ماهذا الكـلام ؟ ؟
صوت المدينـة / ســاره طـــلال
حياة صاخـبة تتسابق أحداثها مع تطورات العصر لكي تعلن نهاية الأشياء الجميلة والأصالة القديمة ، انشغـالٌ بلا فائدة واســراف بالوقت والعمر لكي نوثق بالصور رفاهية العيش او وقت السعادة اللحظية التي من خلفها كواليس كاذبة وأمنيات واهيـة في تحقيق رغبات النفس بدون التفكير في عواقب الأمور ومحاسبة النفس وسؤال الضمير النائم الذي لم يستيقظ بعد ، لكن هل ننتٰظر صفعات الحياة القاسية لكي نصحو من غباء الروتين الذي يرفض كل شي لأجل جهاز يسرق انظارنا وعقولنا لابعد مما نتٰصور .
لاأُصْنف ذاتي بعدم الإنتماء لهذه الفئة التي تتماشى مع تطورات العصر لكن هنالك امورٌ تراها عيني تجعلني أتسائل ماهذا العالم الذي اصبح يملكه الصغير قبل الكبير ماهذه الثقافة الواسعة التي بعقول أطفالٍ لم يتجاوزو
السابعة من أعمارهم ؟
ماهذا الرجـل الساذج الذي تأسـره كلمات من فتاة لربما تكون في الثامنة من العمر ؟
ماهذا الغباء الذي يجعل فتاة بعمر الزهور تؤمن بفكـرة الحب عبر أسلاك الهاتف وتتحدث بكل جرأة عن حبها المجنون لشخص لاتعلم عنه سوى كلمات يكتبها لها وظنت بعدها انها حبه الوحيـد ، استوقفتني هذه اللحظة التي ارى طالبة متفوقة لدي لاينقصها سوى الوعي الكامل بتصرفاتٍ توصلها للهلاك ولكن العجيب انها أسيرةْ تخلف وغياب عقل رجل يبلغ من العمر اكثر من ثلاثون عاماً ومتزوج والادهى والأَمْرّ انه ذو مكـانة اجتماعية مرموقـة لم اعلم حينها من الجاهل والمراهق ؟
هل الفتاة التي لم تتجاوز السادسة عِشر ام رجلٌ يملك شهادات الماجستير والدكتوراه ورغم ذلك تصرف بحماقة وعدم مخافة الله معها ويـطلُب منها ان يراها ويوسع مداركها ويقنعها ان ماتفعله صحيح ، هل نُحاسَب الأهل ام الفتاة ام هذا الرجل الذي لايستحق ان يكون ضمن التعداد السكاني .
عندما نرفض منح فلذات أكبادنا اجهزة التواصل وأحدث الإصدارات ليس بخل ام قسوة منا بل لاننا نحبهم بصورة تفوق خيالهم ولا يُدركون ان هذا العالم اصبح لاحدود له ومخُيف اكثر من ظلام الليل الذي لايُسمع منه سوى نباح الكلاب وبرودة الجو القارس .
وسائل التواصل خطرٌ يدق ناقوس حياتنا حتى العقلاء والعباقرة لم يتمكنو من السيطرة على ذواتهم منها فما بالكم بطفل لايعلم كيف جاء الى هذه الحياة ؟
هنالك ملايين الأفكار في تسخير هذه التقنيات ووسائل التواصل في أشياء جميلة تَسعد بها ارواحنا لنفكر قليلاً مالفرق بين فتاة تدرك حدود ذاتها وترى ان قيمتها اكبر من ان تَدْعِـي الحرية في التواصل مع ملايين الاصدقـاء رجال كانوا ام نساء وبين فتاة بلهاء تُقلد كل مايدور حولها كالببغاء
وليس لها رادع في الحديث مع الجميع بحرية الفكر والدلع ومشاركة حياتها مع كل من لايستحق .
