• ×
السبت 5 يوليو 2025

ماذا لو ...

بواسطة إيمان الحماد 04-24-2024 10:02 صباحاً 98 زيارات
عبارة يكثر طرحها ، ويصعب عند الجميع شرحها ، ولا يمكن وضع حدودٍ لصرحها ، ولا نعلم ، هل هي مجرد تساؤل ، أم ندم على تخاذل ، أو نوع من التفاؤل ، أو هي لا مبالاة وتجاهل ، لأمور صار فيها تداخل ، بين اختيارات ليس فيها تفاضل ، نحتار بين أن نرجع أو نواصل ، نركز وندقق أو نتغافل ، نطرح الخيارات وبينها نبادل ، قد نقتنع وقد نجادل ، ونحلم بأهدافنا ولأجلها نناضل ، نفرح بما حققناه كأي مناضل ، أو نندب ما تركناه كفعل الجاهل ..
وفي الحقيقة ليس هناك شخص كامل ..
وفي النهاية لن يكون إلا ما قدّره الله ، وما نحاوله لتغييره عبث ، وتحصيل حاصل ...
ويكفيك أن تتوكل على الله وتبذل الأسباب ، فإذا بحلمك أمامك ماثل ..
وارض بما جنيت ، فذاك فعل العاقل ..

ماذا لو فعلت ؟؟ ، وماذا لو لم أفعل ؟؟
ماذا لو أكملت ؟؟ ، ماذا لو اكتفيت ؟؟
وبين تلك التناقضات ، سنظل نسرح ..
وللتساؤلات نطرح ، ونتبادل الأدوار حسب الأفكار ، وكأن الحياة مسرح ... .
فهل ستغير الأقدار ، أم تعيد الزمن لتفعل ....

وهل هذه التساؤلات سترضي من انحرم ، أم ستجبر ما انقسم ، أم تُقَسِّم ما التحم ، وهل ستبرئ ما انعدم ، أم ستدمي ما التأم ، وهل ستبني ما انهدم ، أم ستهدم ما استتَّم ، هل سيُعرف اسمنا مثل العلم ، أم نظل لها عبيدا كالخدم ، وهل ستوردنا الظُلَم ، أم ستُعلينا القمم ، وهل ستنطقنا الحِكم ، أم ستُلْبِسُنا عِمم ، هل تُجَنِّبنا الألم ، أم تزيد من السقم ، هل ستفتح ما انختم ، أم ستُظهر ما انردم ، هل ستُنطق ما انكتم ، أم ستجعله أصم ، هل ستجعلنا نَهِمُّ ، أم يشيب بها الهَرِم ، هل ستمنحنا الوهم ، أم تزيد القلب هَمّ ، هل نظل بها نَحُم ، أم تزل بها قدم ، هل يكون بها العَشم ، والجميع بها غَشِم ، ومن تعودها نَدِم ، ومن يجددها سَئِم ، ومن تَجَنَّبَها سَلِم ، تَبِع الحقيقة إذ عَلِم ، ( ما حازه كان المُهم ، وما حُرِمه فلا يهم ) ، يقنع بما حقا غَنِم ، يرضى بما كان وتَم ..

فاترك همومك تنطرح ...
واقبل نصيبك ، واسترح ...
أَقْبِل على الدنيا فَرِح ...
فالله صدرك سوف يشرح ، و بالرضا يغلق ويفتح ، للرزق إن سعيت يمنح ، دع عنك ( لو ) فهي للشيطان تسمح ، باب كفر سوف تفتح ، إن رأيت السِلم فاجنح ، عاند الأهواء واكبح ، صوتك الراضي سيصدح ، بالحياة لسوف تفلح ، في المساء وحين تصبح ، والله للراضين يمدح ، دمع بؤس سوف يمسح ، إن غدا للرزق يسرح ، حيث كان فليس يبرح ، فالسخط بالإيمان يقدح ، مثل ماء عند صائم بات يجرح ...

فالحياة غدت كمسرح ، كلنا سكان أضرح ، من سعى سيراه يفسح ، لست محتاجا لأشرح ، فاللبيب يراه أوضح ..
" من يثق بالله أفلح " ...

جديد المقالات

في بيئة العمل الحديثة، لم تعد الرواتب وحدها كافية لتحفيز الموظفين، بل أصبح التقدير الوظيفي… مفتاح...

في بيئات العمل الحديثة، لم يعد الثبات في نفس المنصب أو الوظيفة لسنوات طويلة هو النموذج الأمثل...

رُبا العامودي الثابت الوحيد في هذه الحياة هو التغيير ، طبيعة الحياة لا تسير على وتيرة واحدة...

عيد الأضحى … تقاليد عامرة بالبركة والتواصل عيد الأضحى العيد الذي تنتظره القلوب بفرح وبهجة....

يا نفسُ، هبِّي نحوَ فجرِ طهارةٍ واخلعي رداءَ الذنب واطلبي الأجرا هذي المواسمُ للقلوبِ مناهلٌ...

أكثر