أنا وقلمي
فوجئت بقلمي وقد أصبح ذو خطٍ شاحب ، وكأن الحظَّ له شاطب ...
وكلما قصدته في بعض أمري ، أراه مني مختبئا كهارب ...
وقد كان بيننا عهد، أن يظل برحلتي خير صاحب ...
ولا يتوانى عن تلبية ندائي ، من باب حق وواجب ..
ولكنه ... ، ولكثرة صدماته في واقعي ، تفاجأ ، وصار لي يضارب ...
فسألته عن حاله : ألم يعد يعنيه أمري ؟ ، و هل يقبل بأن أعاتب ؟ ...
أم أن حالي ساءه ، فصار يُهْديه المتاعب ، وصار يعطيه الرواسب ؟؟ !!
أم أنه يبغي طريقاً ، لا يكون به مصاعب ..
فلم يعد تفسيره لحمل أفكاري يناسب ..
فقال لي ، وهو للأحبار ساكب ، والجبين كمن غدا بالحزن قاطب :
هل تراني غارسا فيك المخالب ، وهل قصرت فيك لكي تعاتب ، فجعلت الحرف كما الواثب ، وكتبت الخطبة للخاطب ، ونظمت الشعر بلا راتب ، صورت المعنى ليقارب ، عن صعب المفهوم أجانب ، ولفهم المقصود أجالب ، وعطائي كعطاء الواهب ...
شَكّلتُ الفكرة في القالب ...
فَتُفَجّر في العقل مواهب ..
وطرحت الموجب و السالب ، وشرحت الحاضر والغائب ، ومسحت الشائك و العائب ، وحذفت الناقص و الخارب ، وجعلت الأصل مع النائب ، عربي اللفظ مع العارب ، شرقي الأصل مع الغارب ، وخضت البحر بلا قارب ، وقتلت الخوف بلا راهب ، وغدوت لمعناك أقارب ، إن كنْتَ اللبَّ، أنا القالب ، إن كنْتَ العقل ، أنا الحاجب ، أنا لست صغيرا لتُلاعب ، وتطبطب كتفي وتُداعب ، أطعمتك نفسي يا صاحب ، وأسلت الحبر فلا شارب ، فابتّل الذقن كما الشارب ، واختلّ العقل عن الخاطب ، فتحول بالفكر لشائب ، وامتلأ نتوءا و شوائب ، وانكفأ يتمتم ويعاتب ....
أأنا المكتوب أم الكاتب ؟؟
أأنا المصحوب أم الصاحب ؟؟
صار المغلوب كما الغالب ، ورأيت الذاهب كالآيب ، وجمعت المذنب بالتائب ، أفسدت الأمر على الغالب ، فكسوتك أثواب الكاذب ، إن كنت لمشنقتي ناصب ،
أستخسر أم أنت الكاسب ؟؟
احسب جولاتك يا حاسب ، واجعل صولاتك بمراتب ، وانظر خذلانك كرواسب ، واطرح منسوبك ليناسب ؛ كي أشبه تُربا وكواعب ...
لن أنسى دوري كمحارب ..
في قدسك حرب سأحارب ، في نفسك ضرب سأضارب ، في صوتك من صوتي جانب ، وصداه لمن يفهم صاخب ، في ظلك جيش وكتائب ، في عينك بصري والحاجب ، أنا بوحك للورق أجاذب ..
صدقك في دمعي ساكب ، للرزق وتحقيق مآرب ، لا تنظر في عين الغاضب ...
لا تنطق حقا وتوارب ، لا تطمع في بعض مكاسب ، فجمال القلم بصاحبه ، يتمتع بالنظر الثاقب ، وصفاء القلب بكاتبه ، مكتوبي عنوان الكاتب ، إيمان القلم بفكرته ، يحمي الإيمان على الغالب ، فأنا المكتوب أنا الكاتب ، والقلم لسيده صاحب ، مصدوق القول أو الكاذب ...
وكلما قصدته في بعض أمري ، أراه مني مختبئا كهارب ...
وقد كان بيننا عهد، أن يظل برحلتي خير صاحب ...
ولا يتوانى عن تلبية ندائي ، من باب حق وواجب ..
ولكنه ... ، ولكثرة صدماته في واقعي ، تفاجأ ، وصار لي يضارب ...
فسألته عن حاله : ألم يعد يعنيه أمري ؟ ، و هل يقبل بأن أعاتب ؟ ...
أم أن حالي ساءه ، فصار يُهْديه المتاعب ، وصار يعطيه الرواسب ؟؟ !!
أم أنه يبغي طريقاً ، لا يكون به مصاعب ..
فلم يعد تفسيره لحمل أفكاري يناسب ..
فقال لي ، وهو للأحبار ساكب ، والجبين كمن غدا بالحزن قاطب :
هل تراني غارسا فيك المخالب ، وهل قصرت فيك لكي تعاتب ، فجعلت الحرف كما الواثب ، وكتبت الخطبة للخاطب ، ونظمت الشعر بلا راتب ، صورت المعنى ليقارب ، عن صعب المفهوم أجانب ، ولفهم المقصود أجالب ، وعطائي كعطاء الواهب ...
شَكّلتُ الفكرة في القالب ...
فَتُفَجّر في العقل مواهب ..
وطرحت الموجب و السالب ، وشرحت الحاضر والغائب ، ومسحت الشائك و العائب ، وحذفت الناقص و الخارب ، وجعلت الأصل مع النائب ، عربي اللفظ مع العارب ، شرقي الأصل مع الغارب ، وخضت البحر بلا قارب ، وقتلت الخوف بلا راهب ، وغدوت لمعناك أقارب ، إن كنْتَ اللبَّ، أنا القالب ، إن كنْتَ العقل ، أنا الحاجب ، أنا لست صغيرا لتُلاعب ، وتطبطب كتفي وتُداعب ، أطعمتك نفسي يا صاحب ، وأسلت الحبر فلا شارب ، فابتّل الذقن كما الشارب ، واختلّ العقل عن الخاطب ، فتحول بالفكر لشائب ، وامتلأ نتوءا و شوائب ، وانكفأ يتمتم ويعاتب ....
أأنا المكتوب أم الكاتب ؟؟
أأنا المصحوب أم الصاحب ؟؟
صار المغلوب كما الغالب ، ورأيت الذاهب كالآيب ، وجمعت المذنب بالتائب ، أفسدت الأمر على الغالب ، فكسوتك أثواب الكاذب ، إن كنت لمشنقتي ناصب ،
أستخسر أم أنت الكاسب ؟؟
احسب جولاتك يا حاسب ، واجعل صولاتك بمراتب ، وانظر خذلانك كرواسب ، واطرح منسوبك ليناسب ؛ كي أشبه تُربا وكواعب ...
لن أنسى دوري كمحارب ..
في قدسك حرب سأحارب ، في نفسك ضرب سأضارب ، في صوتك من صوتي جانب ، وصداه لمن يفهم صاخب ، في ظلك جيش وكتائب ، في عينك بصري والحاجب ، أنا بوحك للورق أجاذب ..
صدقك في دمعي ساكب ، للرزق وتحقيق مآرب ، لا تنظر في عين الغاضب ...
لا تنطق حقا وتوارب ، لا تطمع في بعض مكاسب ، فجمال القلم بصاحبه ، يتمتع بالنظر الثاقب ، وصفاء القلب بكاتبه ، مكتوبي عنوان الكاتب ، إيمان القلم بفكرته ، يحمي الإيمان على الغالب ، فأنا المكتوب أنا الكاتب ، والقلم لسيده صاحب ، مصدوق القول أو الكاذب ...