• ×
السبت 23 أغسطس 2025

(مطرقة القدر)

بواسطة غادة محروس 12-19-2023 01:16 مساءً 116 زيارات
صباحي اليوم

لمن هي ؟ّ!!!!

ولماذا تطرق حياتنا بين الحين

والآخر؟!!!!!

لعلها تعيد لنا توازننا, نعود بها إلى

فطرتنا الطبيعية وليس إلى فرط اتباع

الهوى والنفس ورغباتها, و الاحتياج .

تعيدنا إلى أنفسنا وإلى مراجعة أجندة حياتنا.

هكذا نحن ، لا نقف مع ذواتنا ونواجه

حقائقنا ونعترف ببعض قصورنا,

وأخطائنا إلا عندما تعترض حياتنا

تلك المطرقة القدرية !!

والبعض قد تعمد إعطاء نفسه اللومة

أو ضميره مخدر .

لحين انتهاء رغبات نفسه وتلبية احتياجاته المفرطة التي لن تنتهى الا بمطرقة القدر.

إنها كجرس الإنذار يقرع فقط عند الخطر.

هي كصفعة على الوجه يستفيق منها

من سار في دروب الأحلام ،

وعاش بمبدأ أن كل شيء باقي ودائم.

صحتنا. شبابنا. ذكائنا. أموالنا.

استقرارنا الأسري, أبنائنا. وحتى

أنفسنا.

إنها رحمة لندرك ما تبقى ونلملم الشتات .

إنها رحمة لنراجع ما سبق .

إنها رحمة لنصنع أجندة جديدة ونبدء من جديد .

إنها رحمة لنعود إلى هويتنا الحقيقية.

دمتم بخير وسلام داخلي

جديد المقالات

أصبح الذكاء الاصطناعي في مقدمة التحولات التقنية التي أعادت رسم ملامح العصر الرقمي، حيث يقدّم...

‎ ‎"من الإدارة إلى القيادة: كيف تطور أسلوبك لتنجح في إدارة الفريق؟" ‎في عالم الأعمال والمؤسسات،...

في عالم الإدارة، تتباين الأساليب وتختلف المدارس، لكنّ ما يجمع عليه الخبراء أن القيادة الناجحة هي...

الأخلاق.. السلاح الأول وقيمة الإنسان العليا الأخلاق هي السلاح الأول الذي نتعامل به مع القريب...

بمناسبة معرض الكتاب بالمدينة المنورة " افتحوا الأبواب ، فقد حضر الكتاب " يا حامل الأقلام...

أكثر