لا تكن حجر شطرنج
صباحي اليوم
المميزون غالبا ما يمرون بمرحلة تسمى مرحلة حجر الشطرنج , ليس لأنهم ناجحون وقائمون بمهامهم بكفاءة بالغة بل لأنهم يصنفون كمبدعون ولديهم تميز في مجالات شتى ,هم موهوبون بالفطرة أفكارهم نيرة , متفردون بذكائهم ,واثقون من أنفسهم يقفزون إلى قمة المجد والنجاح بخطوات متوازنة وثابتة إلى أن أصبحوا يشار إليهم بالبنان .
وعلى النقيض هناك من هم كالمياه الراكدة لا يستفاد منها ,متسلقون على أكتاف و جهود غيرهم لم يبذلوا جهد ولم يسعوا إلى التميز ، يقفون في طريق الناجحين كحواجز الطرق المعبدة أقصى أهدافهم إغلاق المعابر وعرقلة السير ليس لأن في الطريق أعمال تحسين أو تطوير وتعبيد ,لا ؛
بل لأنهم فئه ضعيفة مصابة بمرض (القمة لنا فقط ) رغم أنها تتسع للجميع !!!!
تغلبت ( الأنا ) عليهم حتى فقدوا انسانيتهم فبدلوا العدل بالظلم يتعاملون مع البشر كأنهم يتعاملون مع حجار في لعبة الشطرنج يحركون هذا ويقدمون ذاك وإذا لزم الأمر يقفون بكل خبث ويقولون لهم كش ملك.
لكن الخيل الأصيل لا توقفه حواجز الطرق ، يتقدم بكل شموخ وثقة ، يقفز كل تلك الحواجز ويحقق الانتصارات والفور تلو الفوز في ذلك الميدان.
هم كثيرون للأسف وتجاهلهم ربما يكون حل لكن إن كان ولابد من التعامل معهم فالخيار هنا لنا .
هل نقبل أن نكون حجار شطرنج أم نتقدم بكل شجاعة في الميدان نعبر الطريق ونتخطى حواجز الطرق حتى نبلغ القمة؟
كم نصادف من حواجز طرق في مسيرة حياتنا؟!!
كم مرة قيل لنا في قمة عطائنا وتميزنا كش ملك؟!!!
لكنها ليست نهاية العالم مازلنا نستطيع أن نبدأ من جديد بكل حماس وجد بروح العطاء والتميز التي في داخلنا, نستطع أن نثمر في كل طريق نخطو فيه , نحقق الإنجازات نبني من كل حجر سقط دروبا توصلنا إلى قمة النجاح وعندما نصل نتصافح مع من وصلوا قبلنا نبارك لهم سلامة الوصول ويباركون لنا بكل حب وفرح وكل نقاء قلب وصدق فالمبدأ لدينا مشترك ليس فوز وخسارة إنما فوز هؤلاء هو فوزنا لأنهم شركاء النجاح.
أقول أخيرا :
إن أردتم أن تعرفوا طريقا يوصلكم لتلك القمة حيث كل المميزين في انتظاركم هناك اتبعوا حدائق ربيع خطواتهم فهذا هو الأثر.
دمتم بخير وسلام داخلي.
المميزون غالبا ما يمرون بمرحلة تسمى مرحلة حجر الشطرنج , ليس لأنهم ناجحون وقائمون بمهامهم بكفاءة بالغة بل لأنهم يصنفون كمبدعون ولديهم تميز في مجالات شتى ,هم موهوبون بالفطرة أفكارهم نيرة , متفردون بذكائهم ,واثقون من أنفسهم يقفزون إلى قمة المجد والنجاح بخطوات متوازنة وثابتة إلى أن أصبحوا يشار إليهم بالبنان .
وعلى النقيض هناك من هم كالمياه الراكدة لا يستفاد منها ,متسلقون على أكتاف و جهود غيرهم لم يبذلوا جهد ولم يسعوا إلى التميز ، يقفون في طريق الناجحين كحواجز الطرق المعبدة أقصى أهدافهم إغلاق المعابر وعرقلة السير ليس لأن في الطريق أعمال تحسين أو تطوير وتعبيد ,لا ؛
بل لأنهم فئه ضعيفة مصابة بمرض (القمة لنا فقط ) رغم أنها تتسع للجميع !!!!
تغلبت ( الأنا ) عليهم حتى فقدوا انسانيتهم فبدلوا العدل بالظلم يتعاملون مع البشر كأنهم يتعاملون مع حجار في لعبة الشطرنج يحركون هذا ويقدمون ذاك وإذا لزم الأمر يقفون بكل خبث ويقولون لهم كش ملك.
لكن الخيل الأصيل لا توقفه حواجز الطرق ، يتقدم بكل شموخ وثقة ، يقفز كل تلك الحواجز ويحقق الانتصارات والفور تلو الفوز في ذلك الميدان.
هم كثيرون للأسف وتجاهلهم ربما يكون حل لكن إن كان ولابد من التعامل معهم فالخيار هنا لنا .
هل نقبل أن نكون حجار شطرنج أم نتقدم بكل شجاعة في الميدان نعبر الطريق ونتخطى حواجز الطرق حتى نبلغ القمة؟
كم نصادف من حواجز طرق في مسيرة حياتنا؟!!
كم مرة قيل لنا في قمة عطائنا وتميزنا كش ملك؟!!!
لكنها ليست نهاية العالم مازلنا نستطيع أن نبدأ من جديد بكل حماس وجد بروح العطاء والتميز التي في داخلنا, نستطع أن نثمر في كل طريق نخطو فيه , نحقق الإنجازات نبني من كل حجر سقط دروبا توصلنا إلى قمة النجاح وعندما نصل نتصافح مع من وصلوا قبلنا نبارك لهم سلامة الوصول ويباركون لنا بكل حب وفرح وكل نقاء قلب وصدق فالمبدأ لدينا مشترك ليس فوز وخسارة إنما فوز هؤلاء هو فوزنا لأنهم شركاء النجاح.
أقول أخيرا :
إن أردتم أن تعرفوا طريقا يوصلكم لتلك القمة حيث كل المميزين في انتظاركم هناك اتبعوا حدائق ربيع خطواتهم فهذا هو الأثر.
دمتم بخير وسلام داخلي.