مااجمل ان يعيش المرء على مبدأ قوي ورسالة سامية كلنا خُلقنا لنُبلغ رسالة السمٰاء فلنفكر ماهي الرسالة التي نريدها ان تصل ؟؟ ماذا سيبقى بعد رحيلنا ؟
انت وحدك من يحدد مصير فكرك وتصرفاتك ؟
هذه دعوة للرجل العاقل قبل الجاهل في
مراقبة تصرفات أفعاله في انثـى انحنى ظهر ابيها لكي تَكُبر وتتعلم ويفتخر بها ويدخل بحسن تربيته لها جنة النعيم وتأتي انت بهذا الفكر المتخلف والقلب الميت لكي تلوث العالم بهمجية رغباتك التي ستحُاسب بها في الدنيا قبل الاخـرة وتذكر قوله تعالى {يَوْمَ نَقول لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقول هَلْ مِنْ مَزِيد } سورة ق آيـة(30)
ودعوة أيضاً لكل انثـى ان تحفظ حق نفسها وتُعزز قيمة ذاتها في هذا المجتمـع مهما كانت المغريات ليس هناك شخص يستحق رؤية جمال عينيكِ سوى ذلك الذي ينظر اليكِ من خلال عين ابيكِ ويستشعر الحب في ملامح والدك وخوفه عَلَيْكِ ، ذلك الاحمق الذي يحلم ان يلمس كف يديكِ أخبريه ان يد والدكِ اجمل عندما يصافحه ويشعُر حينها بخشونة يداه التي تآكلت لكي تكبري وتترجمي هذا التعب برجاحة العقل وهدوء الفكر في تحديد اختيارتك .
الامر يعود أولاً وأخيراً الى هذا الضمير الذي يسكن في داخلنا من يملك الضمير ويراعي الله في كل تصرفاته لن تغريه الدنيا مهما كبرت وتطورت .
والمبدأ لايتغير في مجتمعنا العـربي منذ الأزل ونحن نرفض فكرة التواصل والحديث مع الغرباء ونعتبرها جريمة تمس حياء الأنثى وعادات مجتمعنا ويحرمها الدين قبل اي شــي فلا نتداعى بالغباء ونحلل على أنفسنا الحديث وإضافة الغرباء من الأشخاص تحت مبدأ حرية الفكر وأنها صداقة فقط .
ماهذا الكـلام ؟
ليس هناك رجل يقبل ان تكون شريكة عمره هكذا ولا امرأة تقبل ان ترتبط بشخص يتحدث مع الآلاف الفتيات تحت مبدأ الحرية وفي تفاصيل الحوار نجد الضحك والاستهزاء والإلمام الكامل بتفاصيل حياتهم .
ليست حقيقة المرء بما يظهره للاخـرين بل بما يعجز عن إظهاره لهم ولانلقي اللوم على الأجهزة الذكية لانها سلاح ذو حدين ونحن من نحدد ذلك والدليل ان سلبياتها لم تمنعني ان اكتب عنها من خلالها الآن .
حياة صاخـبة تتسابق أحداثها مع تطورات العصر لكي تعلن نهاية الأشياء الجميلة والأصالة القديمة ، انشغـالٌ بلا فائدة واســراف بالوقت والعمر لكي نوثق بالصور رفاهية العيش او وقت السعادة اللحظية التي من خلفها كواليس كاذبة وأمنيات واهيـة في تحقيق رغبات النفس بدون التفكير في عواقب الأمور ومحاسبة النفس وسؤال الضمير النائم الذي لم يستيقظ بعد ، لكن هل ننتٰظر صفعات الحياة القاسية لكي نصحو من غباء الروتين الذي يرفض كل شي لأجل جهاز يسرق انظارنا وعقولنا لابعد مما نتٰصور .
لاأُصْنف ذاتي بعدم الإنتماء لهذه الفئة التي تتماشى مع تطورات العصر لكن هنالك امورٌ تراها عيني تجعلني أتسائل ماهذا العالم الذي اصبح يملكه الصغير قبل الكبير ماهذه الثقافة الواسعة التي بعقول أطفالٍ لم يتجاوزو
السابعة من أعمارهم ؟
ماهذا الرجـل الساذج الذي تأسـره كلمات من فتاة لربما تكون في الثامنة من العمر ؟
ماهذا الغباء الذي يجعل فتاة بعمر الزهور تؤمن بفكـرة الحب عبر أسلاك الهاتف وتتحدث بكل جرأة عن حبها المجنون لشخص لاتعلم عنه سوى كلمات يكتبها لها وظنت بعدها انها حبه الوحيـد ، استوقفتني هذه اللحظة التي ارى طالبة متفوقة لدي لاينقصها سوى الوعي الكامل بتصرفاتٍ توصلها للهلاك ولكن العجيب انها أسيرةْ تخلف وغياب عقل رجل يبلغ من العمر اكثر من ثلاثون عاماً ومتزوج والادهى والأَمْرّ انه ذو مكـانة اجتماعية مرموقـة لم اعلم حينها من الجاهل والمراهق ؟
هل الفتاة التي لم تتجاوز السادسة عِشر ام رجلٌ يملك شهادات الماجستير والدكتوراه ورغم ذلك تصرف بحماقة وعدم مخافة الله معها ويـطلُب منها ان يراها ويوسع مداركها ويقنعها ان ماتفعله صحيح ، هل نُحاسَب الأهل ام الفتاة ام هذا الرجل الذي لايستحق ان يكون ضمن التعداد السكاني .
