من أجل سلامتكم
حياتنا مليئة بالشرور ومحفوفة بالمخاطر...
ونحن بها ولأجلها نخاطر...
ولزيفها قد نكسر ألف خاطر وخاطر...
وكثيرا ما تجبرنا على قول نعم و حاضر..
ونتوكل على الله فهو خير حامِ من شرها وساتر...
وكلنا في كهفها محجوز، وسائر...
ولبصيص نور من جنباتها متحرٍ وناطر...
وعن جنبيه متلفِتٌ ، وناظر في كل عابر ...
وننسى أن كل من فيها مسافر ، ومهما مكث لابد راحل ...
فليس فيها مخلد ، وهي بذاك الأمر في كل وقت تجاهر ...
وحتى تأمن غدرها ، وتسلم من شرها ، عليك دوما أن تقابل مفاجآتها بذهن حاضر ... ، وعقلٍ متأهبٍ وبالصواب آمر ، وألا تتبع هوى نفسك ، فأنت إن تتبعه خاسر ... .
فخير سبيل للنجاة أن توازن بين حكم عقلك ، وإحساس قلبك ، فإن فعلت فأنت بالحق ماهر ... ، ولا تستهن بالأمر ، ولا تظل تكابر ...
وحتى أكون معكم صريحة، ومن باب المحبة، والحرص على النصيحة، وحتى نقطع تلك الدروب الفسيحة، ونتجاوز عقباتها وتكون الرحلة فيها مريحة، علينا أن نختار الطريقة الصحيحة، وتكون الخطوات فيها ثابتة بأقدام واثقة ليست كسيحة، وتكون الكلمات واضحة و فصيحة، والأيادي بالأعطيات سخية ليست شحيحة، والتصرفات بريئة ليست قبيحة، ونبتعد في أفعالنا عن المتردية والنطيحة، ونظهر لين الجانب ولا نكون كقسوة صخر أو جمود صفيحة...
وتذكروا دائما أننا بَشَر ، ونحن كما الآخرين مزيج من خير و شر، وقلوبنا كصهريج حوى الشوك و الدُر، وما يخفى علينا أكثر مما قد ظهر، وكما نصادف من يَسُر، نلقَ الكثير به ضرر، فالعيون لها شرر، وملامح ملأى كدر، ومواقف فيها العِبَر، تملا الوقود لمن عبر، فاملأ جيوبك بالدرر، واغسل ذنوبك فالوضوء كما النهر، أقبل على رب العباد بركعة فيها أمر، والفؤاد بها حضر، فهي كنزٌ ما اندثر، سيلُ خيرٍ وانهمر، ينثر على الدنيا زهر، تجنيه عند المحتضر.
ونحن بها ولأجلها نخاطر...
ولزيفها قد نكسر ألف خاطر وخاطر...
وكثيرا ما تجبرنا على قول نعم و حاضر..
ونتوكل على الله فهو خير حامِ من شرها وساتر...
وكلنا في كهفها محجوز، وسائر...
ولبصيص نور من جنباتها متحرٍ وناطر...
وعن جنبيه متلفِتٌ ، وناظر في كل عابر ...
وننسى أن كل من فيها مسافر ، ومهما مكث لابد راحل ...
فليس فيها مخلد ، وهي بذاك الأمر في كل وقت تجاهر ...
وحتى تأمن غدرها ، وتسلم من شرها ، عليك دوما أن تقابل مفاجآتها بذهن حاضر ... ، وعقلٍ متأهبٍ وبالصواب آمر ، وألا تتبع هوى نفسك ، فأنت إن تتبعه خاسر ... .
فخير سبيل للنجاة أن توازن بين حكم عقلك ، وإحساس قلبك ، فإن فعلت فأنت بالحق ماهر ... ، ولا تستهن بالأمر ، ولا تظل تكابر ...
وحتى أكون معكم صريحة، ومن باب المحبة، والحرص على النصيحة، وحتى نقطع تلك الدروب الفسيحة، ونتجاوز عقباتها وتكون الرحلة فيها مريحة، علينا أن نختار الطريقة الصحيحة، وتكون الخطوات فيها ثابتة بأقدام واثقة ليست كسيحة، وتكون الكلمات واضحة و فصيحة، والأيادي بالأعطيات سخية ليست شحيحة، والتصرفات بريئة ليست قبيحة، ونبتعد في أفعالنا عن المتردية والنطيحة، ونظهر لين الجانب ولا نكون كقسوة صخر أو جمود صفيحة...
وتذكروا دائما أننا بَشَر ، ونحن كما الآخرين مزيج من خير و شر، وقلوبنا كصهريج حوى الشوك و الدُر، وما يخفى علينا أكثر مما قد ظهر، وكما نصادف من يَسُر، نلقَ الكثير به ضرر، فالعيون لها شرر، وملامح ملأى كدر، ومواقف فيها العِبَر، تملا الوقود لمن عبر، فاملأ جيوبك بالدرر، واغسل ذنوبك فالوضوء كما النهر، أقبل على رب العباد بركعة فيها أمر، والفؤاد بها حضر، فهي كنزٌ ما اندثر، سيلُ خيرٍ وانهمر، ينثر على الدنيا زهر، تجنيه عند المحتضر.