نقطَة تحـوّل.
نقطَة تحـوّل.
أنا هُنا أُخاطب من يظن أنّ الذي كسرَه قد قضَى على كل شيء فيه!
أنتَ لا تعلم أنّك مُقبل على موعِد مع البدايات الجديدة في الحياة بعد المُر الذي أصابك ونالَ منكَ مانال،
مابعد العُسر إلا "اليُسر" ، هذا ما يُردّده كل انسَان يعلم بقيمة الحيَاة ويرغَب أن ينال من الحياة مباهجها وزُخرُفها وأن يُحقق النّجاح والفلاحّ في حياته،
إنّني أُخاطبك بأقوَى الكلمات علّها تُزيل الضّعف المدسُوس هُناك في أعمق نُقطة فيك، أنتَ لا تشعر بما يفعلهُ ضعفك ويأسك بك بل إنكَ تحتمي باليأس ...نعم! أنتَ تحتمي بيأسك كَدرْع خوفاً من التغيير الهائل الذي عادةً ما يأتي بعد الألم والكَسر، تذكّر أنّ شعُور اليأس كحبّة المُخدّر الذي يجعلك تترنّح مكانك بل وإنّ اليأس قادر أن يُعطيك مُبرّرا لتعاستك.
اليأس مثلُ أن: تبحث عن كيف تفتح الأبواب، وتنسَى أنّ المُفتاح أمامك.
واليأس مثلُ أن: ترَى المُفتاح أمامك لكنّ يداكَ يُخيّل لكَ أنّها ترتعش ولا تستطيع أن تلتقط المُفتاح الذي أمامك.
اليأس يُشبه عدو خفيّ يجلس معكَ على طاولة يُحاورك عن ألمَك وأنتَ تبكي أمامه وهوَ يسخر منكَ في داخله.
أقولُ لك: تمرّد على اليَأس ولكن احذر أن تجعله خصمك! اقبل تماماً أنه يسكُن بداخلك أولاً ثمّ اطردهُ من داخلك دُفعةً واحدة، اليأس يخاف النّور فلا تحتوي اليأس إطلاقاً حتّى ترَى النُّور.
نُور البداية الجديدة فقط اِفسح لها مجالاً لأن تتواجد في حياتك، نُقطة التحوّل لا تأتي إلا للمُستعد الذي يُزيح ستارته كل يوم رغبةً في بداية جديدة.
"إنّ الكَسر يُرمّمك" هذهِ حقيقة تتفعّل تماماً إذا أدركتها،
وكأنهُ يُجهّزك للجبُر العظيم كالعرُوس في يوم زفافها،
يصنعك من جديد، لترَى كل شيء ببصر وبصيرَة مُختلفة.
وبعد كل ماقرأته! أُخاطبك من جديد:
مُصرّ على أنّ كسرَك قد قضى على كُل مافيك! أم أنهُ أيقظ أعظم مافيك؟
أنا هُنا أُخاطب من يظن أنّ الذي كسرَه قد قضَى على كل شيء فيه!
أنتَ لا تعلم أنّك مُقبل على موعِد مع البدايات الجديدة في الحياة بعد المُر الذي أصابك ونالَ منكَ مانال،
مابعد العُسر إلا "اليُسر" ، هذا ما يُردّده كل انسَان يعلم بقيمة الحيَاة ويرغَب أن ينال من الحياة مباهجها وزُخرُفها وأن يُحقق النّجاح والفلاحّ في حياته،
إنّني أُخاطبك بأقوَى الكلمات علّها تُزيل الضّعف المدسُوس هُناك في أعمق نُقطة فيك، أنتَ لا تشعر بما يفعلهُ ضعفك ويأسك بك بل إنكَ تحتمي باليأس ...نعم! أنتَ تحتمي بيأسك كَدرْع خوفاً من التغيير الهائل الذي عادةً ما يأتي بعد الألم والكَسر، تذكّر أنّ شعُور اليأس كحبّة المُخدّر الذي يجعلك تترنّح مكانك بل وإنّ اليأس قادر أن يُعطيك مُبرّرا لتعاستك.
اليأس مثلُ أن: تبحث عن كيف تفتح الأبواب، وتنسَى أنّ المُفتاح أمامك.
واليأس مثلُ أن: ترَى المُفتاح أمامك لكنّ يداكَ يُخيّل لكَ أنّها ترتعش ولا تستطيع أن تلتقط المُفتاح الذي أمامك.
اليأس يُشبه عدو خفيّ يجلس معكَ على طاولة يُحاورك عن ألمَك وأنتَ تبكي أمامه وهوَ يسخر منكَ في داخله.
أقولُ لك: تمرّد على اليَأس ولكن احذر أن تجعله خصمك! اقبل تماماً أنه يسكُن بداخلك أولاً ثمّ اطردهُ من داخلك دُفعةً واحدة، اليأس يخاف النّور فلا تحتوي اليأس إطلاقاً حتّى ترَى النُّور.
نُور البداية الجديدة فقط اِفسح لها مجالاً لأن تتواجد في حياتك، نُقطة التحوّل لا تأتي إلا للمُستعد الذي يُزيح ستارته كل يوم رغبةً في بداية جديدة.
"إنّ الكَسر يُرمّمك" هذهِ حقيقة تتفعّل تماماً إذا أدركتها،
وكأنهُ يُجهّزك للجبُر العظيم كالعرُوس في يوم زفافها،
يصنعك من جديد، لترَى كل شيء ببصر وبصيرَة مُختلفة.
وبعد كل ماقرأته! أُخاطبك من جديد:
مُصرّ على أنّ كسرَك قد قضى على كُل مافيك! أم أنهُ أيقظ أعظم مافيك؟