• ×
الإثنين 2 يونيو 2025

إلى الأمام

بواسطة غادة محروس 07-10-2024 11:58 مساءً 48 زيارات
لم تخلق الجهات الأربع عبثاً؟!

إنها إشارة إلى حرية أن يكون لنا خيارات في هذه الوسيعه حين نقف على مفترق الطرق

فنسلك أفضل وجهة منها بكل ثقة عبر الطرق الممهدة ذات اللفتات الواضحة

ونشد لها الرحال بقلب مطمئن ، حاملين حقائب الراحة والسلام والأمان .



حتى أن تكويننا الخلقي يشير إلى تلك الفرص والخيارات .

والا لماذا خلقنا بأربع أطراف ؟!

بحيث تسهل علينا ما نستطيع أن نلتقطه ونختاره من حيث القرب من أطرافنا الأربع

و الأيسر للسير باتجاهه.

ترى لماذا لم يخلق في أجسادنا ما يساعدنا على أن نشاهد بها بسهولة ما يحدث خلفنا أو ما مضى ؟!

كعين أخرى مثلا أو أذن أو ناصية خلفية ؟!

حين نتأمل أجسادنا نرى أننا نملك عينان أمامية نشاهد بهما ما يحدث أمامنا و أذان تكوينهما متجة للأمام وأنف باستقامة أمامية ،

حتى أن تكوين أقدامنا وأيدينا منسق بكل براعة للمضى قدماً نحو الامام .

كل هذا التنسيق الإلهي المنظم يدفعنا للأمام وليس للماضي والخلف ؟

إذا لماذا نحرض التفكير فيما مضى وإرهاق ذهننا بمعرفة ما تركنا وما حدث ورائنا ومافشلنا فيه وما مررنا به !

أليس لأن الامام هو المستقبل ، هو الأمل ، بل هو الطريق الصحيح ؟

أوليس لأن الأمام هو الحقيقة واليقين والبصيرة والواقع ؟

دمتم بخير وسلام داخلي .

جديد المقالات

غياب حس المسؤولية: ظاهرة تهدد كفاءة المؤسسات تُعد المسؤولية المهنية من أهم القيم التي يقوم...

في عالم يتسم بالتغيرات السريعة والتحديات المستمرة، أصبحت الاستشارات أداة محورية لتحقيق النجاح...

يُعدُّ فن الإقناع من المهارات الأساسية التي يحتاجها الفرد في حياته الشخصية والمهنية فهو ليس مجرد...

اعتلت القمة ، وبكل جدارة .. وأصبح من السهل عليها إدارة القمم .. وسارت بكل همة ، فملأتنا إثارة...

أسلوب فعال في التواصل والنقد البنّاء في بيئة العمل والتعليم والتفاعل اليومي، كثيراً ما نواجه...

أكثر