النهايات السعيدة ...
ربما تكون البدايات والنهايات ثوابتا في كل أمر ... .
وهي الحدود لكل سطر ، مفتاحها الوجود وقفلها القبر ... .
فهي وإن كانت كذلك ، إلا أن ما بينهما مختلف من شخص لآخر ، وملامحه متغيرة ، في الباطن والظاهر ، ونتائجه متفاوتة ولها نخاطر ...
فإن كانت الولادة بدايتنا جميعا بلا استثناء ، والموت نهايتنا وبه انقضاء ، ويتساوى في ذلك الفقراء مع الأغنياء ، والملوك مع الرعاء ، والمتعلمون مع الجهلاء ، والأذكياء مع الأغبياء ، والرجال كما النساء ، والإنس مع كافة الأحياء ...
إلا أن الحياة التي نقضيها بين نقطة البداية وخط النهاية مختلفة ، وظروفها متغيرة ، و ملامحها هي التي تبرز ذلك التفاوت بين الطبقات ، وهي التي تحدد النتائج حسب الفئات ، وتختلف حسب المعطيات ، وتتراوح حسب ما نغذيها به من أفكار ، وما نشحذها به من طاقات ، وهذا منبع الاختلافات ، ومنشأ الفروقات ، ومن هنأ تبدأ المسميات ، وتُمنَح الألقاب ، وتُعرَض الدرجات ، فقد أصبح لها مبررات ... .
وبنفس المقياس سنقيس كافة الأمور ، وبنفس الميزان نزنها ...
فكل مرحلة دراسية تبدأ بالتسجيل ، وتنتهي بالتخرج ، وهذا يتساوى به الجميع ، فكلهم عند الانتهاء خِرّيج ، بلا نقاش ، ولكن كيف كانت الرحلة ، وكيف قضيناها ، وبماذا ملأنا جِرابنا فيها ، وقصتنا بها كيف كتبناها ، ومتطلباتها كيف قدّمناها ، وواجباتها كيف أدّيناها ، واختباراتها كيف حللناها ، وصعابها كيف تجاوزناها ، وظروفها كيف تحملناها ... .
كل ذلك سيحدد طبيعة النهاية التي استحقيناها ، والغِلال التي خرجنا بها لما حصدناها ، وتظهر قيمة الدرجات التي نلناها ، وبها يكون الاختلاف ، فهو محكوم في ثناياها ...
فما الميزة في أن أكون خِرّيج أو خِرّيجة ، وكل من معي كذلك ...
وانتهاء المرحلة يقضي بذلك ...
ولكن يالفخري عندما يقال عني متفوقة ، أو متميزة ، أو مثالية ...
فهنا تكمن الحظوة ، ويزداد ثبات الخطوة ...
ويا لهناي عندما أكون الأولى ، فأنا هنا متقدمة ، ورحلتي عن غيري بدت مختلفة ...
ويزداد بريقي وتألقي حين أحوز من الشرف مَرْتَبَة ، أبدأ بأولها إن كانت مُرَتّبة ...
عندها فقط سيكون للتخرج طعم مختلف ...
وتكون النهايات سعيدة ...
وعندها فقط تنقلب الموازين بطريقة فريدة ...
عندما أشعر في النهاية وكأنني اليوم وليدة ...
وعندما يكون نجاحي ، مفتاحي لبدايات جديدة ...
وعندما أروي قصتي ، سيكون من الفخر أن أكرر السرد ولعدة مرات أعيده ...
وتلك حكايتي ، بدأتها كغيري ، ولكن كان لي معها جولات عديدة ، وكنت بها عنيدة ..
فلما أنهيتها ، كانت فريدة ، فلن أكتفي بعد اليوم بلقب خريجة وقد استهلكه الجميع ، سأتركه لهم ...
وأنفرد أنا بألقابٍ لها في السمع أصداء عالية ...
وفي النفس بصمات راسخة ، ليست بالية ...
فقد كانت أثمانها غالية ...
وبها سأفتح أبوابا عديدة لنجاحاتي التالية .... ، ولا أظنها من الصعاب خالية ، ولكن أنا لها ، وسأنالها فقد وُضِعت ليا ...
