ياحصـة افضحي القصة
بواسطة الكاتب : سالم الثقفي
05-26-2015 04:59 مساءً
11947 زيارات
صوت المدينة / سالم الثقفي
اطلعت كغيري على مقال الكاتبة حصة ال الشيخ حول حبس المرأة نفسها بعد وفاة زوجها أربعة اشهر وعشراً و جاء المقال على صيغة النقد الخاص بمثل هذا الإجراء الشرعي الذى انزله الله ليكون به تطهيرا لرحم المرأة من نكاح زوجها المتوفى .
انا هنا لن ادخل مجال تفنيد المقال شرعاً ولست مؤهلا لذلك ولكن شعرت برغبة بمناقشة ما جاء بالمقال ثقافة من زاوية الهدف من المقال و تداعياته الثقافية التي يجب ان يقف عندها كل من لديه تتبع للثقافات واسبابها في توجهاتها.
هذه الكاتبة سبق لها تغريدة في أعوام سابقه تمس نفس السياق وهو النقد لما يخص المرأة من تشريعات سماوية و ثارت حول تلك الغريدات مطالبات بالمحاسبة والمحاكمة و ها هي اليوم تعاود نفس الكره تارة أخرى وعبر مقال .
اذا المسألة ليست كما يُفهم منها ان حرية رأي و لابد من توفرها لكي يكون هناك مجال واسع لتلاقح الأفكار بين المثقفين والكتاب فمثل هذه الحرية مطلوبة وبعمق ولكن بشروط وضوابط لا يجب على الكاتب أيا كانت درجة ثقافته ان يتجاوزها فكما للحمة الوطنية في بلدنا خطوط حمراء لا يستطيع أي كاتب ان يحاول اختراقها او المساس بها تغريداً ومقالاً فأعتقد جازما ان الدين القويم والذى بُنيت على أسسه الخطوط الحمراء باللحمة الوطنية أولى واوجب ان يكون الكاتب بعيدا كل البعد عن المساس بها خصوصاً اذا ما كانت تمس ثوابت شرعيه لا مجال و لا طائل من وراء إثارتها الا ان يكون هناك قصة تقف خلف اثارتها و هذا ما نرغب من الكاتبة ان توضحه لنا .
المقال من الكاتب يعني هدفاً و يعني أيضا ان هناك عوجاً يجب تعديله او امرا إيجابيا يجب تطويره و هذا هو الدور الحقيقي لحملة الفكر والقلم.
ولكن ما اثارته حصه ال الشيخ يحمل فكراً يغزو ثوابت بالدين لا مجال أصلا لنقاشها او تغير مسارها فالكاتبة التي وصفت ( الدين ) بالتراث المأفون تزوجت على شروطه و اُمهرت و انجبت تحت غطائه .
و استخدامها لكلمات المأفون والتراث تعبر عن فكر منحرف باتجاه غريب علينا فعدة الزوجات يا أساتذه لها من الإيجابيات ما لله به عليم أقول هذا وان اجهل الجاهلين بتفسير و تشريع الدين ولكنه من المعلوم بالضرورة فكيف يتسنى للأنساب ان تكون نقية لو تزوجت المرأة من رجل في يومها التالي و كانت تحمل بأحشائها طفلا من رجل مات و كيف للمرأة المطلقة التي لو تزوجت بأسبوعها التالي و بأحشائها طفلا فلمن من الزوجين يُنسب هذا الطفل ام ترغبين ان يكون الأمر بالأنساب كالأمر بالأفكار لا شرع بتزاوجهم الا ان وافق شنً طبقه .
ان ما أقدمت عليه الكاتبة امراً يعد من ضمن نكران ثوابت دينيه ويجب المحاكمة عليه ولكن ليست كتلك المحاكمات التي تطلب قطع العنق او بتر اليد لا بل يجب ان يكون لها نقاش من ذوى العلم فلعل هناك قصة خفية تقف شاخصة خلف مثل هذا الفكر الى بدء ينتشر بين بعض الكتاب بأن جعلوا من ثوابت الدين امرا لا ضرر من نقاشه ونكرانه من باب الفتنة الجديد الا وهو ( حرية الرأي ) التي نُطالب بها ولكن بإطار ان تنتهى عندما تبدء بالمساس بديننا الحنيف .
و الا لوجدنا كاتبا يطالب بأن ما يضيعه الأنسان بصلاته وصومه امرا لا يعدوه كونه حركات جسديه و إذلال للبشرية و تعذيب للأجساد ومضيعة للوقت ، و كم أكون خائفا من مثل هذه الأفكار التي بدأت تنتشر تحت عنوان الحرية لتأتى لنا يوما بطامة الكفر والألحاد .
كل ما نتمنى الأن ان تكون محاكمتها ليست كأنسانه بل ان تكون محاكمة فكر منحرف لا يختلف كثيرا عن فكر الفئات الضالة فهم يفجرون و يقتلون الأجساد وامثال هذه الكاتبة تفجر العقول وتقتل الأيمان ولذا فالوقفة من قبل أصحاب القرار يجب ان تكون واعيه وهادئة و ان لا تتبع اهواء المتعصبين والمتشددين بالمحاكمة العقابية للشخصنة بل ان تكون محاكمة فكر وكم نتمنى ان تكون المحاكمة علنيه و ان ينتدب لها قضاة شرعيون و أيضا أصحاب فكر معتدل .
