ثوب من المجد
تسابق الحرف كي ينسج لها ثوبا
خيوطه المجد ، ألوان من الذهب
وعانق الكف كي يفتح لها أُفقا
فكان الباب مفتوحا إلى السُحُب
فظلّ يرقى كي يلقى بها عَمَدا
فذاك المجد مبنيّاً من الحقب
وجَابَ الأرضَ معتزّا ببانيها
لأرض العزّ ميلاد لمرتقبِ
ترقّب الفرح لما جاء فاتحها
فكان الفتح عنوانا لمغترب
عاد الغريب ، فتلك بلاده عادت
لها الأمجاد ، تملأ أسطر الكتب
فصاح الصوت إعلانا لعودتها
لله ملكٌ ، توارثه ذوي نسب
فكان الصوت معقودا بهمتّه
وفي أصدائه وقع لمنطرب
أعاد الملكَ فارسُه ، وحارسُه
وعاد للأرض صرح ، جاد بالنُجُبِ
فوارسٌ ما همّها إطلالة، فبريقها
طال السماء بحد سيف أجربِ
ومطامع فيها المضيُّ برفعة
حاز النجوم برأس رمحٍ مُلْهَبِ
ملك الديار بحزمه لما حزم
والعزم كان ملازما للطالبِ
وأحاط أرضا سوره لما بنى
سِلْمَاً تحوّل سُلَّما ، ذو منصِبِ
فارتقى لما التقى بجنوده
والكل بات ببحر جود ساكبِ
فاصطاد كنزا للبقاء بأرضه
والعين نام بجفنها حرٌّ أبيّ
والقلب صار معلقا برحابهم
تلك الأيادي فضلها للراغبِ
فحملت زادي أحرفا لأصوغها
في يوم مجدٍ ، لن أمَّنَّ بواجبي
فجعلت بعض صنيعها تاجا
فيه الجواهر قد تَحِنُّ لواهبِ
وجعلت فيض سراجها نورا
أرانا قمةَ المجد بعين الواثبِ
وصَنَعْتُ باقيها ورودا زيّنت
تاريخه عبقا ، بكفٍّ خاضِبِ
وجئت أملأ جعبتي بمدادهم
فالحبر جفَّ بجوفه ، عن مطلبي
فغدا البنان ينوب عن تقصيره
من عنفوان العز جئت بصاحبي
في يوم تأسيس البلاد وعرسها
هذي العروس تهيأت للخاطب ..
خيوطه المجد ، ألوان من الذهب
وعانق الكف كي يفتح لها أُفقا
فكان الباب مفتوحا إلى السُحُب
فظلّ يرقى كي يلقى بها عَمَدا
فذاك المجد مبنيّاً من الحقب
وجَابَ الأرضَ معتزّا ببانيها
لأرض العزّ ميلاد لمرتقبِ
ترقّب الفرح لما جاء فاتحها
فكان الفتح عنوانا لمغترب
عاد الغريب ، فتلك بلاده عادت
لها الأمجاد ، تملأ أسطر الكتب
فصاح الصوت إعلانا لعودتها
لله ملكٌ ، توارثه ذوي نسب
فكان الصوت معقودا بهمتّه
وفي أصدائه وقع لمنطرب
أعاد الملكَ فارسُه ، وحارسُه
وعاد للأرض صرح ، جاد بالنُجُبِ
فوارسٌ ما همّها إطلالة، فبريقها
طال السماء بحد سيف أجربِ
ومطامع فيها المضيُّ برفعة
حاز النجوم برأس رمحٍ مُلْهَبِ
ملك الديار بحزمه لما حزم
والعزم كان ملازما للطالبِ
وأحاط أرضا سوره لما بنى
سِلْمَاً تحوّل سُلَّما ، ذو منصِبِ
فارتقى لما التقى بجنوده
والكل بات ببحر جود ساكبِ
فاصطاد كنزا للبقاء بأرضه
والعين نام بجفنها حرٌّ أبيّ
والقلب صار معلقا برحابهم
تلك الأيادي فضلها للراغبِ
فحملت زادي أحرفا لأصوغها
في يوم مجدٍ ، لن أمَّنَّ بواجبي
فجعلت بعض صنيعها تاجا
فيه الجواهر قد تَحِنُّ لواهبِ
وجعلت فيض سراجها نورا
أرانا قمةَ المجد بعين الواثبِ
وصَنَعْتُ باقيها ورودا زيّنت
تاريخه عبقا ، بكفٍّ خاضِبِ
وجئت أملأ جعبتي بمدادهم
فالحبر جفَّ بجوفه ، عن مطلبي
فغدا البنان ينوب عن تقصيره
من عنفوان العز جئت بصاحبي
في يوم تأسيس البلاد وعرسها
هذي العروس تهيأت للخاطب ..