• ×
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025

حقيقة لا خيالا

بواسطة إيمان الحماد 01-10-2024 07:21 مساءً 105 زيارات
حقيقة لا خيالا

إن كان رسمي للحروف جمالا
سأصوغ أحوال الكلام مثالا
إن كان في بعض الظروف مجالا
سأظل أعطي للوصوف ظِلالا
فالطهر في حرم الجمال ، بدا دَلالا
والصدق في ساح الكلام ، غدا كمالا
والقصد في بيت القصيد ، يصغ سؤالا
كيف العتاب ، وقد أردت جدالا ؟
كيف الغياب ، وقد بدأت قتالا ؟
أهو اقترابٌ ، لمن يريد نزالا ؟
فهو السراب ، إذا قصدت وصالا
حال اضطراب الطفل ، خاف فصالا
يخشى الفطام ، فقد أتى زلزالا
هذا اضطراب مشاعري، صار اختلالا
تلك الرياح عواصفٌ ، تنجب ثُكالى
هذا الصباح مكبلا بالليل مدّ حبالا
زاد النواح مُعَلَلا ، ملأ القلوب نبالا
فسهام قلبي قطعت أوصاله أوصالا
وهيام روحي حولت أقواله أفعالا
وصفاء عيني أبرقت في قربه إجلالا
في أضلعي من ضمة صار الخيال خيالا منها لروحي راحة ، ليس احتيالا
إنَّ كسر النفس ، قاسٍ لا احتمالا
ليتها تؤتى سكونا ، ليته كان استكانا
كل الحراك مهيأ ، نحو القصيد جِزالا
فلنتفق ، أو نفترق ، لا نبتغي إذلالا
أنا لا أريد صياغة لمشاعري ، وإطالة
أنا لا أظن بأنني أرضى لها إحلالا
فالمرء باقٍ أصغريه ، مغربلا غربالا
إن كنت تبغي ذلتي ، وتظن ذاك مُنالا
فاحلم وأنت بيقظة ، فالنوم صار قِلالا
قد آن وقت رحيلكم ، ولسحركم إبطالا
وغدا ستأتي دارنا تبكي بها الأطلالا
قلي بربك هل يرى بدرٌ أطلّ هلالا ؟؟
وهل تراني راحلة ، إن لم أرد ترحالا ؟
كيف أبقى ؟ ، بعد إقرار أفاد إزالة
إن فاتكم نص القرار ، ما فادكم منا رسالة
فالقلوب إذا نأت ، فهي الإقالة لا استقالة
ليت دنيانا تجود ، بما نَجِد فيه اكتمالا
ليتها حقا تقود ، لمن بها تشفي اعتلالا
ليتها أَمْنا تعود ، حقيقة ، ليس احتمالا .

جديد المقالات

تتسارع الأحداث من حولنا ويملئ الضجيج عالمنا بلا انقطاع فتغدو الأصوات صاخبة والأفكار مشتتة...

قال الله تعالى: ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾. تبيّن...

في عالم الإدارة، يعتبر الوقت والموارد رأس المال الحقيقي لأي مؤسسة أو مشروع. فالوقت إذا مضى لا...

أثر التقنية على سوق العمل: وظائف تختفي وأخرى تولد في زمن تسارع فيه الابتكارات بوتيرة غير...

أصبح الذكاء الاصطناعي في مقدمة التحولات التقنية التي أعادت رسم ملامح العصر الرقمي، حيث يقدّم...

أكثر