"يؤتكُم خيراً ممَّا أُخذ منكُم"
إنني حينَ اتأمل الحيَاة والأحداث والصدمات التي تجري فيها على كُل انسان أتأمل بعُمق ماورَاء تلك الأحداث وتلك الصدمات والتي ننظر لها جميعنا على أنّها أحداثُ سُوء قد حلّت بنا وانتهَى بذلك أمرنا، ونشعُر بالويل من ذلك السوء ومن تلك الصدمة وأحياناً نرَى أنّ ماأصابنا هو النهاية لقصّتنا وأنّنا لن ننجو بعده أبداً أو قد تطول النّجاة ممّا أصابنا!
رُبّما يحدث ذلك نتيجة "طبيعَة نفسية بشرية" وهيَ أنّ الإنسَان عند حلُول الصدمة أو الحدث السيء في حياته يشعُر بالعجز والأسَى كشعُور أوّلي عند الصدمة! هوَ يشعُر بالعجز تجاه الحدث نفسه وبالأسى تجاه نفسه،
شعُور العجز: كيفَ أخرَج حالاً من هذهِ الصدمة!
شعُور الأسَى: لمَاذا أنا بالذات قد حلّت بي هذهِ الصدمة!
ثمّ يدخل في دوّامة اللوم على الأقدَار ومن بعدها شعُور أنهُ ضحية الأقدَار،
وبينما الإنسَان مُصرّ على أن يُصارع أقدَاره ويندب حظه ويلُوم ظرفه.
في ظل ذلك كلـه، تختبئ ألطَاف الله تعالى وأنّ خلف كل صدمة وحدث سيء خير عظيم يتجلّى في حياتنا ندركهُ بعد حين، وأنّ أحداث الحياة التي اعترضت طريقنا ما جاءَت إلا لتقوّينا وتعلّمنا حتّى نخرُج منها بأعظم الدروس، ثمّ من بعد ذلك تعلّم الدروس من تلك الأحدَاث وإدرَاك الحكمَة الإلهية من وراء تلك الأحدَاث يأتي الخير الذي قال عنهُ الله تعالى: أنهُ أفضل مّما أُخذ منّا.
إنّني أقول دائماً ان أحداث الحياة لم تأتي حتّى تكسرنا أبداً بل تأتي لتقوّينا وتجعلنا ننطلق بقوة ودافع أكبَر، لذلك عوّد نفسك ألا تكُن عالِقا في دوامة الحدَث، تعلّم كيف تخرُج منه وكيف ترضى به وتعلّم سر عظيم ستُدرك عظمته حينَ تجرّبه! وهوَ أن "تسأل الله" عند وقوع أي حدَث لك عن: مالحكمَة ومالخير ياربّ وراء ذلك الحدَث!
اسأل واترُك لله الإجابَة، فاللهُ بكرمه سيُعطيك خيرا مما أخذ منك .
رُبّما يحدث ذلك نتيجة "طبيعَة نفسية بشرية" وهيَ أنّ الإنسَان عند حلُول الصدمة أو الحدث السيء في حياته يشعُر بالعجز والأسَى كشعُور أوّلي عند الصدمة! هوَ يشعُر بالعجز تجاه الحدث نفسه وبالأسى تجاه نفسه،
شعُور العجز: كيفَ أخرَج حالاً من هذهِ الصدمة!
شعُور الأسَى: لمَاذا أنا بالذات قد حلّت بي هذهِ الصدمة!
ثمّ يدخل في دوّامة اللوم على الأقدَار ومن بعدها شعُور أنهُ ضحية الأقدَار،
وبينما الإنسَان مُصرّ على أن يُصارع أقدَاره ويندب حظه ويلُوم ظرفه.
في ظل ذلك كلـه، تختبئ ألطَاف الله تعالى وأنّ خلف كل صدمة وحدث سيء خير عظيم يتجلّى في حياتنا ندركهُ بعد حين، وأنّ أحداث الحياة التي اعترضت طريقنا ما جاءَت إلا لتقوّينا وتعلّمنا حتّى نخرُج منها بأعظم الدروس، ثمّ من بعد ذلك تعلّم الدروس من تلك الأحدَاث وإدرَاك الحكمَة الإلهية من وراء تلك الأحدَاث يأتي الخير الذي قال عنهُ الله تعالى: أنهُ أفضل مّما أُخذ منّا.
إنّني أقول دائماً ان أحداث الحياة لم تأتي حتّى تكسرنا أبداً بل تأتي لتقوّينا وتجعلنا ننطلق بقوة ودافع أكبَر، لذلك عوّد نفسك ألا تكُن عالِقا في دوامة الحدَث، تعلّم كيف تخرُج منه وكيف ترضى به وتعلّم سر عظيم ستُدرك عظمته حينَ تجرّبه! وهوَ أن "تسأل الله" عند وقوع أي حدَث لك عن: مالحكمَة ومالخير ياربّ وراء ذلك الحدَث!
اسأل واترُك لله الإجابَة، فاللهُ بكرمه سيُعطيك خيرا مما أخذ منك .