" زوجة واحدة لاتكفي "
صوت المدينة / ساره طلال
ماهذا الكلام الذي يدور في المجالس والإعلام ؟ ؟
ماهذا " الحنان " المباغت الذي أخذكم الى حل مشكلة العنوسة بالتعدد ؟
ماهذا الهراء الذي يتناقله الجاهل والعاقل في التصويت على التعدد فبعض رجالنا يعتقد ان في الحب مثنى وثلاث ورباع؟
رسولنا وسيدنا مُحمَّدﷺ لم يتزوج على السيدة خديجة تقديراً لفضلها ومكانتها، السيدة خديجة رضي الله عنها سيدة الاسلام لم تذق نكد المشاركة من أخريات وظفرت بالحبيب المصطفى وحدها وهذا شرف لم يشاركها فيه احد .
كلنا نعلم ان رسولنا ﷺ تزوج بعدها وعدد وأذن الله في كتابه بالتعدد لكن بشرط العدل ! !
نعم انه نبي الأمة الذي لايأتي بعده رجل يعدل بالنساء ويستوصي بهم خيراً ، انه المصطفى على العالمين فاتباعه ليس المناداة بالتعدد بل هناك سنن بحجم السماء تجعلنا نقتفي اثر الحبيب ونتخذ من النهج القويم أمور تسعدنا وتؤجرنا منها نوافل بعد كل صلاة ، الباقيات الصالحات ، الخبيئة التي لاتكلف شيئاً وامور كثيرة غاب عنها العقل وأصبح لايردد سوى " زوجة واحدة لاتكفي " باحثاً عن الأجر في اتباع السنن علماً ان من ينادي بذلك يخفى عنه الكثير من أمور الدين .
ماذنب تلك العظيمة التي تحاملت الالم لكي تهديك آلامل وتأتي لها بخبر زواجك من امرأة سواها ؟
ماذنب الفرحة الاولى في قلبك والحجر الأساس في بناء شخصك ان تخبرها بلحظة قصيرة ان هناك فتاة صغيرة او غيرها قد أضفتها الى دفتر العائلة " زوجة " ؟
هذه الفتاة لم تشاركك تعب السنين وسوء مزاجك المتقلب من عمر الشباب حتى الان ، هذه الفتاة لم تَخْلِق لك اجواء الفرح في كل مرة يأتي فيها خبر ترقياتك وتدفعك الى الإنجاز والصلاح في كل أمور حياتك .
يتعاظم فيني الخوف ان تزيد خيبة النساء في أزواج يتذمرون ولايشكرون ، فقد منحتهم الحياة الزوجة الصالحة وأبناء ينعمون بصحة كاملة ومع ذلك يخبرها كل ليلة انه سيتزوج الثانية .
وعلى الرغم من اباحة الامر فإن المتشدقون بمسألة الاجر والبحث عن السنة لايستطيعون عمل ابسط الامور الواجبة كالصلاة في جماعة مثلا ،ودائما أسأل نفسي، ماذا لو تبادل الرجال اماكنهم مع النساء، كيف هو شعوره حين تتزوج عليه زوجته ؟ ؟
ويستغربون من ردة فعل المرأة عندما يحترق قلبها قهراً لمن رآت فيه العمر جميلاً .
ولاننكر انا هناك دوافع تستوجب الزواج من اخرى لكننا نخص بالحديث تلك الأفواه التي تتحدث ولاتدرك حجم الالم الذي يصيب قلب المرأة التي تملك قوة يدهش لها الرجال ، تُعالج نفسها عند مرضها ، تبتسم رغم جبروت ومزاجية شريكها ، تدافع عن كل ماتؤمن به ، لديها القدرة على السهر وتوفير كل سبل الراحة ولاتقول كلمة لا ، المرأة التي خلقها الله لزوجها صالحة في كل أمورها وهادئة اثناء حديثها تتحامل الالم لاجله وبعد كل ذلك يردد " زوجة واحدة لاتكفي " .