عندما نرفض منح فلذات أكبادنا اجهزة التواصل وأحدث الإصدارات ليس بخل ام قسوة منا بل لاننا نحبهم بصورة تفوق خيالهم ولا يُدركون ان هذا العالم اصبح لاحدود له ومخُيف اكثر من ظلام الليل الذي لايُسمع منه سوى نباح الكلاب وبرودة الجو القارس .
وسائل التواصل خطرٌ يدق ناقوس حياتنا حتى العقلاء والعباقرة لم يتمكنو من السيطرة على ذواتهم منها فما بالكم بطفل لايعلم كيف جاء الى هذه الحياة ؟
هنالك ملايين الأفكار في تسخير هذه التقنيات ووسائل التواصل في أشياء جميلة تَسعد بها ارواحنا لنفكر قليلاً مالفرق بين فتاة تدرك حدود ذاتها وترى ان قيمتها اكبر من ان تَدْعِـي الحرية في التواصل مع ملايين الاصدقـاء رجال كانوا ام نساء وبين فتاة بلهاء تُقلد كل مايدور حولها كالببغاء
وليس لها رادع في الحديث مع الجميع بحرية الفكر والدلع ومشاركة حياتها مع كل من لايستحق .
مااجمل ان يعيش المرء على مبدأ قوي ورسالة سامية كلنا خُلقنا لنُبلغ رسالة السمٰاء فلنفكر ماهي الرسالة التي نريدها ان تصل ؟؟ ماذا سيبقى بعد رحيلنا ؟
انت وحدك من يحدد مصير فكرك وتصرفاتك ؟
هذه دعوة للرجل العاقل قبل الجاهل في
مراقبة تصرفات أفعاله في انثـى انحنى ظهر ابيها لكي تَكُبر وتتعلم ويفتخر بها ويدخل بحسن تربيته لها جنة النعيم وتأتي انت بهذا الفكر المتخلف والقلب الميت لكي تلوث العالم بهمجية رغباتك التي ستحُاسب بها في الدنيا قبل الاخـرة وتذكر قوله تعالى {يَوْمَ نَقول لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقول هَلْ مِنْ مَزِيد } سورة ق آيـة(30)
ودعوة أيضاً لكل انثـى ان تحفظ حق نفسها وتُعزز قيمة ذاتها في هذا المجتمـع مهما كانت المغريات ليس هناك شخص يستحق رؤية جمال عينيكِ سوى ذلك الذي ينظر اليكِ من خلال عين ابيكِ ويستشعر الحب في ملامح والدك وخوفه عَلَيْكِ ، ذلك الاحمق الذي يحلم ان يلمس كف يديكِ أخبريه ان يد والدكِ اجمل عندما يصافحه ويشعُر حينها بخشونة يداه التي تآكلت لكي تكبري وتترجمي هذا التعب برجاحة العقل وهدوء الفكر في تحديد اختيارتك .
الامر يعود أولاً وأخيراً الى هذا الضمير الذي يسكن في داخلنا من يملك الضمير ويراعي الله في كل تصرفاته لن تغريه الدنيا مهما كبرت وتطورت .
والمبدأ لايتغير في مجتمعنا العـربي منذ الأزل ونحن نرفض فكرة التواصل والحديث مع الغرباء ونعتبرها جريمة تمس حياء الأنثى وعادات مجتمعنا ويحرمها الدين قبل اي شــي فلا نتداعى بالغباء ونحلل على أنفسنا الحديث وإضافة الغرباء من الأشخاص تحت مبدأ حرية الفكر وأنها صداقة فقط .
ماهذا الكـلام ؟
ليس هناك رجل يقبل ان تكون شريكة عمره هكذا ولا امرأة تقبل ان ترتبط بشخص يتحدث مع الآلاف الفتيات تحت مبدأ الحرية وفي تفاصيل الحوار نجد الضحك والاستهزاء والإلمام الكامل بتفاصيل حياتهم .
ليست حقيقة المرء بما يظهره للاخـرين بل بما يعجز عن إظهاره لهم ولانلقي اللوم على الأجهزة الذكية لانها سلاح ذو حدين ونحن من نحدد ذلك والدليل ان سلبياتها لم تمنعني ان اكتب عنها من خلالها الآن .