انا سنيـة ومن شيعـة علي رضي الله عنه
صوت المدينة / عائشة اللقماني
إنه لمن المؤسف والمحزن جداً أن يصل بنا الحال إلى ما نحن عليه اليوم من قتل وتحريض وفتن وتعصب وغلو بين السنة والشيعة .
كنا ولازلنا مجتمع متعايش ومتقبل للآخر يسود بيننا الإحترام وحق الجار وقبلها حق الأخوة في الدين تحت مبدأ كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ، ننبذ الفرقه والنزاع، ونتفق مع جمع الكلمة و وحدة الصف.
بالأمس القريب يُقتل رجال الأمن في العوامية على أيدي شيعة غرر بهم وبغير وجه حق ، واليوم المجزرة التي وقعت بمسجد علي بن أبي طالب بقرية القديح وذهب ضحيتها عدد من الأبرياء الشيعة، وأيضاً على أيدي سنة غرر بهم
وكلاً من الطرفين المتعصبين والمغرر بهم يرى في الآخر أنهم كفار يجب محاربتهم وقتلهم.
وما هي إلا تصرفات فردية من فئة شاذة في عقيدتها وفكرها نالت جزاءها في الدنيا قبل الآخرة.
تحريض من الداخل ودعمٌ من الخارج وكل ذلك بسبب أنصار ولاية الفقيه ، وأنصار دواعش الإجرام.
يخرج من جهلاء السنة من يحرض ويكفر ويهدر دماء إخوتنا من الشيعة ، ويخرج من جهلاء الشيعة من يسب الصحابة ويبيح قتل إخوانهم من السنة .
والإسلام من أفعالهم وأقوالهم براء و ماهم حقيقة إلا ألعوبة ودمى تحركها إيران المجوسية كيفما تشاء ومتى شاءت ،
والتي لم تفرق ذات يوم بين الدم السني والدم الشيعي، فدماء المسلمين عندها سواء لا قيمة له ولا ثمن.
لِمَ لا ؟ وهي عبدة النار
إيران الفارسية تسير وترقص على جثث موتانا وتمتد بظلمها وبغيها شمالاً وجنوبا، شرقاً وغرباً، استطاعوا أن يثيروا فتنة الطائفية والمذهبية بيننا، غرسوا الحقد والكراهية والغلو والتعصب بين السنة والشيعة، وكل ذلك من أجل تحقيق حلمهم العظيم المنتظر، ألا و هو تأسيس وقيام دولة الفرس وعلى حساب أمننا وحياة أبنائنا ومستقبلهم .
فهم يرون أن الفرس أعلى نسباً وأفضل عرقاًوأعمق تاريخاً من المسلمين بل وترفض الجنس العربيوتحتقر لغتهم وثقافتهم فهم يمجدون دوماً وعلناً للفرس وملوكهم وحضارتهم
وما بقايا قصر { تخت جمشيد } إلا دليلاً لذلك ، فهو لا زال رمزاً قومياً فارسياً يُمجد.
مشكلتنا وعيبنا بل وسخافة عقول بعضنا أننا كـ سنة لم نعرف حقيقة داعش الإجرام وأن إخوتنا الشيعة لم يعرفوا حقيقة إيران الفارسية.
أين هم عقلاءنا من السنة ؟
أين هم عقلاءنا من الشيعة ؟
كفانا جهلاً ، كفانا ضياع ، كفانا تخلف لقد آن الآوان لمحاسبة كل من يدعوا إلى التحريض والتكفير، سنة كانوا أو شيعة.
ومن يفعل ذلك هو عميل لدولة الإرهاب ( فارس )
وجب علينا بترهم واجتثاثهم بلا رحمة فلا مكان لهم بيننا ، وجميعنا سنة وشيعة نقولها بلسانٍ وقلبٍ واحد ( لا للطائفية و المذهبية ).
نحن شعب واحد تحت قيادة إتخذت من الإسلام ديناً ومن القرآن دستوراً ومحمد نبياً ورسولا ، وما هذه الأحداث إلا بداية لعهد جديد قديم ، يزيدنا تكاتف وتلاحم بين الشعب بمختلف طوائفه ومذاهبه وبين القيادة لمحاربة الإرهاب وكل من يفكر أن يزعزع أمننا ويُرخص دماؤنا ويسعى لترويعنا وتخلفنا وتأخرنا.
وقفة تأمل :
يدٌ سنية و الأخرى شيعية
يدٌ تبني و يدٌ تحمي .
