• ×
الجمعة 4 يوليو 2025

حقيقة لا خيالا

بواسطة إيمان الحماد 01-10-2024 07:21 مساءً 95 زيارات
حقيقة لا خيالا

إن كان رسمي للحروف جمالا
سأصوغ أحوال الكلام مثالا
إن كان في بعض الظروف مجالا
سأظل أعطي للوصوف ظِلالا
فالطهر في حرم الجمال ، بدا دَلالا
والصدق في ساح الكلام ، غدا كمالا
والقصد في بيت القصيد ، يصغ سؤالا
كيف العتاب ، وقد أردت جدالا ؟
كيف الغياب ، وقد بدأت قتالا ؟
أهو اقترابٌ ، لمن يريد نزالا ؟
فهو السراب ، إذا قصدت وصالا
حال اضطراب الطفل ، خاف فصالا
يخشى الفطام ، فقد أتى زلزالا
هذا اضطراب مشاعري، صار اختلالا
تلك الرياح عواصفٌ ، تنجب ثُكالى
هذا الصباح مكبلا بالليل مدّ حبالا
زاد النواح مُعَلَلا ، ملأ القلوب نبالا
فسهام قلبي قطعت أوصاله أوصالا
وهيام روحي حولت أقواله أفعالا
وصفاء عيني أبرقت في قربه إجلالا
في أضلعي من ضمة صار الخيال خيالا منها لروحي راحة ، ليس احتيالا
إنَّ كسر النفس ، قاسٍ لا احتمالا
ليتها تؤتى سكونا ، ليته كان استكانا
كل الحراك مهيأ ، نحو القصيد جِزالا
فلنتفق ، أو نفترق ، لا نبتغي إذلالا
أنا لا أريد صياغة لمشاعري ، وإطالة
أنا لا أظن بأنني أرضى لها إحلالا
فالمرء باقٍ أصغريه ، مغربلا غربالا
إن كنت تبغي ذلتي ، وتظن ذاك مُنالا
فاحلم وأنت بيقظة ، فالنوم صار قِلالا
قد آن وقت رحيلكم ، ولسحركم إبطالا
وغدا ستأتي دارنا تبكي بها الأطلالا
قلي بربك هل يرى بدرٌ أطلّ هلالا ؟؟
وهل تراني راحلة ، إن لم أرد ترحالا ؟
كيف أبقى ؟ ، بعد إقرار أفاد إزالة
إن فاتكم نص القرار ، ما فادكم منا رسالة
فالقلوب إذا نأت ، فهي الإقالة لا استقالة
ليت دنيانا تجود ، بما نَجِد فيه اكتمالا
ليتها حقا تقود ، لمن بها تشفي اعتلالا
ليتها أَمْنا تعود ، حقيقة ، ليس احتمالا .

جديد المقالات

في بيئة العمل الحديثة، لم تعد الرواتب وحدها كافية لتحفيز الموظفين، بل أصبح التقدير الوظيفي… مفتاح...

في بيئات العمل الحديثة، لم يعد الثبات في نفس المنصب أو الوظيفة لسنوات طويلة هو النموذج الأمثل...

رُبا العامودي الثابت الوحيد في هذه الحياة هو التغيير ، طبيعة الحياة لا تسير على وتيرة واحدة...

عيد الأضحى … تقاليد عامرة بالبركة والتواصل عيد الأضحى العيد الذي تنتظره القلوب بفرح وبهجة....

يا نفسُ، هبِّي نحوَ فجرِ طهارةٍ واخلعي رداءَ الذنب واطلبي الأجرا هذي المواسمُ للقلوبِ مناهلٌ...

أكثر