذي يؤثر بك كفنانة؟
دوافعي للرسم من مكان حب وتعبير وتطوير،
بعض الأوقات كالغالبية أمرّ بحالات مزاجية غير جيّدة
ففي هذه الحالة الرسم يساعدني كثيراً بتجاوز المرحلة
وكأنها عملية تشافي سريعة.
وعن مايؤثّر فيّ: تؤثر بي المشاعر والمناظر الجميلة وهناك مواقف ليسَت سعيدة لكنّ أستلهم منها قصص ورسمات كثيرة.
س٩:
هل تتبعين مدرسة فنية معينة في الرسم؟
أنا أتبع المدرسة الواقعية "البورترية تحديداً"
وكثيراً ماأخرج للخيال والإبداع أكثر بالمدرسة التعبيرية
وحاليا أتبع مدرسة "التشافي بالفن التشكيلي والألوان"
س١٠:
عرفت أنكِ تعملين جلسات لتقنية النيوروغرافيك، حدّثينا أكثر عن هذهِ الجلسَة؟
جلسات النيوروغرافيك جربتها شخصياً مع أحد صديقاتي المعالجات بالفن وكان الأثر عميق بعد التجربة فقررت تعلّمها وأصبحت أستخدم هذه التقنية مع الأشخاص في جلسات التشافي الفردية و الجماعية.
تقنية النيوروغرافيك تتدرّج من التشافي البسيط للتشافي العميق،
بصورة أوضَح تبدأ من تفريغ المشاعر وضغوطات الحياة إلى فك الصدمات العميقة وكل هذا من خلال تحكّم الكوتش في قيادة الجلسة وتوجيه الأشخاص لدرجة التشافي المناسبة لهم.
س١١:
اليوم نُشاهد في العالم الكثير من القضايا الإنسانية، هل تسعين لخدمة القضايا الإنسانية من خلال فنك؟
"أُفضّل الإمتناع عن الإجابة"
س١٢:
ماهوَ مشروع مُنى القادم في مجال الفَن؟
أن أنشئ مجتمع يؤمن بأهمية الفن والألوان في حياتنا وأنها جزء لا يتجزأ من تطورنا الروحي والنفسي لنا جميعاً آباء وأبناء.
س١٣:
كلمَة منكِ لمجتمع الفن اليوم:
إنّ الفن غير محدود هو "لغـة روح"
اللوحة والألوان تعلّمك تكُن حُـر فلا تقيّد نفسك!
كن أنت .. وأبحر وأبدع واستمتع و عبّر وكن بأفضل حال.
في الختام،
سعدنا بالحديث معك فنّانة المدينة التشكيلية مُنى - كلمتك الأخيرة للحوار:
أشكركم من أعماق قلبي على هذه الفرصة المميزة،
والتي أعطتني مساحة رائعة للتعبير عن شغفي للفن،
وأتمنى أن تصل رسالتي لكل قارئ اسمح لنفسك بأن تكتشف الفن بداخلك، فهو موجود في كل واحد منا.
وكل الشكر والتقدير لصحيفة “صميم” وللمدينة التي ألهمتني وما زالت.
استلهِم الإبداع بالألوان عن طريق تفريغها رسوماً إبداعية واتبع منهج "المدرسة الواقعية، البورتريه" وعن طريقه أعبر عن مشاعر الحزن والفرح والشغف ولذلك أسعى إلى التطوير والتنمية... ولمعرفة المزيد كان لقاءنا السّعيد مع الفنانة التشكيلية منى البيتي.
س١:
ماهيَ قصة إكتشاف موهبتك الفنية؟
البداية كانت تحدّي مع أختي أن أرسمها قبلت التحدي، وبالرغم من تواضع الرسمة إلا أنّها نالت إعجاب الكثير، وبدأت من حينها قصّة اكتشاف موهبتي الحقيقية "الرسم"
س٢:
هل لكِ مبادرات فنيّة ثقافية؟ وكيف كانت ردة الفعل على المُبادرة؟
كان لي مبادرات فنية ثقافية ولقاءات في أماكن عامة وخاصة
ورسمت كذلك "رسم لايف" في المقاهي والمعارض الفنية وكان لهذا أثر عجيب وجميل.
شاركت كذلك مع المجتمع الفني "دا بلو هاند" في الرياض وجدة والمدينة وفي مناسبات اليوم الوطني بإقامة ورش عمل ولقاءات وتدريب.
س٣:
كيف تصفين عالم الفن والرسم بالنسبة لكِ؟
عالم الرسم والفن عالم ساحر جميل، تخيّلي يكون لكِ عالم خاص بِك مليء بالأفكار والمشاعر والألوان! وأنا أقول إذا دخلتِ بوابة الرسم والفن فإن ذلك كفيل بتغيير حياتك وكل تفاصيلك.
