{وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَىٰ }
نعدُ الليالي والأيام لِلُقياه، و عندما طَرق أبوابنا بكُل لهفةٍ استقبلناه، طَهرنا القلوبَ قَبْل البيوتْ، وأعددنا الدعوات قبل الزيناتْ، وبدأنا بتجهيز الأماني قبل الموائد.
من أول يومٍ فيه يبدأ فيه بالتناقص حتى ينتهي، وهَلُم جرا، لكن أعمالك الصالحة فيه لاتنتهي، فهي رصيد مُضاعف إلى يوم القيامة {مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ۖ }
الماديات بهذه الأيام الفضيلة لا تَهُم، فأعمالك هي الأَهم، واثقين وندعوه بِكُل ساعة؛ لأن الله عز و جل سيستجيب لنا، ويبشرنا باستجابة مادعوناه به ،كما بشَر الله عز و جل سيدنا إبراهيم عليه السلام، وفرحه ببشارة الولد الذي لطالما انتظره:{وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَىٰ }.
ماذا عنا نَحن ؟!
ألا يستحقُ منا الصبرَ، والإلحاح بالدعاء، واستغلال هذا الشهر الفضيل، كَما يُحب الله عز و جل أن يراه منا نَحن عباده الصالحين .
التسابق بالأعمال الصالحة، وعملُ الخير، وحُب الغير ، وقراءة القرآن، والتسبيح، والاستغفار، وبر الوالدين، والتلهف لرضاهما، سواءَ كانا على قيد الحياة، أم تَحت التُراب، لاتقلق ،ستصلُ رسائلكَ لهما، ولاتنسْ الصدقات الخفية بيمينك التي لاتعلم عنها شمالك.
كُل ذلك، وماذَكرته قليل، فميزان الحَسنات كبير، وأبواب جني الأُجور كَثير، فما عليك إلا الاختيار والعمل فقط، فالأيام تمضي، والساعات مَحسوبة، وإذا قارب على الرحيل يَكون بالقلبِ غُصة، لو أننا نستطيع إعادة الوقت؛ لأنه مُختلف تماماً، لازال هُناك مُستع لم يَفُت الوْقت، فَرحمة الله واسعة، أقْبل على اللهْ يُقبل عليك .
ختاماً: أسأل الله أن يبشرنا بإستجابة دعواتنا، وقُبول صيامنا وقيامنا، وأن يُعيده علينا كُل عَام ونَحْن بأفضل حَال .
من أول يومٍ فيه يبدأ فيه بالتناقص حتى ينتهي، وهَلُم جرا، لكن أعمالك الصالحة فيه لاتنتهي، فهي رصيد مُضاعف إلى يوم القيامة {مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ۖ }
الماديات بهذه الأيام الفضيلة لا تَهُم، فأعمالك هي الأَهم، واثقين وندعوه بِكُل ساعة؛ لأن الله عز و جل سيستجيب لنا، ويبشرنا باستجابة مادعوناه به ،كما بشَر الله عز و جل سيدنا إبراهيم عليه السلام، وفرحه ببشارة الولد الذي لطالما انتظره:{وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَىٰ }.
ماذا عنا نَحن ؟!
ألا يستحقُ منا الصبرَ، والإلحاح بالدعاء، واستغلال هذا الشهر الفضيل، كَما يُحب الله عز و جل أن يراه منا نَحن عباده الصالحين .
التسابق بالأعمال الصالحة، وعملُ الخير، وحُب الغير ، وقراءة القرآن، والتسبيح، والاستغفار، وبر الوالدين، والتلهف لرضاهما، سواءَ كانا على قيد الحياة، أم تَحت التُراب، لاتقلق ،ستصلُ رسائلكَ لهما، ولاتنسْ الصدقات الخفية بيمينك التي لاتعلم عنها شمالك.
كُل ذلك، وماذَكرته قليل، فميزان الحَسنات كبير، وأبواب جني الأُجور كَثير، فما عليك إلا الاختيار والعمل فقط، فالأيام تمضي، والساعات مَحسوبة، وإذا قارب على الرحيل يَكون بالقلبِ غُصة، لو أننا نستطيع إعادة الوقت؛ لأنه مُختلف تماماً، لازال هُناك مُستع لم يَفُت الوْقت، فَرحمة الله واسعة، أقْبل على اللهْ يُقبل عليك .
ختاماً: أسأل الله أن يبشرنا بإستجابة دعواتنا، وقُبول صيامنا وقيامنا، وأن يُعيده علينا كُل عَام ونَحْن بأفضل حَال .