وهي الحدود لكل سطر ، مفتاحها الوجود وقفلها القبر ... .
فهي وإن كانت كذلك ، إلا أن ما بينهما مختلف من شخص لآخر ، وملامحه متغيرة ، في الباطن والظاهر ، ونتائجه متفاوتة ولها نخاطر ...
فإن كانت الولادة بدايتنا جميعا بلا استثناء ، والموت نهايتنا وبه انقضاء ، ويتساوى في ذلك الفقراء مع الأغنياء ، والملوك مع الرعاء ، والمتعلمون مع الجهلاء ، والأذكياء مع الأغبياء ، والرجال كما النساء ، والإنس مع كافة الأحياء ...
إلا أن الحياة التي نقضيها بين نقطة البداية وخط النهاية مختلفة ، وظروفها متغيرة ، و ملامحها هي التي تبرز ذلك التفاوت بين الطبقات ، وهي التي تحدد النتائج حسب الفئات ، وتختلف حسب المعطيات ، وتتراوح حسب ما نغذيها به من أفكار ، وما نشحذها به من طاقات ، وهذا منبع الاختلافات ، ومنشأ الفروقات ، ومن هنأ تبدأ المسميات ، وتُمنَح الألقاب ، وتُعرَض الدرجات ، فقد أصبح لها مبررات ... .
وبنفس المقياس سنقيس كافة الأمور ، وبنفس الميزان نزنها ...
فكل مرحلة دراسية تبدأ بالتسجيل ، وتنتهي بالتخرج ، وهذا يتساوى به الجميع ، فكلهم عند الانتهاء خِرّيج ، بلا نقاش ، ولكن كيف كانت الرحلة ، وكيف قضيناها ، وبماذا ملأنا جِرابنا فيها ، وقصتنا بها كيف كتبناها ، ومتطلباتها كيف قدّمناها ، وواجباتها كيف أدّيناها ، واختباراتها كيف حللناها ، وصعابها كيف تجاوزناها ، وظروفها كيف تحملناها ... .
كل ذلك سيحدد طبيعة النهاية التي استحقيناها ، والغِلال التي خرجنا بها لما حصدناها ، وتظهر قيمة الدرجات التي نلناها ، وبها يكون الاختلاف ، فهو محكوم في ثناياها ...
فما الميزة في أن أكون خِرّيج أو خِرّيجة ، وكل من معي كذلك ...
وانتهاء المرحلة يقضي بذلك ...
ولكن يالفخري عندما يقال عني متفوقة ، أو متميزة ، أو مثالية ...
فهنا تكمن الحظوة ، ويزداد ثبات الخطوة ...
ويا لهناي عندما أكون الأولى ، فأنا هنا متقدمة ، ورحلتي عن غيري بدت مختلفة ...
ويزداد بريقي وتألقي حين أحوز من الشرف مَرْتَبَة ، أبدأ بأولها إن كانت مُرَتّبة ...
عندها فقط سيكون للتخرج طعم مختلف ...
وتكون النهايات سعيدة ...
وعندها فقط تنقلب الموازين بطريقة فريدة ...
عندما أشعر في النهاية وكأنني اليوم وليدة ...
وعندما يكون نجاحي ، مفتاحي لبدايات جديدة ...
وعندما أروي قصتي ، سيكون من الفخر أن أكرر السرد ولعدة مرات أعيده ...
وتلك حكايتي ، بدأتها كغيري ، ولكن كان لي معها جولات عديدة ، وكنت بها عنيدة ..
فلما أنهيتها ، كانت فريدة ، فلن أكتفي بعد اليوم بلقب خريجة وقد استهلكه الجميع ، سأتركه لهم ...
وأنفرد أنا بألقابٍ لها في السمع أصداء عالية ...
وفي النفس بصمات راسخة ، ليست بالية ...
فقد كانت أثمانها غالية ...
وبها سأفتح أبوابا عديدة لنجاحاتي التالية .... ، ولا أظنها من الصعاب خالية ، ولكن أنا لها ، وسأنالها فقد وُضِعت ليا ...