حياة ترويها الكلمات ..
إذن فهي تحكي الكثير ...
وهل نستهين بالكلمات ...
وهل سنتوقف عن تأليف الروايات ، وتصريف الحكايات ، التي نملأ بها الأوقات ، ونقضي بها الساعات ، ونحيي بها السهرات ، ونتسلى بها في الإجازات ، وتتجلى بها المجازات ... .
فالكلمات بها حركات وسكنات ، وصحة واعتلالات ، و بكاء وضحكات ، وحلول ومشكلات ، و مسرات ومنغصات ، و شتائم مقذعات ، ومدائح مسعدات ، ودلائل مقنعات ، نتائج ومعطيات ، وتجارب ومعلومات ، و حقائق وشبهات ، وشكوك ومسلّمات ، وتشابه واختلافات ، والتقاءات وفروقات ، وموانع وتصريحات ، وحقوق وواجبات ، ومباح ومحظورات ، ومقبول ومرفوضات ، وبها الكثير ، والمثير ، والآمن ، والخطير ، والمظلم والمنير ، والصامت والجهير ، والقارس والهجير ...
نسأل بكلمة ، ونجيب بأخرى ، نرفع بكلمة ونخفض بأخرى ، نمدح بكلمة ونهجو بأخرى ، نثني بكلمة ، ونشتم بأخرى ، نثيب بكلمة ، ونعاقب بأخرى ، نقبل بكلمة ونرفض بأخرى ، نجيز بكلمة ، ونمنع بأخرى ، نفرح لكلمة ، ونغضب لأخرى ، نضحك لكلمة ، ونبكي لأخرى ، نذكر كلمة ، وننسى أخرى ، نجرح بكلمة ، ونداوي بأخرى ، نعطي بكلمة ، ونأخذ بأخرى ، نخسر بكلمة ، ونكسب بأخرى ، نستقبل بكلمة ونودع بأخرى ، نكتب كلمة ، ونمسح أخرى ، نقصد كلمة ، ونفهم أخرى ، نسمع كلمة ، وننطق أخرى ، نرسل كلمة ، وتصل أخرى ... .
تلك هي الحياة ، وتلك كلماتها ...
ولمن يقول : بأن " الحياة مجرد كلمات "
سأقول له : فعلا الحياة كلمات ، ولكن لا يليق بها كلمة مجرد ... .
فكما بالحياة شقي وسعيد ، قريب وبعيد ، والد ووليد ، حديث وتليد ، قديم و جديد خاطئ وسديد ، ذكي وبليد ، سهل وعنيد ، قصير و مديد ، لين وشديد ، ضار و مفيد صلب وحديد ، زاجل وبريد ، عدو و عضيد ، أحرار و عبيد ، شريان ووريد ، عنق وجيد ، مصاحب ووحيد ، وعد و وعيد ، ترغيب وتهديد ، ماء و جليد ، صوم و عيد ، لحم و ثريد ، نخل و جريد ، .... ، كذلك بالكلمات ، نجد المجرد والمزيد ، وبها النادر والفريد ، وكل يوم لنا فيها الجديد ...
لأن الكلمات المجردة بالحياة تزيد ، بالمعاني المؤكدة ولمرات تعيد ، فالمجرد عاري ، والحياة بكلماتها كِسَاه ، والمجرد خالي ، والحياة بكلماتها تملاه ، والمجرد صامت ، والحياة بكلماتها تنقل ما حكاه ، والمجرد جامد ، والحياة بكلماتها تمنحه الحياة ، والمجرد تائه ، والحياة بكلماتها مأواه ، والمجرد ناقص ، والحياة بكلماتها تحواه ... .
تلك هي الحياة ، وتلك هي كلماتها ...
فلا تستهين بها ، ولا تقلل من قدراتها ...
فهي ليست مجرد كلمات ...
بل هي كلمات تنطق بالحياة ...