إنه لمن المؤسف والمحزن جداً أن يصل بنا الحال إلى ما نحن عليه اليوم من قتل وتحريض وفتن وتعصب وغلو بين السنة والشيعة .
كنا ولازلنا مجتمع متعايش ومتقبل للآخر يسود بيننا الإحترام وحق الجار وقبلها حق الأخوة في الدين تحت مبدأ كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ، ننبذ الفرقه والنزاع، ونتفق مع جمع الكلمة و وحدة الصف.
بالأمس القريب يُقتل رجال الأمن في العوامية على أيدي شيعة غرر بهم وبغير وجه حق ، واليوم المجزرة التي وقعت بمسجد علي بن أبي طالب بقرية القديح وذهب ضحيتها عدد من الأبرياء الشيعة، وأيضاً على أيدي سنة غرر بهم
وكلاً من الطرفين المتعصبين والمغرر بهم يرى في الآخر أنهم كفار يجب محاربتهم وقتلهم.
وما هي إلا تصرفات فردية من فئة شاذة في عقيدتها وفكرها نالت جزاءها في الدنيا قبل الآخرة.
تحريض من الداخل ودعمٌ من الخارج وكل ذلك بسبب أنصار ولاية الفقيه ، وأنصار دواعش الإجرام.
يخرج من جهلاء السنة من يحرض ويكفر ويهدر دماء إخوتنا من الشيعة ، ويخرج من جهلاء الشيعة من يسب الصحابة ويبيح قتل إخوانهم من السنة .
والإسلام من أفعالهم وأقوالهم براء و ماهم حقيقة إلا ألعوبة ودمى تحركها إيران المجوسية كيفما تشاء ومتى شاءت ،
والتي لم تفرق ذات يوم بين الدم السني والدم الشيعي، فدماء المسلمين عندها سواء لا قيمة له ولا ثمن.
لِمَ لا ؟ وهي عبدة النار
إيران الفارسية تسير وترقص على جثث موتانا وتمتد بظلمها وبغيها شمالاً وجنوبا، شرقاً وغرباً، استطاعوا أن يثيروا فتنة الطائفية والمذهبية بيننا، غرسوا الحقد والكراهية والغلو والتعصب بين السنة والشيعة، وكل ذلك من أجل تحقيق حلمهم العظيم المنتظر، ألا و هو تأسيس وقيام دولة الفرس وعلى حساب أمننا وحياة أبنائنا ومستقبلهم .
فهم يرون أن الفرس أعلى نسباً وأفضل عرقاًوأعمق تاريخاً من المسلمين بل وترفض الجنس العربيوتحتقر لغتهم وثقافتهم فهم يمجدون دوماً وعلناً للفرس وملوكهم وحضارتهم
وما بقايا قصر { تخت جمشيد } إلا دليلاً لذلك ، فهو لا زال رمزاً قومياً فارسياً يُمجد.
مشكلتنا وعيبنا بل وسخافة عقول بعضنا أننا كـ سنة لم نعرف حقيقة داعش الإجرام وأن إخوتنا الشيعة لم يعرفوا حقيقة إيران الفارسية.
أين هم عقلاءنا من السنة ؟
أين هم عقلاءنا من الشيعة ؟
كفانا جهلاً ، كفانا ضياع ، كفانا تخلف لقد آن الآوان لمحاسبة كل من يدعوا إلى التحريض والتكفير، سنة كانوا أو شيعة.
ومن يفعل ذلك هو عميل لدولة الإرهاب ( فارس )
وجب علينا بترهم واجتثاثهم بلا رحمة فلا مكان لهم بيننا ، وجميعنا سنة وشيعة نقولها بلسانٍ وقلبٍ واحد ( لا للطائفية و المذهبية ).
نحن شعب واحد تحت قيادة إتخذت من الإسلام ديناً ومن القرآن دستوراً ومحمد نبياً ورسولا ، وما هذه الأحداث إلا بداية لعهد جديد قديم ، يزيدنا تكاتف وتلاحم بين الشعب بمختلف طوائفه ومذاهبه وبين القيادة لمحاربة الإرهاب وكل من يفكر أن يزعزع أمننا ويُرخص دماؤنا ويسعى لترويعنا وتخلفنا وتأخرنا.
وقفة تأمل :
يدٌ سنية و الأخرى شيعية
يدٌ تبني و يدٌ تحمي .