عَجِز الحرف عن الوصف
حالي مع القلم اليوم جدا مختلف ... ، وكأني معه قد وُضِعنا في اختبار من هول ما نصف .
فمهما بلغ وبلغت ، أجدنا عند بعض المواضيع نقف ... .
فأحمِلُه ويحمِلُني ، ونحمل معاً ، نصاً تزاحم بالكتف ... .
ليس عجزاً عنه ، ولا تثاقلاً منه ، لكن مخافة أن لحبي أنجرف .. .
وقد فعلت ، وتهت ما بين الحروف ، فلست أدري ما أقول ، وآن لي أن أعترف .
نصي عظيم قدره ، وصفي قصيرٌ سطره ، لم يكفه، وبه الحروف ستنعطف .
رصفي سينقش حرفه ، في القلب لحنا ، للعريس بعرسه جئنا نزف ... .
يحتاج لحنا مختلف ، يحتاج ناياً محترف ، يحتاج شخصا للسماع أتى لهِف ... .
يحتاج نصا كي يُذاع على الملا ، وليس نشرا في الصحف ... .
يحتاج نقشا من يراعٍ ، قد يسيل مداده حبا، ولكن لن يجف... .
يحتاج عرسا دون داعٍ ، باحه يكفي الجميع بكل حبٍ يتسِّع ... .
يحتاج درساً سطَّر الإبداع شرحاً ، تاه فيه المستمع ... .
يحتاج حرَسا ، يخشوا عليه تزاحما ، كُلٌّ أتاه بشوقه كي يجتمع ... .
يحتاج فرسا لا يباع ويشترى ، خيَّالها شبل يُهاب ركوعه وإذا رفع ... .
هذا المسابق للزمن ، قد تسارع سيره ، حتى تصدَّر وارتفع ... .
فعريسنا وطنٌ ، يطاع لأمره ، فهو القوي إذا رحل ، وهو الوليُّ إذا رجع ... .
ورجاله من أسرة ما أنجبت إلا الأسود ، ولحكمهم صرنا جميعا نّتَّبع ... .
من والد جمع البلاد بحنكة ، أشباله ساروا بنهج ، من يُطِعهم لن يضع ...
كل الملوك بأرضنا مثل الشموس ، دستورهم نهجٌ لأصغرهم وُضِع ... .
حتى الأمير بظلهم ، عرّاب رؤية ، مَن وعاها صار بالخطة ضَلِع ... .
هو سيف والده ، وحكمة جدّه ، لن يكتفي من مجده لن يقتنع .... .
حرسوا الديار بقوة ما مثلها ، من عاش فيها صار بالدنيا شَبِع ...
حق لأرض مثلها ، أن نحتفل في عرسها ، من ذا لعرس مثل هذا قد يَدَع ... .
عرسٌ سما فوق الغمام بذكره ، ومن رأى حتما يضاهي من سمع ... .
يحتاج إهداءً يليق بعرسه ، ثمن الهدية من أحبته جُمع ... .
حبُ، ولاءُ ، ثم عهد دائم ، يا فخرنا سعر الهدية مرتفع ...
أقمنا له حفل الزفاف بساحنا ، كل الحضور أتى بحب مندفع ...
وبحبه وبدون شك منتفع ...
من حبنا صيغ الكلام ، تلك القلوب شواهد ، تبصر ، وتشعر ، حتى وإن لم تستمع ...
فهل ترا من حبها قد تقتنع ...
فذاك أمر كلنا في شأنه ، وإن اختلفنا نجتمع ...
فالانتماء ، كما الولاء غريزة ، مهما تضيق صدورنا ، عدنا نراها تتسع ...
فمهما بلغ وبلغت ، أجدنا عند بعض المواضيع نقف ... .
فأحمِلُه ويحمِلُني ، ونحمل معاً ، نصاً تزاحم بالكتف ... .
ليس عجزاً عنه ، ولا تثاقلاً منه ، لكن مخافة أن لحبي أنجرف .. .
وقد فعلت ، وتهت ما بين الحروف ، فلست أدري ما أقول ، وآن لي أن أعترف .
نصي عظيم قدره ، وصفي قصيرٌ سطره ، لم يكفه، وبه الحروف ستنعطف .
رصفي سينقش حرفه ، في القلب لحنا ، للعريس بعرسه جئنا نزف ... .
يحتاج لحنا مختلف ، يحتاج ناياً محترف ، يحتاج شخصا للسماع أتى لهِف ... .
يحتاج نصا كي يُذاع على الملا ، وليس نشرا في الصحف ... .
يحتاج نقشا من يراعٍ ، قد يسيل مداده حبا، ولكن لن يجف... .
يحتاج عرسا دون داعٍ ، باحه يكفي الجميع بكل حبٍ يتسِّع ... .
يحتاج درساً سطَّر الإبداع شرحاً ، تاه فيه المستمع ... .
يحتاج حرَسا ، يخشوا عليه تزاحما ، كُلٌّ أتاه بشوقه كي يجتمع ... .
يحتاج فرسا لا يباع ويشترى ، خيَّالها شبل يُهاب ركوعه وإذا رفع ... .
هذا المسابق للزمن ، قد تسارع سيره ، حتى تصدَّر وارتفع ... .
فعريسنا وطنٌ ، يطاع لأمره ، فهو القوي إذا رحل ، وهو الوليُّ إذا رجع ... .
ورجاله من أسرة ما أنجبت إلا الأسود ، ولحكمهم صرنا جميعا نّتَّبع ... .
من والد جمع البلاد بحنكة ، أشباله ساروا بنهج ، من يُطِعهم لن يضع ...
كل الملوك بأرضنا مثل الشموس ، دستورهم نهجٌ لأصغرهم وُضِع ... .
حتى الأمير بظلهم ، عرّاب رؤية ، مَن وعاها صار بالخطة ضَلِع ... .
هو سيف والده ، وحكمة جدّه ، لن يكتفي من مجده لن يقتنع .... .
حرسوا الديار بقوة ما مثلها ، من عاش فيها صار بالدنيا شَبِع ...
حق لأرض مثلها ، أن نحتفل في عرسها ، من ذا لعرس مثل هذا قد يَدَع ... .
عرسٌ سما فوق الغمام بذكره ، ومن رأى حتما يضاهي من سمع ... .
يحتاج إهداءً يليق بعرسه ، ثمن الهدية من أحبته جُمع ... .
حبُ، ولاءُ ، ثم عهد دائم ، يا فخرنا سعر الهدية مرتفع ...
أقمنا له حفل الزفاف بساحنا ، كل الحضور أتى بحب مندفع ...
وبحبه وبدون شك منتفع ...
من حبنا صيغ الكلام ، تلك القلوب شواهد ، تبصر ، وتشعر ، حتى وإن لم تستمع ...
فهل ترا من حبها قد تقتنع ...
فذاك أمر كلنا في شأنه ، وإن اختلفنا نجتمع ...
فالانتماء ، كما الولاء غريزة ، مهما تضيق صدورنا ، عدنا نراها تتسع ...