في رحلة الطريق للكنز
في خيال وأحلام كل انسان حياة أخرى جميلة صنعها لنفسه لكنه لا يعرف الطريق إليها.
وفي طريق رحلة حياتنا نسير ونحن نحمل معنا تلك الأحلام الجميلة وذلك الخيال الذي يصوره لنا العقل ، تلك الرحلة وما تحمله من معتقدات من وجهة نظري كالسعي للوصول إلى الكنز المدفون في مكانٍ ما.
أين سنجده ؟
متى سنجده ؟
هل إذا وجدناه يحق لنا امتلاكه؟ أم هو ملك وحق لغيرنا؟
هل هو يستحق ذلك العناء والمشقة؟
ولنفترض أننا وجدنا تلك الأحلام وذلك الكنز بعد عناء و رحلة طويلة وشاقة وكان هو ضالتنا ،
هل وضعنا في أذهاننا
تساؤل أو فرضية ……
أن ربما تلك الأحلام التي رسمناها في نومنا العميق كل مساء كانت سراباً!!!!
بل وربما الكنز المنتظر المدفون والمحكم بتلك الأقفال الثقيلة ذات الجودة العالية الصنع…. حقيقة لم تكن تستحق العناء وتلك الطاقة المهدرة !!
التي أخذت من رحلة حياتنا الكثير من التفكير والوقت والطاقة.
كم يعيش الانسان في سراب تحقيق الأحلام والوهم والوصول لكنزه المأمول……
يفني حياته ليصل له وعندما يصل يجد صندوق الكنز فارغاً !!!!!
وهنا نكتشف حقيقتان :
الأولى : ربما كانت الوجهة غير صحيحة .
الثانية: أن الكنز ليس ملكً لنا .
ويبقى الخيار الأمثل لنا هو
إما سلك طريق العودة .
أو فهم رسالة رحلة الكنز المفقود .
وهنا سأغير المقدمة التي بدأت بها مقالتي :
(في خيال وأحلام كل انسان حياة أخرى جميلة صنعها لنفسه لكنه لا يعرف الطريق إليها )
في خيال وأحلام كل انسان حياة أخرى جميلة هي واقعه الذي يعيشه أو يتعايش معه ،يصنعه بالتقبل ، وإدارة المشاعر، وعيش اللحظة والتركيز عليها .
وهنا فقط سيهتدي إلى طريق كنزه الحقيقي الذي سيمتلك مفاتيحه إذا أبصر حقيقة نفسه .
دمتم بخير وسلام داخلي
وفي طريق رحلة حياتنا نسير ونحن نحمل معنا تلك الأحلام الجميلة وذلك الخيال الذي يصوره لنا العقل ، تلك الرحلة وما تحمله من معتقدات من وجهة نظري كالسعي للوصول إلى الكنز المدفون في مكانٍ ما.
أين سنجده ؟
متى سنجده ؟
هل إذا وجدناه يحق لنا امتلاكه؟ أم هو ملك وحق لغيرنا؟
هل هو يستحق ذلك العناء والمشقة؟
ولنفترض أننا وجدنا تلك الأحلام وذلك الكنز بعد عناء و رحلة طويلة وشاقة وكان هو ضالتنا ،
هل وضعنا في أذهاننا
تساؤل أو فرضية ……
أن ربما تلك الأحلام التي رسمناها في نومنا العميق كل مساء كانت سراباً!!!!
بل وربما الكنز المنتظر المدفون والمحكم بتلك الأقفال الثقيلة ذات الجودة العالية الصنع…. حقيقة لم تكن تستحق العناء وتلك الطاقة المهدرة !!
التي أخذت من رحلة حياتنا الكثير من التفكير والوقت والطاقة.
كم يعيش الانسان في سراب تحقيق الأحلام والوهم والوصول لكنزه المأمول……
يفني حياته ليصل له وعندما يصل يجد صندوق الكنز فارغاً !!!!!
وهنا نكتشف حقيقتان :
الأولى : ربما كانت الوجهة غير صحيحة .
الثانية: أن الكنز ليس ملكً لنا .
ويبقى الخيار الأمثل لنا هو
إما سلك طريق العودة .
أو فهم رسالة رحلة الكنز المفقود .
وهنا سأغير المقدمة التي بدأت بها مقالتي :
(في خيال وأحلام كل انسان حياة أخرى جميلة صنعها لنفسه لكنه لا يعرف الطريق إليها )
في خيال وأحلام كل انسان حياة أخرى جميلة هي واقعه الذي يعيشه أو يتعايش معه ،يصنعه بالتقبل ، وإدارة المشاعر، وعيش اللحظة والتركيز عليها .
وهنا فقط سيهتدي إلى طريق كنزه الحقيقي الذي سيمتلك مفاتيحه إذا أبصر حقيقة نفسه .
دمتم بخير وسلام داخلي