ماهذا الكلام الذي يدور في المجالس والإعلام ؟ ؟
ماهذا " الحنان " المباغت الذي أخذكم الى حل مشكلة العنوسة بالتعدد ؟
ماهذا الهراء الذي يتناقله الجاهل والعاقل في التصويت على التعدد فبعض رجالنا يعتقد ان في الحب مثنى وثلاث ورباع؟
رسولنا وسيدنا مُحمَّدﷺ لم يتزوج على السيدة خديجة تقديراً لفضلها ومكانتها، السيدة خديجة رضي الله عنها سيدة الاسلام لم تذق نكد المشاركة من أخريات وظفرت بالحبيب المصطفى وحدها وهذا شرف لم يشاركها فيه احد .
كلنا نعلم ان رسولنا ﷺ تزوج بعدها وعدد وأذن الله في كتابه بالتعدد لكن بشرط العدل ! !
نعم انه نبي الأمة الذي لايأتي بعده رجل يعدل بالنساء ويستوصي بهم خيراً ، انه المصطفى على العالمين فاتباعه ليس المناداة بالتعدد بل هناك سنن بحجم السماء تجعلنا نقتفي اثر الحبيب ونتخذ من النهج القويم أمور تسعدنا وتؤجرنا منها نوافل بعد كل صلاة ، الباقيات الصالحات ، الخبيئة التي لاتكلف شيئاً وامور كثيرة غاب عنها العقل وأصبح لايردد سوى " زوجة واحدة لاتكفي " باحثاً عن الأجر في اتباع السنن علماً ان من ينادي بذلك يخفى عنه الكثير من أمور الدين .
ماذنب تلك العظيمة التي تحاملت الالم لكي تهديك آلامل وتأتي لها بخبر زواجك من امرأة سواها ؟
ماذنب الفرحة الاولى في قلبك والحجر الأساس في بناء شخصك ان تخبرها بلحظة قصيرة ان هناك فتاة صغيرة او غيرها قد أضفتها الى دفتر العائلة " زوجة " ؟
هذه الفتاة لم تشاركك تعب السنين وسوء مزاجك المتقلب من عمر الشباب حتى الان ، هذه الفتاة لم تَخْلِق لك اجواء الفرح في كل مرة يأتي فيها خبر ترقياتك وتدفعك الى الإنجاز والصلاح في كل أمور حياتك .
يتعاظم فيني الخوف ان تزيد خيبة النساء في أزواج يتذمرون ولايشكرون ، فقد منحتهم الحياة الزوجة الصالحة وأبناء ينعمون بصحة كاملة ومع ذلك يخبرها كل ليلة انه سيتزوج الثانية .
وعلى الرغم من اباحة الامر فإن المتشدقون بمسألة الاجر والبحث عن السنة لايستطيعون عمل ابسط الامور الواجبة كالصلاة في جماعة مثلا ،ودائما أسأل نفسي، ماذا لو تبادل الرجال اماكنهم مع النساء، كيف هو شعوره حين تتزوج عليه زوجته ؟ ؟
ويستغربون من ردة فعل المرأة عندما يحترق قلبها قهراً لمن رآت فيه العمر جميلاً .
ولاننكر انا هناك دوافع تستوجب الزواج من اخرى لكننا نخص بالحديث تلك الأفواه التي تتحدث ولاتدرك حجم الالم الذي يصيب قلب المرأة التي تملك قوة يدهش لها الرجال ، تُعالج نفسها عند مرضها ، تبتسم رغم جبروت ومزاجية شريكها ، تدافع عن كل ماتؤمن به ، لديها القدرة على السهر وتوفير كل سبل الراحة ولاتقول كلمة لا ، المرأة التي خلقها الله لزوجها صالحة في كل أمورها وهادئة اثناء حديثها تتحامل الالم لاجله وبعد كل ذلك يردد " زوجة واحدة لاتكفي " .