• ×
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025

يكفيك فخر أنك موهوبة .

بواسطة إيمان الحماد 03-12-2025 01:48 صباحاً 54 زيارات
تلاعبوا في عقلها .... ، حتى تظن بأنها معيوبة .
وقللوا من شأنها ... ، حتى تظل حياتها محجوبة .
وبالغوا في ظلمها ... ، فحقوقها من جَوْرِهم مسلوبة .
وأمعنوا في حجبها ... ، فأصبحت في أمرها مغلوبة .
وشككوا في علمها ... ، وكأنها من ذاتها مسحوبة .
فأفقدوها حلمها ... ، فاستصرخت ، وكأنها منهوبة .
حتى استعادت حقها ، فلم تكن لرضائهم مندوبة .
وتحكمت في أمرها ، فلن تظل بحكمهم أكذوبة .
وأشعلت نارا تحرك عقلها ، وأصبحت آراؤها مطلوبة .
هدمت جدارا حين دُكَّ بعزمها ،وبعزّها عُرفت،ولمجدها منسوبة.
صارت تزاحم في القمم ، وتربعت في عرشها ( المحبوبة ) .
وتحركت بحراكها كبرى الدول ، وتقدمت ، فنساؤها أعجوبة .
تلك المواهب أشعلت فينا الهمم ، يا حظها ، من لم تكن مغصوبة .
فالموهبة كنز يواري قُدْرَةً ، لن تفتقر من أصبحت في ساحها مصحوبة .
فالكل عنها باحث ولها يريد ، يكفي المواهب فخرها ، أني بها مرغوبة.
فأنا بموهبتي غدوت قوية ، فاليوم يومي ،والأذن من لحن النجاح طروبة .
سأظل أسعى ما استطعت فهمتي ، قادت رحالا في العطاء دؤوبة .
والله أعطاني لموهبة بدت ، يداً تُعَدِّلُ صورتي المقلوبة .
يكفيني فخر أن غدوت بما أحب ، جديرة في وصفهم ( موهوبة ) .
قد حان وقتي كي أكون أنا أنا ، فلن أظل كَعَالةٍ ، في موطني محسوبة .
( أحلامنا ) آن الأوان لتستحيل حقيقة ، كي لا تظل حبيسة في صفحة مكتوبة .

جديد المقالات

تتسارع الأحداث من حولنا ويملئ الضجيج عالمنا بلا انقطاع فتغدو الأصوات صاخبة والأفكار مشتتة...

قال الله تعالى: ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾. تبيّن...

في عالم الإدارة، يعتبر الوقت والموارد رأس المال الحقيقي لأي مؤسسة أو مشروع. فالوقت إذا مضى لا...

أثر التقنية على سوق العمل: وظائف تختفي وأخرى تولد في زمن تسارع فيه الابتكارات بوتيرة غير...

أصبح الذكاء الاصطناعي في مقدمة التحولات التقنية التي أعادت رسم ملامح العصر الرقمي، حيث يقدّم...

أكثر