• ×
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025

دروس الأيام

بواسطة غادة محروس 04-06-2024 06:21 صباحاً 129 زيارات
يقال أن الأيام بقدر ما تعطينا من الفرح

قليلا كان أو كثير تعيدنا إلى لعبة التوازن الكوني فتذيقنا النقيض ؛ كوب من الخيبات ورشفة من الصدمات وملعقة من الحزن هكذا نتوازن و نستقيم .

والغريب أننا أصبحنا نتقبل من الأيام تلك الوجبة الساخنة و الدروس القاسية التي تؤدبنا من خلالها !!!!

كالأم حين تعدل السلوكيات الخاطئة في أطفالها بالطريقة التي تستقيم فيها الأمور كلاً حسب نمطه والأسلوب المناسب لتقويمه!!
وبالفعل نعود إلى رشدنا ونتعلم الدرس.

لكن التساؤل هنا :

هل سنظل هكذا ما دمنا في هذه الحياة نخطئ ونأخذ من الأيام الدروس ونصحح أخطأنا ؟

وهل في نهاية الرحلة سنعتاد الألم؟سنعتاد الضربات؟

وهل ستتحمل قلوبنا ذلك التأرجح في لعبة الحياة ؟

هل سيبقى بعدها متسع في قلوبنا للمحبة واللطف؟

أم سنصبح بلا قلوب بمعنى قاسيين نحمل الجفاء لا نقدم اللطف ولا نتقبله ونشك بصدق من يعاملوننا به ؟

أم سنصبح أكثر حكمة وهدوء واتزان؟

لن نصل إلى علامات النضج الا بنسبة غير محددة من التجارب وربما بعض الألم .

لا بأس ... فالأيام لن تقدم لنا دروس مجانية في حين أنها بالمقابل تعيد لنا الدروس بالمجان إذا لم نتعلم من أولها.

كم هي كريمه معنا الأيام .

دمتم بخير وسلام داخلي.

جديد المقالات

تتسارع الأحداث من حولنا ويملئ الضجيج عالمنا بلا انقطاع فتغدو الأصوات صاخبة والأفكار مشتتة...

قال الله تعالى: ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾. تبيّن...

في عالم الإدارة، يعتبر الوقت والموارد رأس المال الحقيقي لأي مؤسسة أو مشروع. فالوقت إذا مضى لا...

أثر التقنية على سوق العمل: وظائف تختفي وأخرى تولد في زمن تسارع فيه الابتكارات بوتيرة غير...

أصبح الذكاء الاصطناعي في مقدمة التحولات التقنية التي أعادت رسم ملامح العصر الرقمي، حيث يقدّم...

أكثر