س٤:
ماهيَ الرسالة التي تريدينها أن تصِل للعالم من خلال فنك؟
رسالتي أن الفن ليس فقط لوحات وأعمال نُزيّن بها المكان الفن أعمق من ذلك بكثير،
الفن علاج وتشافي، وبإعتقادي جميعنا نستطيع أن نصبح فنانين ومبدعين فقط نتعلم كيف نُعبّر ونطلق العنان لأنفسنا بحرية وبلا قيود شعورية.
س٥:
كيف ترَى مُنى دور وزارة الثقافة والإعلام اليوم في دعمها لمجتمع الرسّامين؟
للوزارة دور كبير في إبراز مجتمع الرسامين فقد ساهمت في تطويرهم وسهّلت لهم كافة الأمور في تحقيق نجاحاتهم الفنية، كذلك برز دور وزارة الثقافة والإعلام في دعم طلاب المدارس المبتدئين في مسيرتهم الفنية.
س٦:
مالشّعور الذي يأتيك عندما يُشاهد النّاس لوحاتك؟
تتضاعف سعادتي حقيقة، خاصة من الأشخاص الذين يستشعرون لوحاتي بطريقة: يقفون أمامها ويتأملوها وينسون الوقت والزمكان. "شعور لا يوصف صراحة"
س٧:
متَى يأتيك إلهام الرسم؟ وماأحب الأوقات إليك للرسم!
في الصباح وفي وقت استرخائي، وحقيقة ليس لديّ وقت للرسم لأن الرسم جزء كبير من يومي وأوقات رسمي كثيرة.
س٨:
ماهيَ دوافعك للرسم؟ ومالذي يؤثر بك كفنانة؟
دوافعي للرسم من مكان حب وتعبير وتطوير،
بعض الأوقات كالغالبية أمرّ بحالات مزاجية غير جيّدة
ففي هذه الحالة الرسم يساعدني كثيراً بتجاوز المرحلة
وكأنها عملية تشافي سريعة.
وعن مايؤثّر فيّ: تؤثر بي المشاعر والمناظر الجميلة وهناك مواقف ليسَت سعيدة لكنّ أستلهم منها قصص ورسمات كثيرة.
س٩:
هل تتبعين مدرسة فنية معينة في الرسم؟
أنا أتبع المدرسة الواقعية "البورترية تحديداً"
وكثيراً ماأخرج للخيال والإبداع أكثر بالمدرسة التعبيرية
وحاليا أتبع مدرسة "التشافي بالفن التشكيلي والألوان"
س١٠:
عرفت أنكِ تعملين جلسات لتقنية النيوروغرافيك، حدّثينا أكثر عن هذهِ الجلسَة؟
جلسات النيوروغرافيك جربتها شخصياً مع أحد صديقاتي المعالجات بالفن وكان الأثر عميق بعد التجربة فقررت تعلّمها وأصبحت أستخدم هذه التقنية مع الأشخاص في جلسات التشافي الفردية و الجماعية.
تقنية النيوروغرافيك تتدرّج من التشافي البسيط للتشافي العميق،
بصورة أوضَح تبدأ من تفريغ المشاعر وضغوطات الحياة إلى فك الصدمات العميقة وكل هذا من خلال تحكّم الكوتش في قيادة الجلسة وتوجيه الأشخاص لدرجة التشافي المناسبة لهم.
س١١:
اليوم نُشاهد في العالم الكثير من القضايا الإنسانية، هل تسعين لخدمة القضايا الإنسانية من خلال فنك؟
"أُفضّل الإمتناع عن الإجابة"
س١٢:
ماهوَ مشروع مُنى القادم في مجال الفَن؟
أن أنشئ مجتمع يؤمن بأهمية الفن والألوان في حياتنا وأنها جزء لا يتجزأ من تطورنا الروحي والنفسي لنا جميعاً آباء وأبناء.
س١٣:
كلمَة منكِ لمجتمع الفن اليوم:
إنّ الفن غير محدود هو "لغـة روح"
اللوحة والألوان تعلّمك تكُن حُـر فلا تقيّد نفسك!
كن أنت .. وأبحر وأبدع واستمتع و عبّر وكن بأفضل حال.
في الختام،
سعدنا بالحديث معك فنّانة المدينة التشكيلية مُنى - كلمتك الأخيرة للحوار:
أشكركم من أعماق قلبي على هذه الفرصة المميزة،
والتي أعطتني مساحة رائعة للتعبير عن شغفي للفن،
وأتمنى أن تصل رسالتي لكل قارئ اسمح لنفسك بأن تكتشف الفن بداخلك، فهو موجود في كل واحد منا.
وكل الشكر والتقدير لصحيفة “صميم” وللمدينة التي ألهمتني وما زالت.