لحظات مضت …
مرت أيام وسنين من عمرنا حتى هذه اللحظة ؛ قد تكون مررت بلحظات سعيدة أو حزينة ..أو توقف حالك الذي كان ميسورا …والعكس، هذا هو حال الدنيا ! ..
ولكن استمرار البلاء لفترة طويلة قد يولد فقد الشغف لدى البعض وهذا من ضعف الإيمان..
استمرار البلاء عليك ربما يكون عين نظرت لك في رزقك فأنهته ، أو في صحتك فأمرضتك أو في بشاشتك فأصبحت حزينا مهزول، أو قد يكون بعدك عن الله عز و جل بتقصيرك في الصلوات . فالبعض يتهاون في أداء الصلاة في وقتها والبعض والعياذ بالله لا يؤديها من الأساس، ربما هذه الفجوة في البعد عن الله عز و جل قد تكون سبب كافة ضغوطاتك أو ربما قد تكون من الأشخاص الغير ذاكرين و لا حامدين لله ، أي مقصر في ذكر الله من تسبيح وتهليل وغيره حيث قال تعالى ((ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى )) وقد تختلف المسببات اختلافا آخر غير العين والتي تم ذكرها ولكن مهما كان السبب أو العائق ؛ تذكر أخي المسلم أنه مهما ضاقت ستنال الفرج بعدها بتيسير وتسخير من الله عز و جل وها نحن مقبلين على أفضل الشهور وأجلها : شهر الخير والبركة شهر رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النيران فلا تفوت لحظة من لحظات عمرك في هذا الشهر إلا وقد اغتنمته واستغللته أفضل استغلال من أعمال الخير .
اعمل الخير لوجه الله واجعل من هذا الشهر نمطا لحياتك في الأيام المقبلة فأعمال الخير كثيرة أولها صبرك على هذه المشاق التي قد يرفعك الله بها منزلة في الآخرة و تذكر عظم الأعمال الدينية التي تقوم بها في شهر الخير من إفطار صائم أو سقايته أو حتى في عبادتك ولا تنسى تحري الدعاء فهنالك أوقات ثمينة جليلة من بعد صلاة الفجر وحتى قبيل الإفطار ولا تنسى أن تدعو كل مافي قلبك فالله قريب سميع مجيب للدعوات وللمسلم دعوة لاترد قبل الإفطار . تذكر أخي المسلم عظم هذه الشعائر وكن بشهر الخير والغفران و ليلة القدر متحليا بالاستعداد الكامل فهي ليلة خير من ألف شهر ولا تفوت فرصة من هذه الليلة العظيمة الجليلة فتحراها قدر الإمكان لعل الله يغير حياتك بطريقة لا تخطر على بالك فالفرج قريب قريب قريب بإذن الله وحياتك ستكون كما تنطق فالأقدار موكلة بالمنطق فعليك بنطق الفأل الحسن حيث قال تعالى أنا عند ظن عبدي بي فاجعل فكرك وعقلك ومنطقك إيجابي.
ولكن استمرار البلاء لفترة طويلة قد يولد فقد الشغف لدى البعض وهذا من ضعف الإيمان..
استمرار البلاء عليك ربما يكون عين نظرت لك في رزقك فأنهته ، أو في صحتك فأمرضتك أو في بشاشتك فأصبحت حزينا مهزول، أو قد يكون بعدك عن الله عز و جل بتقصيرك في الصلوات . فالبعض يتهاون في أداء الصلاة في وقتها والبعض والعياذ بالله لا يؤديها من الأساس، ربما هذه الفجوة في البعد عن الله عز و جل قد تكون سبب كافة ضغوطاتك أو ربما قد تكون من الأشخاص الغير ذاكرين و لا حامدين لله ، أي مقصر في ذكر الله من تسبيح وتهليل وغيره حيث قال تعالى ((ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى )) وقد تختلف المسببات اختلافا آخر غير العين والتي تم ذكرها ولكن مهما كان السبب أو العائق ؛ تذكر أخي المسلم أنه مهما ضاقت ستنال الفرج بعدها بتيسير وتسخير من الله عز و جل وها نحن مقبلين على أفضل الشهور وأجلها : شهر الخير والبركة شهر رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النيران فلا تفوت لحظة من لحظات عمرك في هذا الشهر إلا وقد اغتنمته واستغللته أفضل استغلال من أعمال الخير .
اعمل الخير لوجه الله واجعل من هذا الشهر نمطا لحياتك في الأيام المقبلة فأعمال الخير كثيرة أولها صبرك على هذه المشاق التي قد يرفعك الله بها منزلة في الآخرة و تذكر عظم الأعمال الدينية التي تقوم بها في شهر الخير من إفطار صائم أو سقايته أو حتى في عبادتك ولا تنسى تحري الدعاء فهنالك أوقات ثمينة جليلة من بعد صلاة الفجر وحتى قبيل الإفطار ولا تنسى أن تدعو كل مافي قلبك فالله قريب سميع مجيب للدعوات وللمسلم دعوة لاترد قبل الإفطار . تذكر أخي المسلم عظم هذه الشعائر وكن بشهر الخير والغفران و ليلة القدر متحليا بالاستعداد الكامل فهي ليلة خير من ألف شهر ولا تفوت فرصة من هذه الليلة العظيمة الجليلة فتحراها قدر الإمكان لعل الله يغير حياتك بطريقة لا تخطر على بالك فالفرج قريب قريب قريب بإذن الله وحياتك ستكون كما تنطق فالأقدار موكلة بالمنطق فعليك بنطق الفأل الحسن حيث قال تعالى أنا عند ظن عبدي بي فاجعل فكرك وعقلك ومنطقك إيجابي.