وحياة ترويها الكلمات ... .
وهل نستهين بالكلمات ...
وهل سنتوقف عن تأليف الروايات ، وتصريف الحكايات ، التي نملأ بها الأوقات ، ونقضي بها الساعات ، ونحيي بها السهرات ، ونتسلى بها في الإجازات ، وتتجلى بها المجازات ... .
فالكلمات بها حركات وسكنات ، وصحة واعتلالات ، و بكاء وضحكات ، وحلول ومشكلات ، و مسرات ومنغصات ، و شتائم مقذعات ، ومدائح مسعدات ، ودلائل مقنعات ، نتائج ومعطيات ، وتجارب ومعلومات ، و حقائق وشبهات ، وشكوك ومسلّمات ، وتشابه واختلافات ، والتقاءات وفروقات ، وموانع وتصريحات ، وحقوق وواجبات ، ومباح ومحظورات ، ومقبول ومرفوضات ، وبها الكثير ، والمثير ، والآمن ، والخطير ، والمظلم والمنير ، والصامت والجهير ، والقارس والهجير ...
نسأل بكلمة ، ونجيب بأخرى ، نرفع بكلمة ونخفض بأخرى ، نمدح بكلمة ونهجو بأخرى ، نثني بكلمة ، ونشتم بأخرى ، نثيب بكلمة ، ونعاقب بأخرى ، نقبل بكلمة ونرفض بأخرى ، نجيز بكلمة ، ونمنع بأخرى ، نفرح لكلمة ، ونغضب لأخرى ، نضحك لكلمة ، ونبكي لأخرى ، نذكر كلمة ، وننسى أخرى ، نجرح بكلمة ، ونداوي بأخرى ، نعطي بكلمة ، ونأخذ بأخرى ، نخسر بكلمة ، ونكسب بأخرى ، نستقبل بكلمة ونودع بأخرى ، نكتب كلمة ، ونمسح أخرى ، نقصد كلمة ، ونفهم أخرى ، نسمع كلمة ، وننطق أخرى ، نرسل كلمة ، وتصل أخرى ... .
تلك هي الحياة ، وتلك كلماتها ...
ولمن يقول : بأن " الحياة مجرد كلمات "
سأقول له : فعلا الحياة كلمات ، ولكن لا يليق بها كلمة مجرد ... .
فكما بالحياة شقي وسعيد ، قريب وبعيد ، والد ووليد ، حديث وتليد ، قديم و جديد خاطئ وسديد ، ذكي وبليد ، سهل وعنيد ، قصير و مديد ، لين وشديد ، ضار و مفيد صلب وحديد ، زاجل وبريد ، عدو و عضيد ، أحرار و عبيد ، شريان ووريد ، عنق وجيد ، مصاحب ووحيد ، وعد و وعيد ، ترغيب وتهديد ، ماء و جليد ، صوم و عيد ، لحم و ثريد ، نخل و جريد ، .... ، كذلك بالكلمات ، نجد المجرد والمزيد ، وبها النادر والفريد ، وكل يوم لنا فيها الجديد ...
لأن الكلمات المجردة بالحياة تزيد ، بالمعاني المؤكدة ولمرات تعيد ، فالمجرد عاري ، والحياة بكلماتها كِسَاه ، والمجرد خالي ، والحياة بكلماتها تملاه ، والمجرد صامت ، والحياة بكلماتها تنقل ما حكاه ، والمجرد جامد ، والحياة بكلماتها تمنحه الحياة ، والمجرد تائه ، والحياة بكلماتها مأواه ، والمجرد ناقص ، والحياة بكلماتها تحواه ... .
تلك هي الحياة ، وتلك هي كلماتها ...
فلا تستهين بها ، ولا تقلل من قدراتها ...
فهي ليست مجرد كلمات ...
بل هي كلمات تنطق بالحياة ...
وحياة ترويها الكلمات ... .