هدية العيد… نقشٌ في ذاكرة الأطفال
حين نادوا على اسمي لأصعدَ على المسرح في أحد اللقاءات ،لاحظتُ تلك الفتاة التي ظلت تتابعني بعينين مليئتين بالسعادة والفرح، و كأنها تعرفني منذ زمن .
انتهى اللقاء وهممتُ بالخروج وإذا بها تتبعني و تسألني عن سيدة من قريباتي ،وقالت: حين نادوا على اسمك شككتُ أنها من معارفك، فأجبتها نعم، إنها من أبناء عمومتي، فرحتْ كثيرا و احتضنتني وكأنها تحتضن قريبتي ثم أوصتني بالسلام عليها وظلت تذكر مآثرها، ثم اتسعت عيناها فرحا لتقول لي هل تتخيلين أنه حتى العيد كنت انتظره من أجلها ؟نظرت إليها مستغربة فردت سريعاً قائلةً: نعم ،لقد كانت تخصني بهديةٍ خاصة في كل عيد وطوال رمضان كنتُ أتشوقُ للعيد من أجل هذه الهدية ،وكنت أقول لأمي:إنني أحب العيد بسبب هدية فلانة، استأذنتني الفتاة وغادرت لقدوم سيارتها، ولكنها لم تغادر تفكيري وكيف أنها نبهتني لفعل قريبتي وكيف أن هدية العيد نُقشت في ذاكرة هذه الفتاة منذ كانت طفلة،و ذكرتني حين قلت لكم سابقاً أننا نصنع بهذه الذكريات تاريخاً لنا في حياة أولادنا وحياة من يحيطون بنا، قريبتي بفعلها هذا وبتخصيص اهتمامها لهدايا الأطفال في العيد لم تصنع تاريخا لها في ذاكرتهم وحسب بل صنعت حباً في قلوبهم وكسبت أجراً بسبب تعظيمها لشعيرة من شعائر الله ألا وهي شعيرة العيد ،فنحن بهذه الهدايا نشعرهم بقيمة العيد وعظمته في الدين الإسلامي ،خرجت وأنا أفكر ماذا سأجلب للأطفال في هذ العيد من هدايا تبقى نقشٌ في ذاكرتهم، لم يتبقى على العيد سوى القليل ،ولكن الوقت مازال ممكنا،وإن كنت في السابق أفضّل المبالغ المالية كعيديات فإني الآن سوف أفضّل الهدايا؛ لأن المال ربما يُصرف في أقرب محل ويُنسى أمره، أما الهدية فتبقى نقش في الذاكرة لا تزول.
انتهى اللقاء وهممتُ بالخروج وإذا بها تتبعني و تسألني عن سيدة من قريباتي ،وقالت: حين نادوا على اسمك شككتُ أنها من معارفك، فأجبتها نعم، إنها من أبناء عمومتي، فرحتْ كثيرا و احتضنتني وكأنها تحتضن قريبتي ثم أوصتني بالسلام عليها وظلت تذكر مآثرها، ثم اتسعت عيناها فرحا لتقول لي هل تتخيلين أنه حتى العيد كنت انتظره من أجلها ؟نظرت إليها مستغربة فردت سريعاً قائلةً: نعم ،لقد كانت تخصني بهديةٍ خاصة في كل عيد وطوال رمضان كنتُ أتشوقُ للعيد من أجل هذه الهدية ،وكنت أقول لأمي:إنني أحب العيد بسبب هدية فلانة، استأذنتني الفتاة وغادرت لقدوم سيارتها، ولكنها لم تغادر تفكيري وكيف أنها نبهتني لفعل قريبتي وكيف أن هدية العيد نُقشت في ذاكرة هذه الفتاة منذ كانت طفلة،و ذكرتني حين قلت لكم سابقاً أننا نصنع بهذه الذكريات تاريخاً لنا في حياة أولادنا وحياة من يحيطون بنا، قريبتي بفعلها هذا وبتخصيص اهتمامها لهدايا الأطفال في العيد لم تصنع تاريخا لها في ذاكرتهم وحسب بل صنعت حباً في قلوبهم وكسبت أجراً بسبب تعظيمها لشعيرة من شعائر الله ألا وهي شعيرة العيد ،فنحن بهذه الهدايا نشعرهم بقيمة العيد وعظمته في الدين الإسلامي ،خرجت وأنا أفكر ماذا سأجلب للأطفال في هذ العيد من هدايا تبقى نقشٌ في ذاكرتهم، لم يتبقى على العيد سوى القليل ،ولكن الوقت مازال ممكنا،وإن كنت في السابق أفضّل المبالغ المالية كعيديات فإني الآن سوف أفضّل الهدايا؛ لأن المال ربما يُصرف في أقرب محل ويُنسى أمره، أما الهدية فتبقى نقش في الذاكرة لا تزول.
سلمتِ يامبدعة