• ×
الإثنين 2 يونيو 2025

(مطرقة القدر)

بواسطة غادة محروس 12-19-2023 01:16 مساءً 107 زيارات
صباحي اليوم

لمن هي ؟ّ!!!!

ولماذا تطرق حياتنا بين الحين

والآخر؟!!!!!

لعلها تعيد لنا توازننا, نعود بها إلى

فطرتنا الطبيعية وليس إلى فرط اتباع

الهوى والنفس ورغباتها, و الاحتياج .

تعيدنا إلى أنفسنا وإلى مراجعة أجندة حياتنا.

هكذا نحن ، لا نقف مع ذواتنا ونواجه

حقائقنا ونعترف ببعض قصورنا,

وأخطائنا إلا عندما تعترض حياتنا

تلك المطرقة القدرية !!

والبعض قد تعمد إعطاء نفسه اللومة

أو ضميره مخدر .

لحين انتهاء رغبات نفسه وتلبية احتياجاته المفرطة التي لن تنتهى الا بمطرقة القدر.

إنها كجرس الإنذار يقرع فقط عند الخطر.

هي كصفعة على الوجه يستفيق منها

من سار في دروب الأحلام ،

وعاش بمبدأ أن كل شيء باقي ودائم.

صحتنا. شبابنا. ذكائنا. أموالنا.

استقرارنا الأسري, أبنائنا. وحتى

أنفسنا.

إنها رحمة لندرك ما تبقى ونلملم الشتات .

إنها رحمة لنراجع ما سبق .

إنها رحمة لنصنع أجندة جديدة ونبدء من جديد .

إنها رحمة لنعود إلى هويتنا الحقيقية.

دمتم بخير وسلام داخلي

جديد المقالات

غياب حس المسؤولية: ظاهرة تهدد كفاءة المؤسسات تُعد المسؤولية المهنية من أهم القيم التي يقوم...

في عالم يتسم بالتغيرات السريعة والتحديات المستمرة، أصبحت الاستشارات أداة محورية لتحقيق النجاح...

يُعدُّ فن الإقناع من المهارات الأساسية التي يحتاجها الفرد في حياته الشخصية والمهنية فهو ليس مجرد...

اعتلت القمة ، وبكل جدارة .. وأصبح من السهل عليها إدارة القمم .. وسارت بكل همة ، فملأتنا إثارة...

أسلوب فعال في التواصل والنقد البنّاء في بيئة العمل والتعليم والتفاعل اليومي، كثيراً ما نواجه...

أكثر