اطلعت كغيري على مقال الكاتبة حصة ال الشيخ حول حبس المرأة نفسها بعد وفاة زوجها أربعة اشهر وعشراً و جاء المقال على صيغة النقد الخاص بمثل هذا الإجراء الشرعي الذى انزله الله ليكون به تطهيرا لرحم المرأة من نكاح زوجها المتوفى .
انا هنا لن ادخل مجال تفنيد المقال شرعاً ولست مؤهلا لذلك ولكن شعرت برغبة بمناقشة ما جاء بالمقال ثقافة من زاوية الهدف من المقال و تداعياته الثقافية التي يجب ان يقف عندها كل من لديه تتبع للثقافات واسبابها في توجهاتها.
هذه الكاتبة سبق لها تغريدة في أعوام سابقه تمس نفس السياق وهو النقد لما يخص المرأة من تشريعات سماوية و ثارت حول تلك الغريدات مطالبات بالمحاسبة والمحاكمة و ها هي اليوم تعاود نفس الكره تارة أخرى وعبر مقال .
اذا المسألة ليست كما يُفهم منها ان حرية رأي و لابد من توفرها لكي يكون هناك مجال واسع لتلاقح الأفكار بين المثقفين والكتاب فمثل هذه الحرية مطلوبة وبعمق ولكن بشروط وضوابط لا يجب على الكاتب أيا كانت درجة ثقافته ان يتجاوزها فكما للحمة الوطنية في بلدنا خطوط حمراء لا يستطيع أي كاتب ان يحاول اختراقها او المساس بها تغريداً ومقالاً فأعتقد جازما ان الدين القويم والذى بُنيت على أسسه الخطوط الحمراء باللحمة الوطنية أولى واوجب ان يكون الكاتب بعيدا كل البعد عن المساس بها خصوصاً اذا ما كانت تمس ثوابت شرعيه لا مجال و لا طائل من وراء إثارتها الا ان يكون هناك قصة تقف خلف اثارتها و هذا ما نرغب من الكاتبة ان توضحه لنا .
المقال من الكاتب يعني هدفاً و يعني أيضا ان هناك عوجاً يجب تعديله او امرا إيجابيا يجب تطويره و هذا هو الدور الحقيقي لحملة الفكر والقلم.
ولكن ما اثارته حصه ال الشيخ يحمل فكراً يغزو ثوابت بالدين لا مجال أصلا لنقاشها او تغير مسارها فالكاتبة التي وصفت ( الدين ) بالتراث المأفون تزوجت على شروطه و اُمهرت و انجبت تحت غطائه .
و استخدامها لكلمات المأفون والتراث تعبر عن فكر منحرف باتجاه غريب علينا فعدة الزوجات يا أساتذه لها من الإيجابيات ما لله به عليم أقول هذا وان اجهل الجاهلين بتفسير و تشريع الدين ولكنه من المعلوم بالضرورة فكيف يتسنى للأنساب ان تكون نقية لو تزوجت المرأة من رجل في يومها التالي و كانت تحمل بأحشائها طفلا من رجل مات و كيف للمرأة المطلقة التي لو تزوجت بأسبوعها التالي و بأحشائها طفلا فلمن من الزوجين يُنسب هذا الطفل ام ترغبين ان يكون الأمر بالأنساب كالأمر بالأفكار لا شرع بتزاوجهم الا ان وافق شنً طبقه .
ان ما أقدمت عليه الكاتبة امراً يعد من ضمن نكران ثوابت دينيه ويجب المحاكمة عليه ولكن ليست كتلك المحاكمات التي تطلب قطع العنق او بتر اليد لا بل يجب ان يكون لها نقاش من ذوى العلم فلعل هناك قصة خفية تقف شاخصة خلف مثل هذا الفكر الى بدء ينتشر بين بعض الكتاب بأن جعلوا من ثوابت الدين امرا لا ضرر من نقاشه ونكرانه من باب الفتنة الجديد الا وهو ( حرية الرأي ) التي نُطالب بها ولكن بإطار ان تنتهى عندما تبدء بالمساس بديننا الحنيف .
و الا لوجدنا كاتبا يطالب بأن ما يضيعه الأنسان بصلاته وصومه امرا لا يعدوه كونه حركات جسديه و إذلال للبشرية و تعذيب للأجساد ومضيعة للوقت ، و كم أكون خائفا من مثل هذه الأفكار التي بدأت تنتشر تحت عنوان الحرية لتأتى لنا يوما بطامة الكفر والألحاد .
كل ما نتمنى الأن ان تكون محاكمتها ليست كأنسانه بل ان تكون محاكمة فكر منحرف لا يختلف كثيرا عن فكر الفئات الضالة فهم يفجرون و يقتلون الأجساد وامثال هذه الكاتبة تفجر العقول وتقتل الأيمان ولذا فالوقفة من قبل أصحاب القرار يجب ان تكون واعيه وهادئة و ان لا تتبع اهواء المتعصبين والمتشددين بالمحاكمة العقابية للشخصنة بل ان تكون محاكمة فكر وكم نتمنى ان تكون المحاكمة علنيه و ان ينتدب لها قضاة شرعيون و أيضا أصحاب فكر معتدل .
