ماذا لو ...
عبارة يكثر طرحها ، ويصعب عند الجميع شرحها ، ولا يمكن وضع حدودٍ لصرحها ، ولا نعلم ، هل هي مجرد تساؤل ، أم ندم على تخاذل ، أو نوع من التفاؤل ، أو هي لا مبالاة وتجاهل ، لأمور صار فيها تداخل ، بين اختيارات ليس فيها تفاضل ، نحتار بين أن نرجع أو نواصل ، نركز وندقق أو نتغافل ، نطرح الخيارات وبينها نبادل ، قد نقتنع وقد نجادل ، ونحلم بأهدافنا ولأجلها نناضل ، نفرح بما حققناه كأي مناضل ، أو نندب ما تركناه كفعل الجاهل ..
وفي الحقيقة ليس هناك شخص كامل ..
وفي النهاية لن يكون إلا ما قدّره الله ، وما نحاوله لتغييره عبث ، وتحصيل حاصل ...
ويكفيك أن تتوكل على الله وتبذل الأسباب ، فإذا بحلمك أمامك ماثل ..
وارض بما جنيت ، فذاك فعل العاقل ..
ماذا لو فعلت ؟؟ ، وماذا لو لم أفعل ؟؟
ماذا لو أكملت ؟؟ ، ماذا لو اكتفيت ؟؟
وبين تلك التناقضات ، سنظل نسرح ..
وللتساؤلات نطرح ، ونتبادل الأدوار حسب الأفكار ، وكأن الحياة مسرح ... .
فهل ستغير الأقدار ، أم تعيد الزمن لتفعل ....
وهل هذه التساؤلات سترضي من انحرم ، أم ستجبر ما انقسم ، أم تُقَسِّم ما التحم ، وهل ستبرئ ما انعدم ، أم ستدمي ما التأم ، وهل ستبني ما انهدم ، أم ستهدم ما استتَّم ، هل سيُعرف اسمنا مثل العلم ، أم نظل لها عبيدا كالخدم ، وهل ستوردنا الظُلَم ، أم ستُعلينا القمم ، وهل ستنطقنا الحِكم ، أم ستُلْبِسُنا عِمم ، هل تُجَنِّبنا الألم ، أم تزيد من السقم ، هل ستفتح ما انختم ، أم ستُظهر ما انردم ، هل ستُنطق ما انكتم ، أم ستجعله أصم ، هل ستجعلنا نَهِمُّ ، أم يشيب بها الهَرِم ، هل ستمنحنا الوهم ، أم تزيد القلب هَمّ ، هل نظل بها نَحُم ، أم تزل بها قدم ، هل يكون بها العَشم ، والجميع بها غَشِم ، ومن تعودها نَدِم ، ومن يجددها سَئِم ، ومن تَجَنَّبَها سَلِم ، تَبِع الحقيقة إذ عَلِم ، ( ما حازه كان المُهم ، وما حُرِمه فلا يهم ) ، يقنع بما حقا غَنِم ، يرضى بما كان وتَم ..
فاترك همومك تنطرح ...
واقبل نصيبك ، واسترح ...
أَقْبِل على الدنيا فَرِح ...
فالله صدرك سوف يشرح ، و بالرضا يغلق ويفتح ، للرزق إن سعيت يمنح ، دع عنك ( لو ) فهي للشيطان تسمح ، باب كفر سوف تفتح ، إن رأيت السِلم فاجنح ، عاند الأهواء واكبح ، صوتك الراضي سيصدح ، بالحياة لسوف تفلح ، في المساء وحين تصبح ، والله للراضين يمدح ، دمع بؤس سوف يمسح ، إن غدا للرزق يسرح ، حيث كان فليس يبرح ، فالسخط بالإيمان يقدح ، مثل ماء عند صائم بات يجرح ...
فالحياة غدت كمسرح ، كلنا سكان أضرح ، من سعى سيراه يفسح ، لست محتاجا لأشرح ، فاللبيب يراه أوضح ..
" من يثق بالله أفلح " ...
وفي الحقيقة ليس هناك شخص كامل ..
وفي النهاية لن يكون إلا ما قدّره الله ، وما نحاوله لتغييره عبث ، وتحصيل حاصل ...
ويكفيك أن تتوكل على الله وتبذل الأسباب ، فإذا بحلمك أمامك ماثل ..
وارض بما جنيت ، فذاك فعل العاقل ..
ماذا لو فعلت ؟؟ ، وماذا لو لم أفعل ؟؟
ماذا لو أكملت ؟؟ ، ماذا لو اكتفيت ؟؟
وبين تلك التناقضات ، سنظل نسرح ..
وللتساؤلات نطرح ، ونتبادل الأدوار حسب الأفكار ، وكأن الحياة مسرح ... .
فهل ستغير الأقدار ، أم تعيد الزمن لتفعل ....
وهل هذه التساؤلات سترضي من انحرم ، أم ستجبر ما انقسم ، أم تُقَسِّم ما التحم ، وهل ستبرئ ما انعدم ، أم ستدمي ما التأم ، وهل ستبني ما انهدم ، أم ستهدم ما استتَّم ، هل سيُعرف اسمنا مثل العلم ، أم نظل لها عبيدا كالخدم ، وهل ستوردنا الظُلَم ، أم ستُعلينا القمم ، وهل ستنطقنا الحِكم ، أم ستُلْبِسُنا عِمم ، هل تُجَنِّبنا الألم ، أم تزيد من السقم ، هل ستفتح ما انختم ، أم ستُظهر ما انردم ، هل ستُنطق ما انكتم ، أم ستجعله أصم ، هل ستجعلنا نَهِمُّ ، أم يشيب بها الهَرِم ، هل ستمنحنا الوهم ، أم تزيد القلب هَمّ ، هل نظل بها نَحُم ، أم تزل بها قدم ، هل يكون بها العَشم ، والجميع بها غَشِم ، ومن تعودها نَدِم ، ومن يجددها سَئِم ، ومن تَجَنَّبَها سَلِم ، تَبِع الحقيقة إذ عَلِم ، ( ما حازه كان المُهم ، وما حُرِمه فلا يهم ) ، يقنع بما حقا غَنِم ، يرضى بما كان وتَم ..
فاترك همومك تنطرح ...
واقبل نصيبك ، واسترح ...
أَقْبِل على الدنيا فَرِح ...
فالله صدرك سوف يشرح ، و بالرضا يغلق ويفتح ، للرزق إن سعيت يمنح ، دع عنك ( لو ) فهي للشيطان تسمح ، باب كفر سوف تفتح ، إن رأيت السِلم فاجنح ، عاند الأهواء واكبح ، صوتك الراضي سيصدح ، بالحياة لسوف تفلح ، في المساء وحين تصبح ، والله للراضين يمدح ، دمع بؤس سوف يمسح ، إن غدا للرزق يسرح ، حيث كان فليس يبرح ، فالسخط بالإيمان يقدح ، مثل ماء عند صائم بات يجرح ...
فالحياة غدت كمسرح ، كلنا سكان أضرح ، من سعى سيراه يفسح ، لست محتاجا لأشرح ، فاللبيب يراه أوضح ..
" من يثق بالله أفلح " ...